قد تعزز الزيوت الأساسية نمو وإنبات الشعر وتقلل من تساقطه وتحسن صحة فروة الرأس، وملمس الشعر، وقوته، ولمعانه أيضا.

الزيوت الأساسية، مثل اللافندر والروزماري وغيرها، عبارة عن مستخلصات نباتية عالية التركيز يستخدمها بعض الأشخاص في علاج و إنبات الشعر فهي حلول سريعة وغير مكلفة .


نعرض لكم أفضل 3 زيوت لإنبات الشعر وتكثيفه


-زيت اللافندر الأساسي
قد يساعد زيت اللافندر الأساسي في نمو الشعر لدى الأشخاص المصابين بالثعلبةوهي حالة تؤدي إلى تساقط الشعر، في إحدى الدراسات، شهد 44% من المشاركين الذين استخدموا زيت اللافندر مع زيوت الزعتر وإكليل الجبل والخزامى وخشب الأرز تحسنًا في تساقط الشعر .

وفي دراسة أخرى، شهد 75% من المشاركين الذين استخدموا اللافندر مع زيوت الزعتر وإكليل الجبل وخشب الأرز وزهرة الربيع المسائية تحسنًا في نمو الشعر مقارنة بـ 30% .


-زيت الروزماري العطري
تشير الدراسات إلى أن زيت إكليل الجبل للشعر قد يكون مفيدًا لأسباب متعددة، يحتوي الروزماري على خصائص مضادة للميكروبات ومضادات الأكسدة، تظهر الأبحاث أن زيت إكليل الجبل العطري يحسن الدورة الدموية حول بصيلات الشعر في حالة الثعلبة بالمقارنة مع تركيز المينوكسيديل 2% الموجود في العلامة التجارية روجين، فإن إكليل الجبل يؤدي نفس أداء العلاج القياسي ولكن مع تهيج أقل لفروة الرأس.


-زيت إبرة الراعي
تظهر الأبحاث أن زيت إبرة الراعي أظهر نمو وإنبات الشعر في الدراسات المختبرية (التي يتم إجراؤها في المعمل أو أنبوب اختبار) وفي الجسم الحي (يتم إجراؤها على الكائنات الحية). ويقول الباحثون أن هذا يرجع إلى قدرته على تنظيم عوامل النمو والاستجابة الخلوية.
 

المصدر: verywellhealth

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزيوت الزيوت الأساسية إنبات الشعر المزيد

إقرأ أيضاً:

علي الحكماني: الشعر ليس القراءة فقط.. إنه فن الاستماع للآخر

الشاعر علي بن سعود الحكماني، أحد من الشعراء الشباب الذين يحملون همّ الكلمة، ويحاولون أن يرسلوا رسائلهم الاجتماعية، وسط ضجيج الكتابات المعلبة، والمختلفة، أصدر عدة "دواوين إلكترونية"، ونشر نصوصه في جريدة عمان، وهو من الشعراء ذي الطريقة الجادة في الكتابة، ويحمل شهادة البكالوريوس في العلوم الشرعية، وهو مدرب معتمد في مجال التنمية البشرية، كان لنا معه اللقاء التالي، لنتعرّف عليه من كثب..

* في البداية نستهل اللقاء بالسؤال عن البدايات المبكرة للشعر؟

ـ كانت البداية في سن مبكرة، وبشكل بسيط كحال أغلب البدايات في مشوار الشعراء، حيث كانت مجرد محاولات متواضعة تعكس مشاعر طفولية، لكنها كانت البذرة الأولى التي نمت مع الوقت، واكتسبت نضجها بالتجربة والقراءة والمخالطة.

* تكتب النص الشعري المنتمي إلى "اللغة البيضاء" أو كما تسمى لغة المثقفين، إلا أنك تهتم بتوظيف مفردات ضاربة في المحلية فكيف توفّق بين الاثنين؟

ـ الكتابة باللغة البيضاء أو ما يُعرف بلغة المثقفين، تمنح النص عمقًا واتساعًا في الفهم، وتُيسّر تداوله بين جمهور واسع، لكنني أؤمن في الوقت نفسه أن المفردة المحلية تحمل طاقة شعورية وذاكرة ثقافية لا يمكن تجاهلها، توظيفها في النص يعطيه نكهة خاصة، ويُضفي عليه صدقًا ودفئًا متصلاً بالبيئة والموروث، أنا لا أراها تناقضًا، بل تكاملًا؛ إذ يمكن للمفردة المحلية أن تُغني النص دون أن تُفقده رقّته أو عمقه الفكري، فالتوازن بين لغة المثقفين والمفردة الشعبية يُنتج نصًّا أصيلاً، قريبًا من الناس، وعميقًا في معناه.

* هل تتابع الساحة الشعرية المحلية أو الخليجية؟

ـ للأسف، أنا متابع غير جيد في الوقت الحالي.

* ما رأيك بمواقع التواصل الاجتماعي وعلاقتها بالشعر؟

ـ مواقع التواصل الاجتماعي أحدثت نقلة كبيرة في علاقة الناس بالشعر، وغيّرت طريقة تداوله وتلقّيه، فمن جهة، سهّلت هذه المواقع وصول الشاعر إلى جمهور واسع في وقت قصير، وأتاحت له نشر نصوصه دون حواجز، كما منحت الشعر مساحة يومية في حياة الناس، وأعادت له حضوره بعد أن كان مقتصرًا على دواوين شعرية تُقرأ من قبل النخبة، لكن من جهة أخرى، جعلت هذه المنصات بعض النصوص تميل إلى الاستهلاك السريع والمباشر، وأثّرت أحيانًا على العمق الفني على حساب الانتشار والقبول الجماهيري.

مستمع جيد شاعر جيد

* أنت قارئ جيد، فهل القراءة برأيك ضرورة للشاعر أم أنها مجرد إضافة؟

ـ صحيح أن القراءة تُعدّ ركيزة أساسية في تطوّر الشاعر، فهي توسّع أفقه، وتغذي مفرداته، وتمنحه فهمًا أعمق لتقنيات الكتابة. لكنها ليست الطريق الوحيد.

الاستماع الجيد، خاصة للشعراء الكبار، يثري الأذن الموسيقية ويصقل الذائقة، أما التجارب الشخصية، فهي منجم الإلهام الأصدق، وهي التي تمنح النص حرارة الصدق وفرادته، ومع أن بعض الشعراء قد يعتمدون على التجربة والسمع أكثر من القراءة، إلا أن القراءة تظل أداة لا غنى عنها لمن أراد بناء رصيد معرفي ولغوي متين، فالشاعر المتكامل هو من يجمع بين التجربة، والقراءة، والاستماع.

حداثة الشعر

* ما رأيك في الحداثة في الشعر الشعبي؟

ـ الحداثة في الشعر الشعبي أمرٌ طبيعي ومتوقع، فالشعر كائن حي يتطور بتطور الوعي والذائقة واللغة، وأنا أرى أن الحداثة لا تعني القطيعة مع التراث، بل تعني تجديد الأدوات والتصوير والمعاني بما يليق بروح العصر، دون أن نفرّط في أصالة الشعر الشعبي وجذوره، فالرفض المطلق للحداثة يعني الجمود، والاندفاع الكامل دون وعي يعني الذوبان، والحكمة تكمن في الموازنة.

* لماذا لا نراك شاعرا فصيحا رغم أنك قارئ جيد، علما بأن الكثير من شعراء الشعبي يكتبون الفصيح خصوصا من تميزوا بالقراءة والاطلاع؟

ـ الوقت لا يتّسع لكليهما حاليا، ولعلّ الأيام القادمة تمنحني الفرصة للجمع بينهما.

الشاعر والتوثيق

* لك إصدارات شعرية إلكترونية، هل تعتقد أن التوثيق مهم للتجربة الشعرية؟ وهل الكتاب الإلكتروني يغني عن الورقي؟

ـ التوثيق أمر مهم جدًا لأي شاعر أو كاتب؛ لأنه يحفظ منجزه من الضياع، ويمنح أعماله حضورًا رسميًّا يمكن الرجوع إليه لاحقًا، أما عن الكتاب الإلكتروني، فرغم سهولة الوصول إليه وسرعة انتشاره، فإنه لا يغني عن الكتاب الورقي، خاصة عند عشاق القراءة التقليدية، من وجهة نظري، الأفضل هو الجمع بينهما: إصدار ورقي للتوثيق والحضور، وإلكتروني للانتشار والتواصل مع جمهور أوسع.

* نعود إلى مجالك الآخر المساير للشعر وهو التدريب في التنمية البشرية، ألا تخشى أن يسرقك هذا المجال من الشعر؟ وكيف توازن ما بين المجالين؟

ـ في الحقيقة، التدريب في مجال التنمية البشرية لا يسرقني من الشعر، بل يعزّزه، كلا المجالين يخدم الآخر؛ فالشعر يمنحني الحسّ والتعبير المؤثر، والتدريب يمنحني الحضور وفن إيصال الرسالة، وأوازن بين المجالين من خلال تنظيم وقتي وتحديد أولوياتي، هناك أوقات أكون فيها أقرب للشعر، وأوقات أخرى أكرّسها للتدريب، لكن الرابط بينهما هو الشغف بالتأثير الإيجابي في الآخرين، فالشاعر ينقل فكرة، والمدرب يغيّر قناعة، وكلاهما يسعى لملامسة الإنسان من الداخل.

* ما النص الذي يرضي ذائقتك كتابة وقراءة؟

ـ النص الذي يرضي ذائقتي كتابة وقراءة هو النص الصادق، الذي ينبع من عمق التجربة ويُلامس وجدان القارئ. أحب النص الذي يحمل فكرة واضحة، ووجعًا إنسانيًّا، ويُقال بلغة جميلة دون تكلّف، سواء كان شعبيًّا أو فصيحًا، لا يهم الشكل بقدر ما تهمني الروح التي تسكنه، النص الذي يُدهشك ببساطته، ويستفزّ فيك شعورًا أو ذكرى، هو النص الذي أراه مكتملًا، ويستحق أن يُقال ويُقرأ.

مقالات مشابهة

  • علي الحكماني: الشعر ليس القراءة فقط.. إنه فن الاستماع للآخر
  • مواعيد قص الشعر في شهر يوليو 2025
  • هل وضع جل الصبار على الشعر آمن؟
  • طريقة عمل بطاطس مسلوقة بالمسخن.. جديدة وغير تقليدية
  • طريقة عمل تارت الجبن بالشكولاتة| جديد وغير تقليدي
  • كلية الدراسات الإسلامية تنعى طالبتين من ضحايا حادث الطريق الإقليمي: رحيلهما مُفجع
  • قناع يسرع من نمو الشعر
  • قصة حُلم معطّل؛ 9
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الكمون باستمرار
  • وزير الري يبحث موقف الدراسات المقترح تنفيذها في إطار التعاون المصري الهولندي