شوربة الكوسا بالكريمة وجبن البارميزان
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تحرص الأمهات على تحضير الوجبات الشهيرة لابنائها ويحتل طبق الشوربة مكانة خاصة بين الأطباق الأساسية.
ويمكن تحضير طبق الشوربة بالعديد من المكونات المتواجدع في بيتك، مما يزيد من قيمتها الغذائية لأفراد أسرتك.
واليوم نقدم لكٍ طريقة تحضير شوربة الكوسا بالكريمة وجبن البارميزان بخطوات سهلة وبسيطة.
المقادير
- الكوسا : 3 حبات (كبيرة ومقطعة إلى مكعبات)
- البطاطس : 1 حبة (مقطعة مكعبات)
- الزبدة : 2 ملعقة كبيرة
- البصل : 1 حبة (متوسط الحجم / مفروم)
- الثوم : فصّان (مفروم)
- مرق دجاج : 4 اكواب
- كريمة الطبخ : كوب
- ملح : حسب الرغبة
- فلفل أسود : حسب الرغبة
- جبن البارميزان : حسب الرغبة (مبشور)
- كزبرة خضراء : حسب الرغبة (طازجة / للتزيين)
طريقة التحضير
في قدر على نار متوسطة، ذوبي الزبدة ثم أضيفي البصل والثوم وقلبي حتى يذبلا.
أضيفي مكعبات الكوسا والبطاطس إلى القدر وقلبي لمدة دقيقة.
صبي مرق الدجاج واتركي المزيج ليغلي.
خففي درجة الحرارة، واتركي الشوربة تغلي لمدة 15-20 دقيقة أو حتى تنضج الكوسا والبطاطس تماماً.
باستخدام الخلاط اليدوي، اهرسي الشوربة حتى تحصلي على قوام ناعم وكريمي.
أضيفي الكريمة إلى الشوربة وقلبي جيداً حتى تمتزج وتتجانس.
تبلي الشوربة بالملح والفلفل الأسود بحسب الرغبة.
قدمي الشوربة ساخنة ومزينة بالكزبرة الطازجة وجبنة البارميزان وبجانبها الخبز المحمص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوسا البطاطس الزبدة البصل الثوم حسب الرغبة
إقرأ أيضاً:
حليب مقطوع وعدس مرّ.. رضّع غزة في حضن المجاعة
#سواليف
في #غزة، لم تعد الحياة تُقاس بالزمن بل بالبقاء… ولم تعد #الطفولة تُقاس بالضحكات بل بالبكاء الصامت فوق صدور أمهاتٍ عاجزات.
تحت خيامٍ مثقوبة، وفي مستشفيات تئنّ فراغًا، ترضع الأمهات أطفالهن “ #شوربة_العدس ”، لا بديل، لا دواء، لا #حليب… ولا أحد يسمع.
كارثة تتدحرج: غزة بلا حليب
مقالات ذات صلة أول مسح مستقل للوفيات بغزة يفيد باستشهاد نحو 84 ألف شخص 2025/06/29وسط جدران باهتة في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، يقف الأطباء بعجز أمام مئات الأطفال الخُدّج الذين يختنقون ببطء.
الحليب الصناعي والعلاجي، شريان الحياة لهؤلاء، قد نفد، لا وجود له في الصيدليات، ولا في المستودعات، ولا في الأسواق، ولا حتى في أمل الأمهات.
“ما نعيشه ليس نقصًا، بل انهيارًا كاملًا للحق في الحياة”، بهذه الكلمات وصف طبيب في المجمع المشهد القاتم، مؤكدًا أن “الرضّع يموتون صمتًا”، وأن ما تبقى من “حليب رقم 1” في الحضّانات قد ينفد خلال ساعات معدودة.
شوربة العدس بدل #الحليب
في شارع الجلاء، تحت خيمةٍ مرقّعة من بؤس الحصار، ترضع أزهار محمد ابنتها شوربة العدس، بعد أن فشلت في الحصول على الحليب الصناعي.
الطفلة حور، ذات الثلاثة أشهر، باتت ضحية مباشرة لسياسات التجويع المتعمدة، تئن من الإسهال والجفاف، وقد حذر الأطباء من تدهور حالتها إن لم تحصل على التغذية الملائمة.
عبوة الحليب، التي كانت تُباع قبل الحرب بدولارات معدودة، أصبحت اليوم حلما بـ90 دولارًا، وهو رقمٌ مستحيل في ظل بطالة شاملة ودمار اقتصادي متعمد.
خمس أيامٍ فقط، ثم تعود الأم للبحث مجددًا… في الأسواق، في المستشفيات، وفي أعين المارة.
أرقام تنطق بالموت
وفق وزارة الصحة في غزة، فإن الحليب العلاجي الخاص بالخُدّج – مثل LF، AR، Isomil، وحليب الصويا – قد نفد بالكامل.
الكميات القليلة المتبقية تُستخدم في حالات حرجة فقط، مستشفى الرنتيسي للأطفال، الذي يحتاج شهريًا إلى 500 عبوة حليب علاجي، لا يملك اليوم سوى ذكريات تلك العبوات.
وفي إحصائية صادمة، سجّلت مراكز الرعاية الصحية خلال مايو فقط 5,119 حالة سوء تغذية حاد لأطفال دون سن الخامسة، بينهم 636 حالة سوء تغذية وخيم، وهو ما يعني مجاعة صريحة، وقد توفي 55 طفلًا على الأقل بسبب الجوع، وفق تقارير منظمة الصحة العالمية.
صمت دولي… وجريمة موثقة
رغم إدراج إسرائيل على “اللائحة السوداء” للأمم المتحدة كمُرتكبٍ لانتهاكات جسيمة ضد الأطفال، لا تزال الجرائم مستمرة دون رادع.
فالمعابر مغلقة، والمساعدات تُحتجز على الحدود، والتجويع يُستخدم كسلاح إبادة ممنهج، في انتهاك صارخ للمادة 8 من ميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية.
الجريمة موثقة، الضحايا موثقون، الصمت مفضوح… والعقاب مؤجل.
الرضيع ليس مقاتلًا… والعدس ليس حليبًا
تُظهر مشاهد الرُضّع في حضانات غزة ما يشبه أفلام نهاية العالم، حيث تفتك المجاعة بالأبرياء، والإنسانية تُعلق على حبال السياسة.
هؤلاء الأطفال لا يعرفون معنى “إغلاق المعبر”، ولا يفهمون ما هي “اللائحة السوداء”، ولا يميزون بين الحليب و”شوربة العدس”… لكنهم يعرفون شيئًا واحدًا: الجوع.
إنّ استمرار منع إدخال الحليب العلاجي والغذاء والدواء، رغم أوامر محكمة العدل الدولية، يؤكد أن ما يجري في غزة ليس مجرد حصار، بل إبادة جماعية بالصوت الخافت.
صرخة لا تُسمع: أطفال غزة ليسوا أرقامًا
الطفلة حور، ورضّع مستشفى ناصر، وخُدّج الرنتيسي، جميعهم اليوم رهائن للجوع والموت الصامت، في عالمٍ أعماه دخان الحرب الإقليمية، تُختطف الطفولة في غزة من بين أذرع الأمهات، وتُدفن الحياة في زجاجات الحليب الفارغة.
لا يطلب هؤلاء الأطفال شفقة، بل حقًا قانونيًا في البقاء، لا تطلب أمهاتهم إلا أن يُسمح لهنّ بإرضاع أطفالهن بما يُبقيهم أحياء.