الأسبوع:
2025-05-12@11:14:19 GMT

قلب الإسلام وقشوره (١)

تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT

قلب الإسلام وقشوره (١)

صديقتي بروفسير في القانون، حاصلة على كم من الشهادات العلمية، ولديها مؤلفات وأبحاث قانونية تحمل اسمها الذى تسبقه عدة مناصب مرموقة، لكن الأهم من ذلك أنها تتمتع بجانب إنساني فضلا عن رقى أخلاقي ندر وجوده.

حكت لي عن طالبة جامعية قابلتها صدفة بعد تخرجها، بدأت الطالبة حديثها بالتحيات المعتادة ثم فاجأتها بقولها: إن الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - قد بُعث ليتمم مكارم الأخلاق، وأشعر أنك يا دكتور قد جئت إلينا من مصر لكى تعلمينا الأخلاق الحقيقية للإسلام، فبالرغم من علمك الغزير إلا أنه - كما ترددين دائما على مسامعنا - موجود في الكتب، لكن تعاملك الراقي معنا علمنا الكثير من الأخلاقيات التي يتجاهلها الكثيرون جهلا أو عمدا.

بالطبع تأثرت صديقتي بهذا المدح الجميل، خاصة حينما شعرت أنها كلمات صادقة نابعة من القلب دون غرض أو شبهة نفاق حيث إن الطالبة لم تعد في حاجة إليها بعد التخرج، واتصلت بي فرحة بهذا الموقف الذى أثبت أن الابتسامة هي الطريق الأسهل للقلوب، وخاصة ابتسامة صاحب المنصب لأنها تشجع الآخرين على طلب ما يحتاجونه منه دون خوف أو تراجع، وتساعد على بناء علاقة ودية، وأضافت ضاحكة أن كوبا من مشروب الأعشاب الذى تقدمه لطالبة مريضة أهم وأشد تأثيرا في علاقتهما الإنسانية من قاعدة "سريان القانون الجنائي من حيث الزمان".

موقف بسيط لكنه يشرح بكل يسر أن المعاملة الطيبة التي تحث عليها كل الأديان السماوية تأتى بثمارها.

وللحديث بقية، ،

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

«العقاقير الطبية».. تتحول لمحل بقالة ومشروع للتربح على حساب المواطن

عزيزي القارئ فى بداية الأمر نتحدث اليوم عن تجار العقاقير الطبية، هذة المهنة التى باتت محل للتجارة فقط ليس غير ذلك، هذا ما تسبب فى حالة من الزعر والاستياء من المواطنين خاصة أهالى القرى والمراكز بمدن الصعيد، من غياب أصحاب المهن الطبية الخاصة عن صرف العلاج، لوجود أصحاب المعاشات والدبلومات، لصرف العلاج للمرضى، فيوجد بعض الروشتات الطبية الذى يكتبها الطبيب المختص ببعض الرموز الذى لن يفهمها إلا ( الصيدلى) المختص، وهنا تقع الكارثة الكبرى، البياع يعجز عن فك الرموز التى الطبية، ليرتكب خطأ أكبر ليصرف دواء مشابة له، ولن يقدر مدى الخطورة الذى ارتكبها فى حق نفسة وحق المريض، وهذا ما أثار تساؤلات عديدة مع بعضهم البعض هل درجة العلمية تسمح له بذلك، المهنة التى أصبحت محل للتجارة فقط والتربح على حساب المرضى، فالطبيب يذهب لمحل عمله صباحًا ويأتي بشخص آخر ليجلس مكانه.

المهنة التى تساعد فى شفاء مريض تتحول إلى مشروع للتربح وتحويلها لمحل بقالة.؟

 

ويوجد البعض الآخر من أصحاب هذه المهنة ببيع إسمه لأحد الأشخاص مقابل مبلغ مادى كل شهر ولا يوجد أدنى مسؤلية علية غير تخليص الأوراق، لن نكذب عندما ذكرنا أنها أصبحت محل «بقالة» وليس مكان لة أهمية كبرى فى المجال الطبى مسؤل عن حياة المرضى وقد يتسبب فى بعض الأحيان فى إنقاذ حياتة، اذهب عزيز القارئ لبعض الصيدليات بقرى الصعيد ستجد أكثر من ذلك، وعندما تحدثت مع أحد الأطباء الصيادلة، أجاب القانون معنا ولا أحد يستطيع غلق الرخصة، فهوا قبل ذلك ارتكب خطأ جسيم ببيع دواء تم منعمة وكان يوجد لدية عبوات منه، ولا يتم ضدة اتخاذ أي إجراء من قبل المسؤولين.

ويوجد بعض الصيادلة، لا يحترمون جهل كبار السن ويضحكون عليهم ببيع أدوية أوشكت على الانتهاء، وتوجد مخالفات عديدة فى التحايل على القانون، وترخيص أكثر من صيدلية أو بيعهم للغير، لأبد من إعادة النظر، والطبيب الذى يعمل بأحد المستشفيات لا يحق له ترخيص الصيدلية، هذا الشئ هوا من المفترض بديل لأمر التكليف عندما لا يوجد للصيدلى أمر تكليف يصرح له بفتح صيدلة لضمان وجودة بها، وعدم التلاعب مع أصحاب العقار ولا رجال البزنس، تجارة العقارير الطبية باتت فى خطر.

مقالات مشابهة

  • طالبان تمنع لعبة الشطرنج لانتهاكها قوانين الأخلاق
  • الهند وباكستان.. ودرس أن تكون قويا
  • أسامة نبيه قبل مواجهة غانا: الروح والإصرار سلاحنا للوصول إلى المونديال
  • كريمة أبو العينين تكتب: سرقة السعادة
  • تعرف على الأماكن المستهدفة التي تسري عليها أحكام قانون الإيجار القديم
  • انهيار بئر بأحد مزارع المنيا على شخص جارى استخراجه
  • تعرف إلى العقوبات التي استحدثها قانون الأحوال الشخصية الجديد في الإمارات
  • الكشف عن حقيقة اختطاف الطالبة السورية وزواجها
  • ولاد رزق 3 تصدر القائمة .. تركي آل الشيخ يعلن عن الأفلام الأعلى إيرادًا فى مصر
  • «العقاقير الطبية».. تتحول لمحل بقالة ومشروع للتربح على حساب المواطن