زوجه تطالب بتطليقها للضرر.. جوزى متحرش
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
كانت سمر تعيش حياة زوجية تبدو طبيعية من الخارج، لكنها كانت تحمل في داخلها ألمًا لا يُحتمل. لم تكن مشكلتها في الفقر أو الخلافات الزوجية المعتادة، بل في شيء أكثر قسوة… فزوجها الذي كان من المفترض أن يكون سندها وأمانها، تحول إلى كابوس داخل منزلها.
بدأت الشكوك تساور الزوجه بعد زواجها بسنوات قليلة، عندما لاحظت نظرات زوجها غير الطبيعية لصديقاتها وحتى لقريباتها.
كانت تتجاهل الأمر على أمل أن تكون مجرد وساوس، لكن الواقع كان أسوأ مما تخيلت.
في إحدى الليالي، استيقظت نورا على صوت همسات في غرفة الجلوس. نهضت بحذر لترى زوجها يتحدث مع خادمة المنزل بطريقة مريبة.
عند مواجهته حاول الإنكار، لكنه سرعان ما تحول إلى شخص آخر تمامًا فقد تحول إلى شخص لا يأبه إلى أحد يبرر أفعاله وكأنها حق مكتسب له كرجل.
لم يتوقف الأمر عند الخادمة، بل اكتشفت سمر لاحقًا أن خالد تحرش بابنة جارتها ذات الـ 14 عامًا عندما جاءت إلى بيتها لتقضى معها بعض الوقت لغياب أمها خارج البيت.
شعرت الزوجه بالقهر والغضب، لكنها كانت خائفة من العواقب كيف ستواجه عائلتها؟ لكن الأمر كان واضحًا لا يمكنها الصمت عليه.
واجهته بكل ما تشعر به وتراة من تصرفاته المقززة علي حد قولها طلبت منه العودة إلى رشدة وتذكر عقوبه المتحرش أمام القانون أمام الله.
حاولت أن تذكرة بشقيقاته البنات وأنه لا يحب أن تتعرض احداهن إلى هذا الموقف البشع استمع اليها وذرفت عيونه بدموع التماسيح ركع بين قدميها ووعدها بأنه لن يعود إلى تكرار هذة الأفعال المشينه
شكرها وقبل يديها لأنها نهرته وأعادته إلى الطريق الصواب وبالرغم من كل الوعود الزائفه إلا أن شعور الزوجه لم يتقبل هذة الوعود وتظاهرت بأنها صدقته بل واكدت له انها متأكدة توبته .
قام الزوج ونظرت اليه سمر نظرة ثاقبة لسان حالها يقول كاذب ووعود واهيه.. لم يمضى الكتير وتشاهد سمر زوجها مرة أخرى وهو يتحرش بإحدى قريباتها.
قررت الانفصال عنه وطالبته بالطلاق والحصول علي كافه حقوقها المالية فرفض وطلب منها خلعه فلجأت إلى محكمه الأسرة وقدمت كل المستندات الدالة علي صحة كلامها
وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة الطلاق للضرر بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عروس تتعرض لتعذيب وحشي على يد زوجها بعد أسابيع من الزفاف
خاص
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات الماضية بقضية إنسانية مؤلمة بطلتها شابة تدعى مهرائيل صبري، تحولت إلى رمز للتعاطف الشعبي بعد أن تعرضت لاعتداء وحشي على يد زوجها، في واقعة أثارت موجة واسعة من الغضب والاستنكار.
وتداول رواد المنصات صورًا صادمة أظهرت آثار تعذيب بدني واضح على جسد مهرائيل، التي لم يمضِ على زفافها سوى أسابيع قليلة.
وبحسب ما جرى تداوله، فإن الزوج أقدم على احتجازها داخل غرفة بالمنزل، ثم قام بتكميم فمها باستخدام لاصق لمنعها من الاستغاثة، قبل أن ينهال عليها ضربًا مبرحًا باستخدام سلك كهربائي، في اعتداء استمر قرابة عشر ساعات متواصلة.
الحادثة وقعت في قرية باروط التابعة لمركز بني سويف، وبعد أن فر الزوج من منزل الزوجية، تمكنت أجهزة الأمن من تحديد مكان اختبائه والقبض عليه.
وما زاد من تعاطف الناس مع مهرائيل، هو كونها يتيمة الأب والأم، ما جعل الكثيرين يرون فيها رمزًا للضعف والانكسار الذي يحتاج إلى وقفة مجتمعية حقيقية.
وقد تصدر اسمها قوائم التريند على مختلف المنصات، تحت وسم “عروسة بني سويف”، وانهالت عليها رسائل الدعم والتضامن من كل حدب وصوب.
وكتب أحد أقاربها عبر “فيسبوك” مستنكرًا ما جرى:
“تخيلوا.. زوجها يفعل بها هذا دون أي سبب! ضرب متواصل لأكثر من عشر ساعات.. والله إنها من أطيب خلق الله”.
إقرأ أيضًا
وفاة طفل بعد تعرضه للضرب المبرح على يد مدير مدرسته