برج الثور يمتلك شخصية هادئة ومتزنة، ومسالم إلى أبعد الحدود وسعادته مبعثها هدوئه، يتمتع برج الثور بنظرة جذّابة في عينيه وإبتسامته، ويتمتّع بقوة التحمّل والصبر، يفكّر جيداً قبل التفوّه بأي كلمة.
اقرأ ايضاًمن مميزات برج الثور أنه يختبر العالم من خلال حواسه، ويستطيع الوصول إلى الإستقرار التام في حياته، ولن يتوقف عند أي شيء للحصول على ما يريد، يتحلى بحس عالٍ من المسؤولية، ويحب أن يكون محاطاً على الدوام بالأشياء الجذّابة والتي تسعده.
برج الثور هو من الأبراج الترابية يتوافق مع برج الجدي، وبرج العقرب، وبرج العذراء، ولا يتوافق مع برج القوس، برج الجوزاء، وبرج الحمل.
برج الثور في الحب المرأة تخشى من كشف مشاعرها مباشرة، لذا هي تعمد للمراوغة والإخفاء، لكنها بمجرد أن تعترف بحبها ستغرق حتى أذنيها في حالة العشق. لا تفضّل الرجل الخجول والمتحفّظ كثيراً. امرأة برج الثور لا تحب أن تعاملها كما لو كانت قليلة الخبرة في الحب أو ساذجة، بل عليك التعامل معها بأسلوب هادئ،واثق، وأن تمنحها مساحتها الخاصة في التفكير والتصرف وأخذ القرار. الحب لا يعطّل شخصية امرأة الثور ولا تفكيرها، بل يمنحها مزيداً من القوة والثبات. تتعامل امرأة برج الثور مع شريكها بكل هدوء طالما لا يفعل أموراً تُغضبها وتُعكّر مزاجها. امرأة برج الثور تمتلك شخصية لطيفة وحنونة ومن السهل على شريكها إرضائها في حال أغضبها بالقليل من الورود والشوكولاتة ومشاعر الحب. تتمهل قبل دخولها إلى علاقة عاطفية وتأخذ الوقت الكافي في التعرّف على الشخص والتأكد من أنّه المُناسب لها وتفكر جيداً في سلبيات وإيجابيات العلاقة قبل أن تبدي التزامها بها، وللتأكّد من مشاعرها اتجاهه قبل أن تبوح بأي شيء. برج الثور في الحب المرأة تتخلّى عن الكثير من الأمور بحياتها تقدم التضحيات بمقابل أن تكون مع من تحبه وتبقى بجانبه طول العمر. امرأة برج الثور لا تتسرع في منح الثقة لشريك حياتها ولا تمنحه كل عواطفها ومشاعرها قبل التأكد من أنّه يستحقها. تتوقع من شريك حياتها الاهتمام بها وأن يحبها كثيراً، وأن يُعاملها بلطف ويُقدّم لها الهدايا الصغيرة والتي تحتوي على ما يسعدها. تتملكها مشاعر الغيرة على شريك حياتها عند وجود سبب كبير ومنطقي يجعلها تشعر بذلك. تفضل أن يترك لها القرار في تحديد وضع العلاقة العاطفية مع شريكها. تمنح شريكها الأولوية في علاقتهم وتضع رغباته قبل رغباتها. تفعل ما بوسعها حتى تجعل شريك حياتها مبسوط ومرتاحاً وتعتني به جيداً. تُخفي الأمور المهمة في حياتها ولا تشاركها مع شريك حياتها في بداية العلاقة، وتفضّل الانتظار حتى تشعر بالأمان معه قبل الانفتاح عليه. تحب الالتزام في العلاقات العاطفية طويلة المدى، ولكن يجب على شريكها احترام حدودها وعدم محاولة التعدّي عليها حتى تبقى بجانبه. تمتلك المرأة من برج الثور روح مرحة تؤثر بشكل إيجابي على علاقتها العاطفية بحيث تكون ممتعة وممتلئة بالمرح والضحك. تمتلك المرأة من برج الثور شخصية رومانسية وترغب من شريكها الاهتمام بمشاعرها والإحساس بها. تُفضل المرأة من برج الثور التواجد مع شريك يُشاركها بالجرأة والمرح. برج الثور في العلاقة الحميمةبرج الثور في العلاقة الحميمة يفضل الوضع التقليدي، أنثى برج الثور تفضل أن تكون مستلقية على ظهرها، الأمر الذي يفضله رجل برج الثور أيضا فهو يحب أن يكون المسيطر، برج الثور لا يأخذ المبادرة لممارسة العلاقة الحميمة إذ يفضل أن يقوم الشريك بذلك، مواليد برج الثور يمارس الجنس بكثرة ويحبون الرومانسية فى السرير والعنف في بعض الأحيان.
اكثر ما يستفز رجل الثور هو أن لا تكوني متاحة له دائمًا، رجل برج الثور يقدر التحدي، مثله مثل الكثير من الأبراج الأخرى، واجعليه يبذل جهدًا ليكون جزءًا من جدولك المشغول، وركزي على اهتماماتك وحاولي أن تستمري في إعداد الخطط بدونه، وبينما أنتِ مشغولة، ابذلي ما في وسعك ألا تراسليه.
نقاط ضعف رجل برج الثور نقاط ضعف رجل برج الثور انه يملك شخصية متمردة وعنيدة جداً ويرفض قبول ما لا يعجبه. من نقاط ضعف رجل برج الثور أنه لا يسامح من خانه وتلاعب به. رجل برج الثور يعتبر من أكثر الأبراج غيرة ولا يقبل مشاركته مع أحد. يصعب على رجل برج الثور مقاومة حبه للأشياء الجميلة والتي تسعده، فهو لا يتردد بشراء الأمور التي تعجبه حتى لو كان لا يملك الكثير من الأموال. يخاف رجل برج الثور من الفشل وحتى انه لا يرضى بعدم الوصول إلى المراتب التي يطمح إليها. كلمات يحبها رجل الثور أنا معجبة بطموحك وإنجازاتك أقدر ما تفعله من أجلي أنت تملك ذوق رائع وجميل أنت شخص ناضج ومسؤول أنا اعتمد عليك كثيراً أنا أحب أن أطبخ لكبرج الجدي والحب
برج الحمل والحب
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: برج الثور برج الثور فی شریک حیاتها فی الحب مع شریک
إقرأ أيضاً:
عُمان.. حين يكون الحب أمانة والمواطنة مسؤولية
محمد بن علي البادي
حين تنشد الحناجر نشيد "يا ربنا احفظ لنا جلالة السلطان"، فإنها لا تردد كلمات فقط؛ بل تُجدد عهد الولاء، وتبث من أعماقها نبض الحب لعُمان، ولقائدها الحكيم، حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه؛ فهذا النشيد الوطني ليس مجرد رمز للدولة؛ بل هو مرآة صادقة تعكس ما تختزنه قلوب العمانيين من حبٍ لوطنهم، ووفاءٍ لقيادتهم.
لقد خُلق العُماني وفيًّا، جُبل على الإخلاص، وتوارث الولاء جيلًا بعد جيل، كما يُورَّث المجد والكرامة. فمنذ الأزل، وعُمان تعرف الوفاء عرفًا، وترضع أبناءها حب الأرض والقائد مع الحليب. لم يكن الولاء يومًا شعارًا يُرفع؛ بل خُلُقًا يُمارس، وسلوكًا يعيش في تفاصيل الحياة اليومية. في المحن قبل الرخاء، وفي الغياب قبل الحضور، يثبت العُماني أنه لا يساوم على عُمان، ولا ينكص عن حُبّ سلطانها، أيًا كان الزمان وأيًا كانت التحديات.
واليوم، تحت ظل السلطان هيثم بن طارق -أعزه الله-، يواصل العمانيون المسير بكل ثقة. قائدٌ حكيم، نهل من مدرسة النهضة المباركة، وسار على درب البناة الأوائل، مستندًا إلى رؤية واضحة، وعزيمة لا تلين، وإيمانٍ راسخ بشعبه. فعُمان معه لا تكتفي بالبقاء؛ بل تسعى إلى الارتقاء، كما جاء في النشيد: "فارتقي هام السماء واملئي الكون الضياء".
وهنا تتجلّى الصورةُ أكثر وضوحًا: فالعُماني، مهما بلغت به ظروف الحياة، لا يساوم على وطنه. هو ثابت الولاء، راسخ الانتماء، يحمل عُمان في قلبه حيثما حلّ وارتحل؛ سواء خرج لطلب العلم، أو بحثًا عن لقمة العيش، أو للعلاج والتداوي. يظل يشتاق لترابها، ويحنّ لهوائها، ويذكرها في دعائه وسجوده.
هذا المخزون الهائل من الحب والإخلاص، يجب أن يُقابل من الجهات المعنية في الدولة بما يوازيه من رعاية واحتواء. فكل مواطن مخلص هو طاقة كامنة، يمكن أن يُصبح إنسانًا منتجًا، فاعلًا، صالحًا لكل زمان ومكان، مؤهلًا لكل مهنة وحرفة.
إنَّ المواطن العُماني ليس مجرد رقم في سجلات الدولة؛ بل هو أمانة عظيمة في أعناق المسؤولين، استودعهم الله إياها، وحثّ عليها جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله- في كل محفل ومناسبة، مؤكدًا أن الإنسان هو محور التنمية، وغايتها العليا، وأن رعايته ليست تفضّلًا؛ بل واجب مقدّس يسبق السياسات والخطط.
وحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -أعزه الله- هو الأب الحكيم لهذا الشعب الوفي، ولا ينفك يُعبّر عن استشعاره لهموم مواطنيه، وحرصه على أن يكون كل فرد منهم في موضع الكرامة، والعطاء، والمشاركة الفاعلة في مسيرة البناء الوطني.
وعلى إثر ذلك، باتت قضية الباحثين عن عمل حديثَ كل مجلس، وهمًّا مشتركًا في القلوب. ولم تعد محصورة في أروقة النقاشات الرسمية؛ بل تسللت إلى المجالس العامة، والمساجد، وحتى مناسبات الأفراح والأحزان. الكل يتحدث، الكل يوجعُه هذا الواقع؛ فالمعاناة واحدة؛ سواءً كان الباحث عن عمل خريجًا جديدًا أنهى مشواره الأكاديمي بآمالٍ عريضة، أو موظفًا سابقًا قَدّر الله له أن يُسرّح من وظيفته نتيجة ظروف خارجة عن إرادته، أو عن إرادة الجهة التي كانت تشغله.
إنها مأساة حقيقية، لا تقلّ في وجعها عن آلام المرض أو فَقْد الأحبة، لأنها تمسّ كرامة الإنسان، وتطرق أبواب الأمل في قلبه. وما من وطنٍ يرتقي إلا حين يجعل من إنسانه أولويته، ويمنحه الفرصة ليكون شريكًا في البناء، لا عالةً تنتظر المجهول.
لذلك، فإن الجميع اليوم يناشد بالرأفة بهؤلاء الباحثين عن عمل، ويدعو بقلوب صادقة إلى أن تتكاتف الجهود من الجهات الحكومية، والقطاع الخاص؛ بل وحتى أصحاب رؤوس الأموال وأهل الخير. فمن كان له مدخل أو قدرة على فتح باب لهؤلاء الشباب؛ فليُبادر دون تردد، وليمد لهم يد العون والمساندة، سواء عبر توفير فرص التوظيف، أو من خلال دعم أصحاب المبادرات الصغيرة والمشاريع الناشئة، الذين لديهم الاستعداد لتحمّل مسؤولية العمل والإنتاج إن توفرت لهم الأدوات والفرصة.
إنها مسؤولية وطنية وأمانة أخلاقية قبل أن تكون واجبًا وظيفيًا أو اقتصاديًا. فكل يد تُمد لشاب يبحث عن عمل، هي يد تبني لبنة في جدار الوطن، وكل فرصة تُمنح لإنسان قادر، هي خطوة نحو مجتمع أقوى، وأكثر استقرارًا وتلاحمًا.
وكذلك، لا بُد من التذكير بمسؤولية الوزارات والمؤسسات التعليمية، من المرحلة الابتدائية وحتى الجامعية، في الوقوف إلى جانب أولياء الأمور، والتخفيف عن كاهلهم، خصوصًا من لا يستطيعون توفير احتياجات أبنائهم الدراسية؛ فالميدان التربوي لا يجب أن يكون حِكرًا على القادرين؛ بل حاضنًا للجميع دون استثناء.
ومن هنا، نُهيب بتلك المؤسسات أن تُراجع سياساتها ومتطلباتها، وأن تُقلل ما أمكن من الأعباء والشروط التي ترهق الأسر، وأن تُفعّل الشراكات مع الجمعيات الخيرية، ومؤسسات المجتمع المدني، والأفراد المقتدرين، لمدّ يد العون لمن لا حيلة له، ممن يعجز حتى عن تأمين أبسط المستلزمات الدراسية.
العلم حق، وليس امتيازًا، والعدالة التعليمية أساس راسخ لبناء أجيال صالحة، لا تُقصى بسبب ضيق ذات اليد؛ بل تُحتضن وتُمنح الفرصة، لتكون عونًا لوطنها، لا عبئًا عليه.
إنَّ عُمان لم تكن يومًا أرضًا فقط؛ بل كانت دومًا روحًا تنبض في القلوب، وقيادةً ترعى شعبها، وشعبًا وفيًا لا يساوم على ولائه. واليوم، ونحن نُجدد عهد الحب والوفاء لوطننا الغالي، ولقائدنا المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- فإننا نرفع أصواتنا لا بالشكوى؛ بل بالأمل، وبالرجاء أن تتضافر الجهود، وتلتفت القلوب والعقول إلى أبناء الوطن الذين ينتظرون فرصة، ويستحقون دعمًا، ليكونوا كما أرادهم وطنهم: منتجين، فاعلين، ومصدر عز وفخر.
اللهم احفظ عُمان وأهلها، ووفق جلالة السلطان في قيادته وسدده في قراراته، وألهم كل مسؤول في هذا الوطن أن يجعل من الأمانة طريقه، ومن الإنصاف منهجه، ومن خدمة الناس غايته، فبذلك تُبنى الأوطان وتُحفظ الأجيال، ويزدهر المستقبل كما نحلم به جميعًا.
عُمان في القلب... وستبقى ما حيينا.