فليك: علينا مواصلة الفوز لمطاردة الريال
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أبدى مدرب برشلونة، هانز فليك، سعادته بتقليص الفارق الذي يفصله خلف ريال مدريد إلى أربع نقاط، بعد فوزه 1-0 على ألافيس، لكنه يدرك أن الضغط لا يزال على فريقه لمطاردة الصدارة.
قال فليك للصحافيين: "اليوم تعاملنا بصورة جيدة جداً مع مباراة صعبة أمام ألافيس، دافع بصورة جيدة جداً، أعتقد أننا في وضع جيد أفضل من ذي قبل، كان من الضروري الفوز اليوم، وأبلى الفريق بلاء حسنا لأنه كان تحت الضغط".
ويحتل برشلونة المركز الثالث، فيما يبتعد أتلتيكو مدريد ثاني الترتيب بفارق نقطة واحدة خلف الريال.
وقال فليك: "أتلتيكو وريال فريقان رائعان، علينا أن نقوم بعملنا، نتأخر ببضع نقاط لذا علينا الفوز، علينا أن نضع الضغط على المنافسين".
وأبدى المدرب سعادته بتألق ليفاندوفسكي مجدداً، إذ سجل هدف الفوز.
وقال: "إنه أفضل رأس حربة داخل المنطقة وقد كان من المهم جدا بالنسبة لنا اليوم أن يسجل".
وكان فليك أيضاً سعيداً بالأمين يامال (17 عاماً) الذي لعب دوراً محورياً في هجوم برشلونة، إذ صنع عدة فرص بينها وكان صاحب التمريرة الحاسمة.
وأوضح: "ما فعله اليوم في بعض المواقف أمر لا يصدق وأنا سعيد كونه لاعبا في برشلونة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فليك برشلونة برشلونة هانزي فليك الليغا
إقرأ أيضاً:
فليك يسحق ريال مدريد في موسمه الأول مع برشلونة
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
حقق برشلونة عودة مذهلة في «مونتجويك»، ليهزم ريال مدريد 4-3، ويتقدم بـ7 نقاط عن غريمه اللدود على صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني، ويحتاج الآن إلى نقطتين فقط لحسم «الليجا».
وقاد هانسي فليك برشلونة إلى 4 انتصارات في «الكلاسيكو» هذا الموسم في كل المسابقات، و95 هدفاً في الدوري، والآن على بعد نقطتين فقط من لقب الدوري الإسباني، وقدم فليك موسماً أول رائعاً مع برشلونة، ومعه سلسلة انتصارات نظيفة في «الكلاسيكو»، ما جعل ريال مدريد يشعر بالإذلال ويهتف المشجعون باسمه.
وصل المدرب الألماني بهدوء الصيف الماضي، لكنه أحدث ثورة كروية في «كامب نو»، لم يقتصر الأمر على فوزه بكأس ملك إسبانيا وبناء أقوى هجوم في الدوري، بل حقق أيضاً إنجازاً لم يحققه سوى بيب جوارديولا قبله، وأصبح فليك ثاني مدرب في تاريخ «الكلاسيكو» يفوز بأول 4 مباريات تنافسية له، بعد جوارديولا الذي فاز بأول 5 مباريات بين عامي 2008 و2010.
وسحق برشلونة منافسه القديم 4-0 في سانتياجو برنابيو في مباراة الذهاب بالدوري في أكتوبر الماضي، وسجل المزيد من الأهداف في فوزه 5-2 على ريال مدريد في نهائي كأس السوبر الإسباني في يناير، وكان برشلونة فاز أيضاً في نهائي كأس ملك إسبانيا بين الفريقين الشهر الماضي، بفوزه على ريال مدريد 3-2، وجاء آخر انتصار لبرشلونة مساء الأحد، ليرفع بذلك رصيده إلى 16 هدفاً في مرمى ريال مدريد هذا الموسم، ولم يسجل «الميرنجي» سوى 7 أهداف في المقابل.
وبفضل تكتيكات فليك الجريئة، بما في ذلك دفاع متقدم وضغط متواصل، اكتسب الفريق ثقة جماهير برشلونة، والنتائج تتحدث عن نفسها؛ 95 هدفاً في الدوري حتى الآن، وهيمنة تامة على غريمه التقليدي، والآن يتبقى نقطتان فقط من الجولات الثلاث الأخيرة للتتويج بطلًا للدوري الإسباني، ويختتم برشلونة الموسم بمواجهة إسبانيول وفياريال وأتلتيك بلباو، وإذا واصل فليك وفريقه هذا الأداء، يُحسم اللقب في وقت قياسي لمدرب في عامه الأول.
من اعتباره تعييناً محفوفاً بالمخاطر إلى مقارنته الآن بجوارديولا، كان التحول الذي أحدثه فليك في برشلونة غير عادي، وقد يشهد قريباً ثلاثية محلية تاريخية.