خبير علاقات دولية: نتنياهو يريد إشعال الضفة الغربية للحفاظ على صورته سياسيا
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قال الدكتور عمر البستنجي، خبير العلاقات الدولية، إنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يعلم أنه انتهي سياسيًا على الورق، بعد اتفاق وقف النار الذي حدث في قطاع غزة.
وأضاف «البستنجي» خلال مداخلة مع الإعلامية «آية لطفي»، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه منذ تولي الرئيس دونالد ترامب، الإدارة الأمريكية، لم نعد نسمع كثيرًا عن نتنياهو وحكومته خلال نشرات الأخبار، مشيرًا إلى أن كل ما يصدر عن ملف القضية الفلسطينية يصدر من خلال البيت الأبيض والفريق التابع لترامب.
وتابع: «نتنياهو يريد إشعال جبهة الضفة الغربية حتى يحاول تفعيل دوره السياسي مرة أخرى والمحافظة على صورته لأن نتنياهو يعاني داخليًا وخارجيًا».
وأكمل: «الشارع الإسرائيلي ينظر لبنيامين نتنياهو على أنه رجل فاشل ولم يحقق أهداف الحرب، وقاد إسرائيل إلى حرب خاسرة ويتعرض للابتزاز من قبل اليمين المتطرف الإسرائيلي، ويحاول إقناع ترامب أن الحرب ما زالت مستمرة، وأن الفصائل الفلسطينية ليست موجودة في غزة فقط بل موجودة في الضفة الغربية أيضًا حتى لا يخسر حكمه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية بنيامين نتنياهو الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: “نتنياهو” يحاول إبقاء إسرائيل في حالة حرب
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.
???????? مش هتقد تغمض عنيك| يلااااااااا كووووورة بلس ماتش الجزائر ???????? Algeria ضد العراق ???????? Iraq في كأس العرب 2025 — بحماس وتنفيذ عالي وسط أمطار غزيرة.. محافظ الغربية يستمع لشكاوى أهالي المحلة من قلب الشارعوأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.
وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.
وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي في حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
واختتم جهاد حرب بأن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.
https://www.youtube.com/shorts/hJ1UUzggGUc