ليفركوزن يهزم هوفنهايم ويواصل مطاردة بايرن ميونخ
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
فاز باير ليفركوزن 3-1 على ضيفه هوفنهايم المهدد بالهبوط، ليظل متأخراً بفارق ست نقاط عن بايرن ميونخ، اليوم الأحد.
تعافى بطل ألمانيا بعد تعادل محبط 2-2 أمام مضيفه لايبزيغ في الجولة الماضية، ليظل في المركز الثاني وله 45 نقطة.
وتجمد رصيد هوفنهايم عند 18 نقطة في المركز 15، متقدماً بفارق أربع نقاط عن منطقة الهبوط.
Die Zahlen zu #B04TSG. ????
Unsere #Werkself ist 18 Partien in der #Bundesliga ungeschlagen. @TipWinCompany pic.twitter.com/MBc5EOZ8Is
وافتتح ليفركوزن التسجيل بعد 15 دقيقة عندما استغل فيكتور بونيفاس العائد من الإصابة، تمريرة من أليخاندرو جريمالدو داخل منطقة الجزاء وسدد في الزاوية البعيدة لشباك الحارس لوكا فيليب.
وضاعف جيريمي فريمبونغ النتيجة بعد خمس دقائق فقط بتسديدة رائعة في الزاوية البعيدة بعد تمريرة رائعة من أليكس غارسيا.
وجعل البديل باتريك شيك النتيجة 3-صفر في الدقيقة 51 بتسديدة رائعة في الزاوية اليمنى العليا.
وظن ليفركوزن أنه تحصل على فرصة لتسجيل الهدف الرابع بعدما تحصل على ركلة جزاء، لكنها ألغيت بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد إذ أعلن الحكم عن القرار عبر مكبرات الصوت للجماهير وهو ما يحدث لأول مرة في الدوري الألماني.
وأثناء ضغط صاحب الأرض لزيادة الفارق، تعرض لضربة قوية بعد طرد جريمالدو لتدخله العنيف على ماريوس بولتر ما كلفه البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 61.
وسجل جيفت أوربان، بعد لحظات من مشاركته، هدف الفريق الزائر الوحيد في الدقيقة 62 بتسديدة من مدى قريب لكن هوفنهايم فشل في الاستفادة من تفوقه العددي ولم يقلص الفارق.
ويستضيف ليفركوزن، الذي تعود خسارته الأخيرة في الدوري لشهر أغسطس (آب)، منافسه كولن في دور الثمانية لكأس ألمانيا الأربعاء المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هوفنهايم ليفركوزن هوفنهايم ليفركوزن الدوري الألماني
إقرأ أيضاً:
تعزيز العلامة التجارية.. لماذا تحتاج الصحافة إلى أكثر من مجرد تقارير رائعة؟
قال أستاذ إدارة الأعمال في جامعة هيوستن الأميركية غاري راندازو إن الصحف تواجه أزمة عميقة وتحديات وجودية، ليس بسبب الإيرادات أو ثقة الجمهور فحسب، بل بإخفاقها في بناء هوية علامتها التجارية والتعبير عن قيمتها بوضوح.
وأشار راندازو في مقال بمجلة "إي آند بي" إلى أن نموذج عمل الصحف كان بسيطا وفعالا، حيث اجتذبت الاشتراكات الميسورة القراء المخلصين، وأصبح هؤلاء القراء الجمهور الذي يحتاجه المعلنون، وكانت هذه الدورة تعتمد على مبدأ أساسي واحد يتمثل في تقديم معلومات قيّمة تهم حياة الناس.
اقرأ أيضا list of 1 itemlist 1 of 1معهد بوينتر: كلما انتشر الذكاء الاصطناعي ازدادت أهمية المحررينend of listأما اليوم -يتابع الكاتب- فقد تطور نموذج العمل، حيث أمست الاشتراكات رقمية وتعددت مصادر الدخل، في حين ظلت الصيغة الأساسية كما هي "القيمة للقراء تخلق قيمة للمعلنين"، لكن ما تغير هو الوضوح الذي يتم التعبير به عن تلك القيمة.
بعض الصحف لا تزال تستثمر في التسويق، لكن قلة منها تستثمر في العلامة التجارية، وأقل منها توائم استراتيجية العلامة التجارية مع ثقافة غرفة الأخبار وقيمة المعلن
بواسطة غاري راندازو - أستاذ إدارة الأعمال في جامعة هيوستن الأميركية
الصحف الكبرى والتركيز على التقارير القوية فقطوأضاف أن بعض الصحف الرائدة مثل وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز وواشنطن بوست تعتمد على الصحافة الاستثنائية لتعزيز علاماتها التجارية، حيث يتم نقل أخبارها على قنوات الأخبار التلفزيونية، ويجري اقتباسها في البودكاست ومشاركتها على منصات التواصل الاجتماعي، ولكن على الرغم من انتشارها فإنه لا يوجد دليل يذكر على وجود إستراتيجية متماسكة للعلامة التجارية الخارجية، بحسب راندازو.
وشدد الكاتب -الذي عمل في الصحافة لسنوات طويلة- على أن التسويق وحده لا يكفي، مؤكدا الحاجة إلى تطوير إستراتيجي للعلامة التجارية على نحو متجذر في كل من المهمة والسوق.
إعلانوأشار راندازو إلى مقال نشرته مجلة هارفارد بيزنس ريفيو في عام 2019 بعنوان "ما الذي تمثله علامتك التجارية المؤسسية؟"، مبينا أنه تضمّن مصفوفة يجب على شركات الإعلام دراستها عن كثب، لافتا إلى أنها تربط بين عروض القيمة الخارجية وعلاقات العملاء وموقع العلامة التجارية في السوق.
وتطرح المصفوفة أسئلة يرى الكاتب أن على كل صحيفة الإجابة عنها:
ما الذي نعد به؟ ولمن؟ ما الذي يجعلنا مميزين وجديرين بالثقة؟ ما الموقع الذي نسعى إليه في السوق؟ كيف نعبر عن قيمنا بشكل متسق لكل أصحاب المصلحة؟وتطرق راندازو إلى تجربته حين كان يعمل في صحيفة هيوستن كرونيكل، وهي أكبر صحيفة يومية في ولاية تكساس، وقال إن العاملين لم يكتفوا بنشر الإعلانات فحسب، بل كانوا يديرون علامة تجارية، حيث كانت الصحيفة تختتم كل حملة إعلانية -سواء في المطبوعات أو على التلفزيون أو في الفعاليات المباشرة- ببيان الهدف "المصدر الرائد للمعلومات في هيوستن".
وعلق بالقول "لم تكن هذه العبارة موجهة إلى الجمهور فقط، كانت تذكيرا دائما للموظفين بأننا نحن الرائدون، لذا تصرفوا على هذا النحو، انشروا وبيعوا المزيد، وقدّموا محتوى جديرا بالثقة، وتفوقوا على المنافسين".
ويرى الكاتب أن بعض الصحف لا تزال تستثمر في التسويق، لكن قلة منها تستثمر في العلامة التجارية، وأقل منها توائم إستراتيجية العلامة التجارية مع ثقافة غرفة الأخبار وقيمة المعلن.
ويوصي الخبير الإعلاني والإعلامي الصحف الورقية التي تسعى إلى الاستمرار والاستدامة بضرورة تجاوز مجرد تقديم تقارير رائعة، مشددا على أهمية أن "توضح قيمتها"، وتوائم ثقافتها الداخلية مع وعدها الخارجي، وتعيد تقديم نفسها للجمهور، ليس فقط كمصدر للمعلومات، ولكن كعلامة تجارية ذات معنى وهدف.