واشنطن تجمد ملياري دولار من أموال روسيا المخصصة لمحطة “أكويو” النووية التركية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
الولايات المتحدة – أفادت وسائل إعلام بأن وزارة العدل الأمريكية قامت بتجميد ملياري دولار تم تحويلها من روسيا إلى حسابات في بنك “جي بي مورغان”، ضمن تمويل مشروع بناء محطة “أكويو” النووية في تركيا.
وبحسب ما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مصادر، كان من المقرر استخدام هذه الأموال في تمويل أول محطة للطاقة النووية في تركيا، والتي تبنيها شركة “روساتوم” الروسية.
وكان بنك “غازبروم” قد خصص قرضا بقيمة 9 مليارات دولار لتمويل المشروع، حيث تم تحويل 3 مليارات في صيف 2022 إلى الحساب المخصص للمحطة في البنك الحكومي التركي “زراعات” عبر بنك “سيتي”، بينما تم تحويل ملياري دولار أخرى عبر “جي بي مورغان”، إلا أن الدفعة الأخيرة تم تجميدها بقرار من وزارة العدل الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن جزءًا من هذه الأموال ربما تم تحويله إلى شركات روسية لديها حسابات في بنك “زراعات”، مما أثار قلق السلطات الأمريكية.
وفي عام 2024، بحثت وزارة العدل الأمريكية إمكانية مصادرة هذه الأموال، لكن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قررت الاكتفاء بتجميدها لتجنب إثارة غضب أنقرة، بحسب التقرير.
وتعد محطة “أكويو” أول محطة للطاقة النووية في تركيا، ويجري إنشاؤها بواسطة شركة “روساتوم” الروسية.
يتكون المشروع من أربع وحدات طاقة مزودة بمفاعلات VVER الروسية من الجيل الثالث، بقدرة 1200 ميغاواط لكل وحدة. ووفقا للاتفاقية الحكومية بين تركيا وروسيا، كان من المقرر تشغيل الوحدة الأولى من المحطة في غضون سبع سنوات من الحصول على التصاريح اللازمة، مما يعني أن الموعد المستهدف لبدء تشغيلها هو عام 2025.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فحص بجهاز “إيكوغرافي” يكشف محاولة إمرأتين تهريب قرابة 12 ألف أورو بمناطق حساسة من جسمهما بوهران
تمكنت مصالح شرطة الحدود الجوية بمطار أحمد بن بلة الدولي بوهران من إحباط محاولة تهريب مبلغ معتبر من العملة الصعبة قُدّر بـ 11 الف و600 أورو في عملية نوعية تؤكد يقظة وفعالية عناصر الأمن في مواجهة الجرائم المالية العابرة للحدود.
العملية جاءت بعد تفتيش دقيق خضعت له امرأتان في العشرينيات والأربعينيات من العمر كانتا بصدد السفر إلى مدينة إسطنبول التركية على متن رحلة جوية دولية، فيما أظهر مرور المشتبه بهما عبر جهاز الماسح الضوئي التابع لمطار احمد بن بلة الدولي مؤشرات غير طبيعية داخل جسديهما، مما استدعى إجراء فحص إضافي باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية لمنطقة الحوض أكد وجود مبالغ مالية من العملة الصعبة مخفية داخل المنطقة المهبلية في احدى الحيل المبتكرة للتهريب.
وقد تم ضبط مبلغين من العملة الصعبة قُدّرا بـ 8600 أورو و2600 أورو، تم إخفاؤهما بإحكام في مناطق حساسة من جسدي المشتبه فيهما في محاولة واضحة لتضليل رجال الأمن وتفادي الإجراءات القانونية المعمول بها.
وقد تم توقيف المعنيتين فور اكتشاف المبالغ المهربة واقتيادهما للتحقيق قبل تقديمهما أمام الجهات القضائية المختصة لمتابعتهما بتهمة مخالفة التشريع والتنظيم المتعلقين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج.
وتندرج هذه العملية ضمن سلسلة الإجراءات المشددة التي تنفذها مصالح الأمن الوطني في مختلف مطارات البلاد بهدف التصدي لظاهرة تهريب الأموال بطريقة غير شرعية وحماية الاقتصاد الوطني من التدفقات المالية غير القانونية.