د. عنتر حسن: مجزرة سوق صابرين وبرضو صابرين !!!
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
في مشهد يندى لها جبين الانسانية حدثت مجزرة مروعة في سوق صابرين بأم درمان راح ضحيتها أكثر من ٦٠ مواطنًا أعزل واصابة ١٥٨ مواطنا اصابة حرجة بواسطة قصف مدفعي من ميليشا الدعم السريع على المواطنين مباشرة. يهربون من الجيش ويولون الدبر ولا يستطيعون مواجهة الجيش، ويفلحون فقط في قتل المواطنين في تجمعات الاسواق والمستشفيات في مختلف المدن، ويفاقمون معاناة المواطنين ويهددون حياتهم اليومية، هذا هو بالضبط جزء من أوامر حميدتي لقادتها وبعد ذلك يتحدثون على انهم جاءوا من اجل المواطن المهمش والاغرب من ذلك انهم يجدون بعض الهوانات يصدقونهم في مبرراتهم الواهية بعد قتل المواطنين!!!
من يرى جثامين الموتى من المواطنين والاصابات الحرجة يعرف تماما حجم اجرام هذه الميليشيا المجرمة، ولو كانت هذه المجزرة حدثت من الجيش لاقام حواضنهم السياسية الدنيا واقعدوها ولوجدنا في كل أجهزة الاعلام لستة باسماء الموتى والبكاء والعويل كما حدثت لمريومة لمجرد ان تم جلدها وسكتوا في المعلمة نادية التي شنقوها ومثلوا بجثتها،.
د. عنتر حسن
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
القصف لا يتوقف.. مجزرة جديدة قرب مركز للمساعدات في غزة
قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن قطاع غزة شهد صباح اليوم، تصعيدا خطيرا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، أسفر عن سقوط 42 شهيدا منذ فجر اليوم وحتى اللحظة، من أن القصف طال معظم محافظات القطاع، حيث تعرضت أحياء مدينة خانيونس، من قزان النجار وبطن السمين إلى المواصي الغربية، لقصف مكثف أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 12 مدنيًا، معظمهم من النساء والأطفال.
كما استهدفت الغارات أحياء مدينة غزة وبلدات شمال القطاع، بما فيها الشجاعية، حي الدرج، وجباليا.
وأشار جبر خلال رسالة على الهواء، إلى أن المجزرة الأبرز وقعت قرب نقاط توزيع المساعدات الأمريكية، حيث فتحت قوات الاحتلال نيرانها بشكل مباشر على الفلسطينيين الذين كانوا يصطفون للحصول على الغذاء، ما أدى إلى استشهاد 30 شخصًا على الفور، مضيفا أن تلك النقاط تقع داخل ثكنات عسكرية إسرائيلية، مما يجعل الوصول إليها محفوفًا بالمخاطر عبر طرق وعرة غير مهيأة ولا تمر عبر ممرات إنسانية.
وذكر جبر أن الشهادات التي جمعها من مصابين وناجين في المستشفيات أكدت استخدام الاحتلال الإسرائيلي لقوة نارية مفرطة، سواء عبر الرشاشات الثقيلة أو القذائف المدفعية، مستهدفًا مدنيين لا يسعون إلا لتأمين لقمة العيش في ظل مجاعة خانقة تضرب القطاع منذ إغلاق المعابر في 2 مارس الماضي. هذا السلوك يعكس تجاهلًا متعمدًا للقانون الإنساني وواقعًا إنسانيًا كارثيًا يعيشه سكان القطاع.
وتابع أن هذه المجازر المتكررة بحق المدنيين، خاصة عند نقاط توزيع المساعدات، تسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى ممرات إنسانية آمنة وتدخل عاجل من المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم وإنقاذ ما تبقى من حياة في غزة التي تواجه شبح المجاعة والموت اليومي تحت القصف.