بطاقة تذكارية بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أصدرت الهيئة القومية للبريد بطاقة بريد تذكارية بمناسبة مرور خمسين عامًا على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم، التي تعد واحدة من أبرز الشخصيات الفنية في العالم العربي وأهمها، حيث حققت شهرة واسعة واستطاعت أن تحتل مكانة لا مثيل لها فى قلوب الملايين من عشاق الفن والطرب الأصيل؛ لذا بادرت الهيئة القومية للبريد بإصدار بطاقة بريد تذكارية لتوثيق هذا الحدث المهم.
قالت داليا الباز رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، إن إصدار بطاقة بريد تذكارية بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم يأتي بهدف توثيق الرموز المصرية في مختلف المجالات وتخليد ذكراهم، واعتزازًا بمكانة الفنانة الراحلة التي تركت بصمة لا تُمحى في تاريخ الفن العربي، وفي قلوب الملايين من محبيها في جميع أنحاء العالم.
بطاقة تذكارية بمناسبة الاحتفال بعيد البريد المصري عاجل.. البريد يحذر من رسائل نصية تخترق حسابات المواطنينأشارت إلى أن تصميم البطاقة التذكارية يأتي بشكل فني يتناسب مع أهمية هذا الحدث، حيث تظهر فيه صورة تجسد واحدة من أكثر لحظات أم كلثوم شهرةً على خشبة المسرح، كما تتميز البطاقة بجودة الطباعة والإخراج.
بطاقة مرور 50 عامًا على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم سوف تتوفر بمكاتب البريد ابتداءً من 3 فبراير 2025، مع إمكانية شرائها عبر الموقع الإلكتروني للهيئة القومية للبريد لجميع المهتمين بهواية جمع الطوابع، كما تأتي البطاقة بمقاس (7سم في 9سم) متعددة الألوان، مؤمنة ضد التزييف، قيمتها 20 جنيهًا، ومزودة بتقنية الـ QR Code بهدف تحقيق تجربة تفاعلية فريدة لمقتني هذه الطوابع تمكنهم من اكتساب المزيد من المعرفة اللازمة حول هذه المناسبة بطريقة مبتكرة وجذابة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أم كلثوم كوكب الشرق الهيئة القومية للبريد داليا الباز مكاتب البريد الطباعة تذکاریة بمناسبة القومیة للبرید
إقرأ أيضاً:
تباع يوم غد.. باحث في الآثار يكشف عن عرض لوحة تذكارية نادرة في أسبانيا
كشف باحث يمني متخصص في الآثار، عن عرش لوحة يمنية تذكارية أثرية نادرة في معرض للبيع في أسبانيا، في ظل غياب أي دور رسمي للحد من الحرب التي تطال آثار اليمن.
وقال الباحث عبدالله محسن في منشور له على منصة فيسبوك، إن "شاهد قبر من قتبان من آثار اليمن من الفترة ما بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي، يعرض للبيع في المزاد الصيفي الكبير للفنون الجميلة والآثار والكنوز الملكية والفنون المعاصرة والمجوهرات التي تنظمه دار مزادات تمبلوم للفنون الجميلة في برشلونة.
وأوضح أن شاهد القبر من مجموعة خاصة أوروبية، "في وسطه يبرز رأس ثور مهيب، منحوت بتفاصيل كبيرة وواقعية".
ولفت إلى أن تصميم اللوحة الأثرية يؤكد على السمات الأساسية للحيوان وهي "العيون اللوزية الشكل، والخطم البارز مع الطيات المنحوتة، والأذنين المنتصبتين التي تمنحه تعبيرا عن اليقظة والقوة".
ولفت إلى أن الثور كان رمزا متكررا في فن اليمن القديم، ومرتبطًا بالقوة والخصوبة والحماية، وهي سمات ربما كانت "مرتبطة بوظيفة هذه القطعة في سياق جنائزي أو نذري. في أعلى الشاهد يوجد نقش بخط المسند".
ونوه إلى أن ما سماه بـ "نهم جامعي الآثار"، قد أغراهم بإضافة نص مسندي في أعلى الشاهد لا يتوافق وقواعد كتابة نقوش المسند من حيث الخط الفاصل وطريقة كتابة بعض الحروف كالفاء والقاف.
وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية وزادت حدتها منذ بدء الحرب المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات، حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية في العواصم الغربية وعلى شبكة الإنترنت.