تكريم عائلة أم كلثوم بـ ماسبيرو في حفل الذكرى الخمسين لرحيل كوكب الشرق
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
شهد حفل الذكري الخمسين لرحيل كوكب الشرق ، تكريماً خاصاً لعائلة السيدة أم كلثوم ، حيث صعدت إلي خشبة المسرح السيدتان : نادين عمرو الدسوقي ودينا الدسوقي .. من عائلة سيدة الغناء العربي .
وشهد مسرح التليفزيون أول احتفال يقام على مسرح التليفزيون في ماسبيرو ، بعد غياب طويل . وقد احتفي برج القاهرة بوضع شعار الهيئة الوطنية للإعلام ، وأضيئ المبنى بكلمتي (عودة ماسبيرو) باللون الأبيض.
رفع مسرح التليفزيون شعار كامل العدد في وقت مبكر من الحفل ، الذي حضره وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت ، ومحافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر ، ومحافظ الجيزة المهندس عادل النجار ، ومحافظ الإسماعيلية اللواء أكرم محمد جلال ، وسفراء ليبيا والجزائر والمملكة المغربية ، وعدد من نجوم السياسة والفن والإعلام تتقدمهم المخرجة الكبيرة إنعام محمد علي، والفنانة صابرين ، والفنان أشرف زكي نقيب الممثلين ، وأبطال مسلسل أم كلثوم ، فضلاً عن نجمات ماسبيرو سناء منصور وسهير شلبي وسوزان حسن ، والعديد من أبناء ماسبيرو الذين احتفوا بعودة مسرحهم الشهير .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماسبيرو عائلة أم كلثوم أم كلثوم المزيد
إقرأ أيضاً:
عشرات الوقفات النسائية في صنعاء وحجة بمناسبة الذكرى الثانية للطوفان
وحين يخرج الرجال إلى ميادين المواجهة، تتهيأ النساءُ في الساحات بوعيٍ لا يقلّ صلابة عن السلاح، وبصوتٍ يُعانق الحق وينصر المستضعفين، فالمرأة اليمنية هنا ليست نصفَ الحكاية، بل كلّها حين تشتدّ المواقف، وحين يعلو النداء نصرةً لفلسطين وللأمة جمعاء.
وفي الذكرى الثانية لعملية "طوفان الأقصى"، برز حضور النساء في مختلف المحافظات مشهدًا مهيبًا من الشراكة الواعية والثبات المستمر، حيث خرجن لا ليُجدّدن العهد فقط، بل ليؤكدن أنّ الموقف اليمني هو التزامٌ يتوارثه الجيل عن الجيل، وأن قضية فلسطين تسكن القلب اليمني كما يسكن الإيمان في الروح.
ومن محافظة حجة، نظّمت الهيئة النسائية الثقافية وقفاتٍ متتابعة في عددٍ من المديريات، تزيّنت بالساريات والأعلام، وارتفعت فيها الهتافات نصرةً لغزة وتضامنًا مع المقاومة الفلسطينية.
في المحابشة، وكحلان عفار، ووشحة، والمفتاح، وشرس، ومبين، علت الأصوات النسائية الصادقة تعبّر عن اعتزاز اليمنيات بما حققته المقاومة من انتصاراتٍ على الكيان الصهيوني، وعن فخرهنّ بمواقف اليمن قيادةً وشعبًا في نصرة القضية الأولى للأمة.
ولم تقتصر تلك الوقفات على التعبير العاطفي، بل حملت في طيّاتها رسالة وعيٍ عميق بأن مقاومة العدو مسؤولية الأمة جمعاء، وأن ما حققته غزة من صمودٍ أسطوري هو ثمرةٌ لتكافل المؤمنين من مشرق الأرض إلى مغربها.
وأكدت المشاركات أن الخزي والعار يلحقان بكل من خذل المقاومة، وأن العاقبة والنصر دائمًا لأهل الثبات والصبر.
وفي سنحان وبني بهلول بمحافظة صنعاء، خرجت النساء في وقفتين حاشدتين بالمحاقرة وحزيز تحت شعار "طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر"، رددن خلالها الهتافات المؤيدة للمقاومة، وباركن مواقف اليمن الصلبة في مساندة الشعب الفلسطيني.
وقد جدّدن العهد على استمرار الدعم وبذل كل الجهود لتعزبز جهوزية أشقائهن الرجال من أبنائهن وأزواجهن وإخوانهن، مؤكّدات أنّ الوعي الشعبي هو الدرع الحصين في وجه المؤامرات الصهيونية والأمريكية.
أما في مديرية الحيمة الداخلية، فقد وقفت حرائر قاع الصيد في عزّةٍ وإباء، يعبّرن عن الفخر بالانتصار الفلسطيني، ويؤكدن أن الجهاد في سبيل الله هو السبيل الوحيد لرفع الظلم عن الأمة.
وفي الوقفة، كانت كلماتهنّ صدى لقلوبٍ مؤمنة بأن طريق العزة يبدأ من موقفٍ، وأن النصر وعدٌ لا يتخلف عن الصادقين.
وهكذا، أثبتت المرأة اليمنية في ذكرى "طوفان الأقصى" أنّها لم تكن يومًا خارج ميادين الكفاح، بل كانت وما زالت روح الميدان وسنده.
فكما كان الرجل يقاتل في المتاريس، كانت المرأة تُقاتل في الوعي والموقف والتربية، تشحذ الهمم وتغرس الإيمان، لتبقى اليمن في كلا جناحيها - رجالها ونسائها - تحلّق بثباتٍ نحو وعد النصر الإلهي، وبيان الموقف الشريف الذي لا يلين.