سيرة الحب .. ذكرى مرور 50 عامًا على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
يحتفل برنامج صباح الخير يا مصر بذكرى مرور نصف قرن على رحيل سيدة الغناء العربي، أم كلثوم، تلك التي أضاءت سماء الطرب العربي، وخلدت بصوتها وأغانيها أسمى معاني الحب والوجد والعشق. كلماتها في أغنيتها الشهيرة «فات من عمري سنين وسنين.. شفت كتير، كتير وقليل عاشقين» تبقى شاهدة على خلودها وتأثيرها العميق في قلوب عشاقها، حتى بعد مرور خمسين عامًا على رحيلها.
أم كلثوم، التي كانت وما زالت تمثل علامة فارقة في تاريخ الفن العربي، لا يزال صوتها يصدح في أرجاء العالم العربي. كما يظل تأثيرها باقيًا، إذ أن آهاتها على المسرح ومنديلها الذي كانت ترفعه بحركاتها المميزة أصبحت جزءًا من تراث الطرب العربي. صوتها، الذي كان يلامس قلوب مستمعيها، يظل حاضرًا في ذاكرة الأجيال، بما حملته من رسالة فنية سامية تركت بصمة في تاريخ الغناء.
ألقاب خالدة ومكانة عظيمةلقد تنوعت الألقاب التي حملتها أم كلثوم، من "كوكب الشرق" و"سيدة الغناء العربي" إلى "شمس الأصيل" و"فنانة الشعب". لكن يبقى اللقب الأكثر شهرة وارتباطًا بها هو "الست"، الذي أطلقه عشاقها ليعبر عن احترامهم وحبهم العميق لها. وعلى الرغم من تغير الأزمنة وتطور موسيقى العصر، ما زال الجمهور يبحث عن الطرب الأصيل الذي قدمته أم كلثوم، ويظل صوتها هو الخيار الأول في القلوب العاشقة للفن الحقيقي.
خالدة في الفن والذاكرةفي الذكرى الـ50 لرحيل أم كلثوم، نحتفل بمسيرتها التي لم تتوقف أصداؤها منذ أن غادرتنا، حيث لا يزال حضورها طاغيًا في كل مكان. فكل من يستمع إلى أغانيها يجد نفسه في رحلة عبر الزمن، لا تقتصر فقط على كلمات الأغاني بل تتعداها إلى الموهبة والإبداع الذي قدمته في كل نغمة وكل مقطع. لقد جمعت أم كلثوم الجمهور في العالم العربي تحت راية صوتها، وأثبتت بجدارة أنها "فنانة الشعب" الحقيقية.
متحف «الست» معلم ثقافي خالدومع مرور نصف قرن على رحيل أم كلثوم، يُعتبر متحف «الست» أحد أبرز الأماكن التي تخلد ذكراها وتجمع محبيها. المتحف الذي يضم مقتنياتها الشخصية وأسطوانات العصر الذهبي لأغانيها، يعد بمثابة قِبلة لعشاق الفن الذين يسعون للاحتفاظ بتلك الذكريات الثمينة. من الفساتين والأحذية والحقائب إلى النظارات والمنديل الذي كانت تمسك به أثناء غنائها، تظل هذه المقتنيات شاهدة على مسيرة أم كلثوم التي لم تقتصر على الصوت فقط، بل كانت أيضًا أيقونة الأناقة والفن الراقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صباح الخير يا مصر سيدة الغناء العربي أم كلثوم أم كلثوم المزيد أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: ما تعرض له فيلم "الست" تطرف في التقييم.. وسوسن بدر كانت أولى المرشحات لبطولة المسلسل
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن تطرف السوشيال ميديا ظهر بوضوح عند طرح البرومو الخاص بفيلم "الست" للفنانة منى زكي، حيث تعرض العمل لهجوم عنيف بمجرد مشاهدة الإعلان الترويجي، معتبرًا أن ما حدث هو أحد أشكال التطرف في التقييم، مؤكدًا أن الحكم على أي عمل فني من خلال "التريلر" فقط أمر غير منطقي.
وأضاف "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أنه فوجئ بقيام عدد من النقاد وبعض الصحفيين وحتى الفنانين بإصدار أحكام نهائية على الفيلم بالكامل، وليس فقط على التتر أو البرومو، معتبرًا هذا السلوك أمرًا غريبًا وغير مهني، إذ لا يمكن تقييم العمل الفني قبل مشاهدته كاملًا.
وحول تجسيد الفنانة منى زكي لشخصية كوكب الشرق أم كلثوم، واستدعاء البعض لتجربة الفنانة صابرين في المسلسل الشهير، قال إن صابرين فنانة موهوبة وموهبة استثنائية، مؤكدًا أنها قدمت دور عمرها بالفعل، موجّهًا التحية للمخرجة الكبيرة إنعام محمد علي التي راهنت عليها منذ البداية.
وأوضح أن هناك اعتقادًا خاطئًا بأن صابرين كانت المرشحة الوحيدة للدور، مشيرًا إلى أن أسماءً كثيرة كانت مطروحة لتجسيد شخصية أم كلثوم، من بينها سوسن بدر، التي كانت أول مرشحة للدور وخضعت بالفعل للبروفات وذهبت إلى الاستوديو لكنها لم تستكمل العمل، كما كان هناك ترشيحات لإلهام شاهين ونبيلة عبيد وربما أسماء أخرى، نظرًا لأن الدور كان مغريًا للغاية.
وأكد أن المخرجة إنعام محمد علي أصرت في النهاية على اختيار صابرين، رغم الضغوط الكبيرة التي تعرضت لها، مشيرًا إلى أن صابرين نفسها حكت له أن المخرج الكبير يحيى العلمي، الذي كان يشغل منصب رئيس قطاع الإنتاج آنذاك، تحدث مع إنعام محمد علي ليس بصفته الإدارية، ولكن كزميل، محذرًا من صعوبة تقبل الجمهور لفكرة أن تجسد صابرين شخصية أم كلثوم، معتبرًا ذلك تحديًا كبيرًا.