برلماني: التعليم والبحث العلمى يحظى باهتمام ودعم القيادة السياسية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أكد أيمن عبد المحسن، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، إن قطاع التعليم والبحث العلمي يحظى باهتمام ودعم من القيادة السياسية، لدرجة أنه أدى لتطور نوعى وكمي فى القطاع الحيوي الهام، من خلال التوسع فى انشاء الجامعات، وتم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى التى تستهدف تطوير المنظومة التعليمية والبحثة، إلا انه لازال هناك عدد من التحديات التى تواجه وزارة التعليم والبحث العالمى.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، إثناء مناقشة طلبي مناقشة عامة مقدم من ناجح جلال لاستيضاح "سياسة الحكومة، بشأن تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي في مصر"، بالإضافة إلى طلب مناقشة عامة مقدم من النائب عادل اللمعي لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن "آليات تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي، وسبل توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية، وتطوير نظام البعثات الخارجية، وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج".
وتساءل عبد المحسن،:"كيف تعمل وزارة التعليم العالى والبحث العالمى فى مجال النهوض بالبحوث العلمية لظهورها للنور بالتعاون مع القطاع الخاص، خاصة وان هنا أبحاث قيدر الأدراج، وما هى خطة التعليم العالى لا ستكمل منظومة الجامعات الأهلية لتوفير خريجين مؤهلين للاندماج فى سوق العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحث العلمي التحديات قطاع التعليم سياسة الحكومة المزيد
إقرأ أيضاً:
وكيل لجنة الإسكان: القيادة السياسية تضع كرامة المواطن في مقدمة أولوياتها
أشاد النائب الدكتور أحمد عبد المجيد وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، بالتدخل الحاسم من الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ملف استعادة المواطنين المصريين المحتجزين في ليبيا، مؤكدًا أن هذا التحرك يعكس التزام القيادة السياسية بحماية أبنائها في الداخل والخارج، وأن كرامة المواطن المصري وأمنه يمثلان أولوية لا تقبل التهاون.
إعادة المصريين من ليبياوقال عبد المجيد، في تصريح له، إن توجيهات الرئيس السيسي واضحة وثابتة فيما يتعلق بالحفاظ على أمن وسلامة المصريين، وهو ما يظهر جليًا في سرعة تحرك أجهزة الدولة المعنية لإعادة 71 مواطنًا كانوا محتجزين في ليبيا، مشيرًا إلى أن هذا التحرك ليس الأول من نوعه، بل يأتي امتدادًا لنهج الدولة الراسخ في التعامل مع الأزمات الخارجية بكل حزم وفاعلية.
وأكد وكيل إسكان البرلمان. أن الرئيس السيسي يضع كرامة المواطن المصري في مقدمة أولويات سياسات الدولة الخارجية، ويعتبر أمن المصريين خارج الحدود خطًا أحمر لا يُسمح بتجاوزه، وهو ما يبرهن على ثقل الدولة المصرية في محيطها الإقليمي، وقدرتها على التأثير في الملفات الشائكة والمعقدة، مثل الملف الليبي.
جهود دبلوماسية كبيرةوأوضح احمد عبد المجيد. أن الجهود الأمنية والدبلوماسية التي بذلتها الدولة في هذا الملف تعكس جاهزية المؤسسات المصرية وحرصها على تنفيذ توجهات القيادة السياسية بشكل فوري، مؤكدًا أن هذه الواقعة تمثل نموذجًا جديدًا لقدرة الدولة على حماية أبنائها أينما وُجدوا.
وأشار نائب الاسكندرية. إلى أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، لا تكتفي فقط بحماية مواطنيها، بل تسعى كذلك إلى دعم استقرار الدول المجاورة، وفي مقدمتها ليبيا، من خلال دفع المسار السياسي، وتشجيع الحلول الليبية – الليبية التي تحفظ وحدة الدولة الليبية وتمنع الانزلاق نحو الفوضى.
واختتم الدكتور احمد عبد المجيد حديثه بالتأكيد على أن الشعب المصري يشعر بالفخر والانتماء لوطنه، في ظل هذه القيادة الواعية التي لا تتردد في اتخاذ المواقف الحاسمة لحماية أبناء الوطن في أي مكان حول العالم.