من تحت الركام.. انتشال جثامين فلسطينيين شمالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أعلنت طواقم الإنقاذ، الإثنين، انتشال جثامين 20 فلسطينيا في مدينة الشيخ زايد شمالي قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن شمال القطاع "تعرض لجريمة تطهير عرقي لأكثر من شهرين".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أعلنت الأحد ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع إلى 47 ألفا و498 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 111 ألفا و592، منذ بدء الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023.
وأدى الهجوم غير المسبوق لحركة حماس في إسرائيل إلى اندلاع حرب مدمرة في غزة، وأشعل جبهات مع فصائل متحالفة مع إيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشهد هجمات مباشرة بين إيران وإسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة الحرب إيران جثامين أخبار فلسطين أخبار إسرائيل قطاع غزة غزة الحرب إيران أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
غزة بلا طفولة.. مراجيح تحت الركام وألعاب تودّع الضحكات
في شوارعِ غزة َ التي باتت مسرحًا للرُكام، لم تَعُد أصواتُ الضحكِ تملأ الأحياء، ولا تُزاحِم خطواتُ الأطفالِ أمام البيوت. غابت ضحكاتُ الصغار، وتوارى اللعبُ خلف ستائرِ الخوفِ والجوع، بعدما سرق القصفُ كلَّ ملامحِ الطفولة، وترك خلفه أجيالًا مُعلَّقةً بين الحياةِ والموت.
الطفولةُ في غزةَ أصبحت ذكرى. أُرْجوحاتٌ حديديةٌ مُعلَّقة على أعمدةٍ منهارة، دراجاتٌ صغيرةٌ صَدِئةٌ مطمورةٌ تحت الرَّدم، وكُرةٌ ممزقةٌ عند بابِ منزلٍ لم يَبْقَ منه إلا الاسم. الأطفالُ هنا لا يسألون عن العيد، بل عن الطعام. لا يحلمون بهدية، بل بعودةِ الأب أو شربةِ ماءٍ باردة.
منذ السابع من أكتوبر، يُقدَّر عددُ الأطفالِ الذين فقدوا منازلَهم بعشراتِ الآلاف، فيما تحوَّل كثيرٌ منهم إلى أرقامٍ في سجلاتِ الضحايا، أو إلى نازحين ينامون في زوايا الملاجئ، دون ألعاب، دون دفء، ودون إجابةٍ على سؤالٍ بسيط: "متى نرجع؟"
تقول سُميَّة، وهي تضمُّ ابنَها الصغيرَ إلى صدرها داخلَ أحدِ المراكزِ الإيوائية في مدينة غزة:
"ابني لم يَعُد يطلب اللعب، بل يسألني إن كنا سنعيشُ للغد... طفلٌ في الخامسة يتحدث عن الموت وكأنه ضيفٌ دائمٌ في بيتنا."
بعضُ الأطفالِ يخطُّون ألعابَهم على الرمل، يصنعون بيوتًا من الطين، ويُغنّون أغانيَ قديمةً علَّها تُعيدُ لهم بعضًا من الماضي. لكن لا شيء يعود، لا البيت، ولا الأمان، ولا حتى الطفولةُ التي اغتالتها الحرب.
يقول كريم الداهوك احد المتطوعين في مراكزِ الدعمِ النفسي:
"نحن أمام جيلٍ مُحطَّم... أطفالٌ يُعانون من الصدمات، ويرتعدون من أيِّ صوتٍ عالٍ كيف لهم أن يكونوا مستقبلًا؟"
في غزة، لم تَعُد الطفولةُ وقتًا للفرح، بل تحوّلت إلى وجعٍ صغيرٍ بحجمِ طفل، يحمل في عينيه الحزن، وفي قلبه ألفَ سؤالٍ بلا جواب.
المصدر : تقرير - حلا أبو لمضي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية بالفيديو: لحظة سقوط صندوق مساعدات على طفل غزّي أدى لاستشهاده! حصيلة دامية جديدة جرّاء استمرار الحرب على قطاع غزة غزة: وفاة 11 مواطنا بسبب المجاعة وسوء التغذية آخر 24 ساعة الأكثر قراءة الرئيس عباس يوجّه بإعداد خطة عمل لمخرجات مؤتمر حل الدولتين الاتحاد الدولي للمواي تاي يعاقب إسرائيل ثلاث إصابات إثر دعسهم بآلية عسكرية للاحتلال في جنين أكسيوس : ترامب يريد اتفاقًا كاملاً بشأن غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025