ذكر موقع "الإمارات 24" أنّ صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قالت إنّ وثائق مسروقة ضبطت في غزة ولبنان كشفت عن ما يُسمى بـ"الفرع الفلسطيني لفيلق القدس الإيراني"، وكشفت أنه كان متورطا في التخطيط لهجوم السابع من تشرين الأول، وتهريب الأسلحة، وتعزيز العلاقات بين الفصائل المسلحة في منطقة الشرق الأوسط.   وأوضحت معاريف في تقرير تحت عنوان "الرجل الذي ربط بين إيران وحماس.

. الهدف التالي للمخابرات الإسرائيلية"، أن سعيد إيزادي، الذي ذُكر في الرسائل باسم حاج رمضان يُعد أحد أكثر الأهداف متابعة من قبل مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي، لأنه يرأس فرع فلسطين في فيلق القدس الإيراني، وهو مسؤول عن الاتصال مع الفصائل المسلحة في فلسطين، وعلى رأسها حماس والجهاد، بهدف العمل ضد إسرائيل.

وتقول الصحيفة، إنه في إطار أنشطته، قاد إيزادي الجهود الإيرانية لتهريب الأسلحة وتوفير التمويل وتدريب الفصائل في الضفة الغربية وقطاع غزة، لتعزيز التعاون والتنسيق بين الفصائل الفلسطينية و"حزب الله"، بالإضافة إلى تنظيم العلاقة بين حماس ونظام بشار الأسد في سوريا. 

ووفقاً لما نشره مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب الذي يحمل اسم "مئير عميت"، والذي استند إلى وثائق وصور مسروقة جمعها الجيش الإسرائيلي أثناء القتال في غزة ولبنان خلال الأسابيع والشهور الأخيرة، ووفقاً للصحيفة، فإن إسرائيل ترى في الرجل شخصية محورية في تشجيع العنف في الضفة الغربية، ومحاولة استعادة "محور الشر الإيراني" بهدف الإضرار بإسرائيل.

ونقلت معاريف التقديرات بأن إيزادي سيظل عاملاً محورياً في المحاولات الإيرانية لإعادة تأهيل "محور المقاومة"، وخصوصاً حماس وحزب الله، بعد الحرب ضد إسرائيل وسقوط نظام الأسد في سوريا، مشيرة إلى أنه سيركز على تهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية وتمويلها، ومحاولة تنفيذ هجمات مسلحة ضد إسرائيل، والتي تشمل محاولات اغتيال لشخصيات بارزة كجزء من أعمال انتقامية بعد ما حدث للمقاومة الفلسطينية والفصائل المسلحة التابعة للمحور المرتبط بإيران، بالإضافة إلى الهجوم الإسرائيلي على إيران في تشرين الأول 2024. 

وأشارت إلى أنه اضطلع بدور بارز في أحداث السابع من تشرين الأول، كما في التحضيرات والتنسيق بين عناصر المحور استعداداً للهجوم. وذكرت بأنه مع انتهاء عملية "سيف القدس" أو "حارس الأسوار" في أيار 2021، بدأت الأطراف الاستعدادات لـ"الحملة الكبرى" التي ستؤدي إلى هزيمة إسرائيل.

وبحسب الصحيفة، تمكنت القوات العسكرية الإسرائيلية من تحديد موقع سلسلة من الرسائل بين سعيد إيزادي، وزعيم حماس يحيى السنوار، بعد هجوم السابع من تشرين الاول بالإضافة إلى رسائل بينه وبين إسماعيل هنية الذي تم اغتياله في ظهران من قبل إسرائيل.

وأوضحت معاريف، أن ما نُشر في اليوم في مركز أبحاث "مئير عميت"، هو إشارة إسرائيلية إلى أن الرجل محكوم عليه بالموت، ويمكن الافتراض أنه كان ضمن قائمة الأهداف الرئيسية للمخابرات الإسرائيلية بكافة فروعها. (الامارات 24)    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. أبرز المعلومات والمحطات في حياة ممدوح الليثي

تحل اليوم الأربعاء العاشر من ديسمبر ذكرى ميلاد السيناريست والمنتج ممدوح الليثي، وفي السطور التالية يرصد موقع الفجر الفني أبرز المعلومات والمحطات في حياته.

أبرز أعمال ممدوح الليثي

 

وساهم ممدوح الليثي في إنتاج عدد من أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية وله الفضل في وجود قطاع الإنتاج، كما ساهم الراحل في تسويق عدة أعمال رائعة، منها "عمر عبد العزيز" و"ليالي الحلمية" و"نصف ربيع الآخر" و"المال والبنون"، وفوازير شريهان ونيللي، واحترافية السيناريست الراحل ظهرت في إدارة قطاع الإنتاج، ما أسهم في خروج نحو 7 آلاف ساعة درامية و400 فيلم روائي، 600 فيلم تسجيلي.

 

وتميز ممدوح الليثي، بقدرته على الدمج بين الواقع والرمز، ومن أبرز أعماله: "ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبي أنا، لا شيء يهم، امرأة سيئة السمعة، أنا لا أكذب ولكني أتجمل، استقالة عالمة ذرة".

مناصب حصدها ممدوح الليثي 

 

شغل الليثي العديد من المناصب، مثل: رئيس قسم السيناريو عام 1967، مراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973، مراقب على الأفلام الدرامية، عام 1979، مدير عام أفلام التليفزيون عام 1982، رئيس أفلام التليفزيون عام 1985، رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون، عام 1985، رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، نقيب السينمائيين، كما ساهم في إنتاج روائع المسلسلات الدرامية بالتليفزيون المصري أثناء توليه رئاسة قطاع الإنتاج، وأيضا جهاز السينما بمدينة الإنتاج الإعلامي.

 

أُنتج في عهد الليثي عددًا كبيرًا من الأعمال الدرامية، أصبحت من كنوز الدراما المصرية، وتحقق نسب مشاهدة عالية رغم عرضها مئات المرات، عبر الفضائيات المصرية والعربية.

 

ومن أشهر الأعمال الدرامية التي قدمها الليثي: مسلسل "رأفت الهجان" الذي عرض على ثلاثة أجزاء، بين عامي 1988 و1991، حيث جسد صورة رجل المخابرات المصري في عيون الشعب كبطل قومي، ما ساهم في تعزيز الشعور بالفخر والوطنية لدى المصريين، وأدى دور البطولة فيه الفنان الراحل محمود عبدالعزيز ويوسف شعبان ومصطفي متولى وعفاف شعيب ومحمد وفيق ويسرا، وكان هذا العمل وراء تخرج جيل كبير من الفنانين.

 

أشهر الأعمال الدرامية التي قدمها ممدوح الليثي

 

ومن أشهر الأعمال الدرامية التي قدمها الليثي: مسلسل "رأفت الهجان" الذي عرض على ثلاثة أجزاء، بين عامي 1988 و1991، حيث جسد صورة رجل المخابرات المصري في عيون الشعب كبطل قومي، ما ساهم في تعزيز الشعور بالفخر والوطنية لدى المصريين، وأدى دور البطولة فيه الفنان الراحل محمود عبدالعزيز ويوسف شعبان ومصطفي متولى وعفاف شعيب ومحمد وفيق ويسرا، وكان هذا العمل وراء تخرج جيل كبير من الفنانين.

كما أنتج الراحل عددا كبيرا من المسلسلات الدينية، بينها: "القضاء في الإسلام"، وكان يدور حول القضاة في الإسلام في الأزمنة القديمة،  وقدم "محمد رسول الله"، و"الكعبة المشرفة"، "وأبي حنيفة النعمان".

وقد بعض أعمال الدراما العائلية، مثل: "لن أعيش فى جلباب أبي" للراحل نور الشريف، والفنانة الكبيرة عبلة كامل، وحنان ترك ومحمد رياض.

 

وقدم أيضًا "المال والبنون"، بطولة: عبدالله غيث وحمدى غيث، ويوسف شعبان واحمد عبد العزيز وجيهان نصر وفايزة كمال ووائل نور، وحسين فهمي وشرين سيف النصر.


كما قدم مسلسل "العائلة"، ويعتبر أول الأعمال الدرامية التي تناولت قضية الإرهاب في تسعينات القرن الماضي، وهو بطولة النجم الكبير الراحل محمود مرسي، والفنانة ليلى علوي، وإخراج المخرج الكبير إسماعيل عبدالحافظ، ومن تأليف وحيد حامد.

 

كما قدم مسلسل "ليالي الحلمية" الذى جمع عدد كبير من الفنانين أمثال يحيي الفخرانى وصلاح السعدنى، حسن يوسف، وآثار الحكيم والهام شاهين وممدوح عبد العليم وهشام سليم، وغيرهم.

 

وكان الراحل من أول من قدم سلسلة "فوزاير رمضان"، التي كانت من أهم البرامج على مائدة الأسرة المصرية خلال شهر رمضان المبارك، خلال فترتي الثمانينات والتسعينات، ومنها فوازير "نيللى" و"شريهان"، وأيضا" حاجات ومحتاجات"، و"المناسبات" ليحيي الفخراني وهالة فؤاد.

 

وقدم القطاع مسلسل "ضمير أبلة حكمت" للفنانة الكبيرة فاتن حمامة، وشاركها البطولة الفنان أحمد مظهر ويوسف شعبان.

 

وفيما يتعلق بالأعمال السينمائية، قدم الراحل فيلم "ناصر 56" للفنان الكبير أحمد زكي وأمينة رزق وفردوس عبدالحميد وناصر سيف.

 

وقدم أيضًا فيلم "الطريق إلى إيلات"، بطولة: نبيل الحلفاوي، عزت العلايلي، شرين، محمد سعد، ومادلين طبر.

مقالات مشابهة

  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: مسيرة استهدفت قياديا في حركة حماس في غزة
  • خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
  • أمريكا تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام
  • ما الذي تخطط له العدل الإسرائيلية بشأن العفو الرئاسي عن نتنياهو؟
  • حماس: انهيارات المنازل وسقوط الشهداء في غزة امتداد لحرب الإبادة
  • كيف كشفت وثائق إبستين عن استشارات قانونية قدمتها شخصية بارزة في إدارة أوباما؟
  • هل كنا في السماء؟.. اعتراف إيراني يهزّ رواية إسقاط مقاتلات إف-35 الإسرائيلية
  • حماس تتهم إسرائيل بالمماطلة وتحذر من تفاقم المعاناة الإنسانية في غزة
  • معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
  • في ذكرى ميلاده.. أبرز المعلومات والمحطات في حياة ممدوح الليثي