روسيا تنشئ أنظمة تبريد تساعد على تطوير أجهزة الكمبيوتر الكمومية الأيونية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
الثورة نت/..
يتوقع أن يتسارع التقدم في تطوير أجهزة الكمبيوتر الكمومية الأيونية الروسية بعد إنشاء أنظمة تبريد أكثر كفاءة لهذه الأجهزة.
ويتم تطويرها حاليا بشكل نشط من قبل المشاركين في خارطة طريق الحوسبة الكمومية التي أعدتها شركة “روساتوم” الروسية. حسبما أعلن إيليا سيميريكوف رئيس مختبر “تقنيات الكم ومشاكل التعلم الآلي” في معهد الفيزياء التابع لأكاديمية لعلوم الروسية في منتدى QUANTUM-2025 العلمي بموسكو.
وقال رئيس المختبر: “إن أحد القيود الرئيسية أمام المزيد من تطوير أنظمتنا هو تصنيع أجهزة التبريد العميق ومصائد الأيونات. لقد تعلمنا كيفية صنع مصائد جيدة ووجدنا مقاولين لتصنيعها، ونقوم الآن بتصنيع الجيل الثاني من هذه الأجهزة، ولكن تطوير أجهزة التبريد لا يزال مجالا جديدا بالنسبة لنا”. وأوضح: “لقد أنشأنا نموذجا أوليا من نظام التبريد المعدل، ولكن هذا الموضوع لا يمكن أن نتقنه ونكمله إلا بعد مرور عدة سنوات”.
يذكر أن العلماء الروس يعملون على تطوير أحد أكبر أجهزة الكمبيوتر الكمومية الأيونية في العالم، والذي يستخدم الكيوديتات، بصفتها خلايا الذاكرة الكمومية متعددة المستويات المعتمدة على أيونات الإيتربيوم.
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية طور الفيزيائيون الروس أجهزة الكمبيوتر الكمومية التي تعتمد على 16 و20 و50 كيوبتا، وفي المستقبل القريب قد تتم زيادة عددها إلى قيم أكثر. ويأمل علماء الفيزياء أن يؤدي تطوير هذا النظام الحاسوبي في إطار خارطة الطريق التي وضعتها شركة “روساتوم” إلى إجراء حسابات كمية عملية مفيدة باستخدام أجهزة الكمبيوتر الكمومية الأيونية المطورة.
يذكر أن الحواسيب الكمومية تعمل في درجات حرارة منخفضة جدا، غالبا قريبة من الصفر المطلق (-273.15 درجة مئوية أو صفر كلفن)، وذلك لأن الحوسبة الكمومية تعتمد على الحفاظ على الحالات الكمومية الهشة، مثل التراكب الكمومي والتشابك الكمومي، والتي تتأثر بشدة بالضوضاء الحرارية والاهتزازات.
أما الحواسيب الكمومية التي تعتمد على أيونات محاصرة أو فوتونات، فقد تعمل في درجات حرارة أعلى نسبيا، لكنها لا تزال تتطلب بيئات مستقرة وخالية من التداخلات.
المصدر: تاس
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نصائح عملية لأولياء الأمور.. كيف تساعد طفلك على تكوين صداقات ناجحة؟
تعتبر صداقات المدرسة جزءا أساسيا من تكوين شخصية الأطفال، ولذلك فإن مهارة تكوين الصداقات لا تقل أهمية عن التفوق الدراسي، فهي مهارة ينميها الأطفال بمساعدة الآباء، ثم يستمرون في صقلها على مدار حياتهم.
ومع ذلك، يجد بعض الصغار صعوبة في الاندماج، وقد تفوتهم بديهيات التفاعل اليومي، ورغم أن أولياء الأمور لا يستطيعون صناعة الأصدقاء لأطفالهم، فإن بوسعهم مساعدتهم على تنمية المهارات الاجتماعية الأساسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2في البيت والعمل.. هكذا تربح المفاوضات دون أن تخسر أحداlist 2 of 2فويتشيك تشيزني.. عندما تساعد منافسك على النجاحend of listإذا لاحظت أن طفلك يواجه صعوبة في تكوين صداقات أو يتعرض للرفض من أقرانه، فهذه خطوات عملية للمساندة، وفقا لتقرير صادر عن "معهد عقل الطفل" المتخصص في الصحة النفسية واضطرابات التعلم لدى الأطفال والمراهقين.
لا تولد المهارات الاجتماعية مع كل الأطفال بالمستوى نفسه، وتشير الاختصاصية النفسية دكتورة ماري روني إلى أن الأطفال المندفعين قد يتصرفون بطرق تعيق رغبتهم الكبيرة في تكوين صداقات، حيث يواجهون صعوبة في تبادل الأدوار، وقد يفقدون أعصابهم حين لا تسير الأمور كما يريدون، أما الأكثر تشتتا فقد يبقون على هامش مجموعة اللعب غير واثقين بشأن كيفية الانخراط مع زملائهم.
وتقول روني الخبيرة في التعامل مع الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه: إذا لاحظت صعوبة في تفاعل طفلك مع أقرانه، درّبه في البيت، على أشياء مثل التركيز على تبادل الأدوار والمشاركة أثناء لعب العائلة، وفسّر له أن الأصدقاء يتوقعون السلوك الجيد نفسه.
ويستفيد الأطفال المندفعون من التدرب على إستراتيجيات حل الخلافات مع الزملاء، خاصة عبر "تمثيل الأدوار" لمحاكاة المواقف المختلفة. وبديهي أن تكون أنت (الأب أو الأم) أيضا قدوة في سلوكك الاجتماعي مع أفراد الأسرة والأصدقاء.
إعلانولمن يحتاجون توجيها أعمق، يقترح الخبراء استخدام قوالب حوارات اجتماعية بسيطة يتدرب عليها الطفل مع والديه. يمكن بالتعاون مع طبيب الطفل أو المعالج السلوكي اختيار هذه القوالب ووضع خطة للتدرب عليها وتطبيقها. وتفيد هذه القوالب خصوصا مع الأطفال المصابين بطيف التوحد، الذين يحتاجون لتعلم مهارات مثل التواصل البصري والاستجابة لانفعالات الآخرين بشكل مقصود.
هناك فرق بين الاستيعاب والتمكين. مع الخجولين نمنح فرصا للقاء أصدقاء جدد، ونساعد على تيسير الانتقال كي لا يشعروا بقلق شديد.
بواسطة الدكتورة راشيل بوسمان أخصائية نفسية
مواعيد اللعب: فرصة للتدريبتعد مواعيد اللعب الخاضعة لإشراف خفيف فرصة ممتازة لبناء المهارات الاجتماعية. وتقترح الدكتورة روني أن يراجع الآباء مع أطفالهم بعض الإشارات الاجتماعية قبل موعد اللعب مع الأصدقاء، مثل:
تحدث مع طفلك عما يعنيه أن يكون مستقبلا للضيوف وكيف يجعل ضيوفه مرتاحين. اسأل طفلك: كيف سنعرف أن الضيوف يستمتعون؟ هل يبتسمون؟ يضحكون؟ دع طفلك يختار ألعابا مسبقا، واتفقا على مؤشرات الانتقال للعبة التالية.ما دام اللعب آمنا، دع الموعد يأخذ مجراه الطبيعي، فالأطفال يتعلمون من النتائج الطبيعية لأفعالهم، لذا وفر لهم بيئة دافئة داعمة، وعند المراجعة، ركز على السلوكيات الإيجابية التي تريد تعزيزها.
يحتاج الأطفال إلى صديق واحد أو اثنين جيدين. ليس مطلوبا أن يكونوا الأكثر شعبية في الصف، فالمهم هو جودة الصداقة وليس عددها.
بواسطة الدكتورة روني الأخصائية النفسية
دعم الأطفال الخجولينلا تقلق إذا بدا طفلك مترددا اجتماعيا، وتجنب الضغط غير الواقعي ليكون مثل قائد المجموعة، وفي الوقت نفسه، لا تحبس الطفل المتحفظ في البيت.
ابدأ بمواعيد لعب في منزلك حيث يشعر طفلك بأكبر قدر من الراحة، كما أن الأندية والأنشطة المنظمة مفيدة لأنها توفر هيكلا يخفف القلق. وإذا تردد طفلك، اقترح صديقا مألوفا لينضم معه. وككل مهارة اجتماعية، ساعد طفلك على الاستعداد مسبقا للمواقف المثيرة للقلق، مثل حفلة عيد ميلاد أو لقاء مجموعة جديدة.
لكل طفل شخصيتههناك فرق بين الخجل والانطواء، فقد يفضل بعض الأطفال وقتا هادئا للقراءة أو الرسم، وهذا لا يعني تجنب الآخرين، المهم أن ينالوا فرصا كافية لبناء صداقات. لذلك يجب أن تعرف الكثير عن حدود طفلك الاجتماعية وتضبط توقعاتك وفقها، ولا تُسقط توقعاتك الاجتماعية على طفلك، فقد يكفي البعض ممارسة نشاط محبب لديهم مرة واحدة في الأسبوع بينما يفضل آخرون ممارسته يوميا.