الثورة نت/..

يتوقع أن يتسارع التقدم في تطوير أجهزة الكمبيوتر الكمومية الأيونية الروسية بعد إنشاء أنظمة تبريد أكثر كفاءة لهذه الأجهزة.

ويتم تطويرها حاليا بشكل نشط من قبل المشاركين في خارطة طريق الحوسبة الكمومية التي أعدتها شركة “روساتوم” الروسية. حسبما أعلن إيليا سيميريكوف رئيس مختبر “تقنيات الكم ومشاكل التعلم الآلي” في معهد الفيزياء التابع لأكاديمية لعلوم الروسية في منتدى QUANTUM-2025 العلمي بموسكو.


وقال رئيس المختبر: “إن أحد القيود الرئيسية أمام المزيد من تطوير أنظمتنا هو تصنيع أجهزة التبريد العميق ومصائد الأيونات. لقد تعلمنا كيفية صنع مصائد جيدة ووجدنا مقاولين لتصنيعها، ونقوم الآن بتصنيع الجيل الثاني من هذه الأجهزة، ولكن تطوير أجهزة التبريد لا يزال مجالا جديدا بالنسبة لنا”. وأوضح: “لقد أنشأنا نموذجا أوليا من نظام التبريد المعدل، ولكن هذا الموضوع لا يمكن أن نتقنه ونكمله إلا بعد مرور عدة سنوات”.

يذكر أن العلماء الروس يعملون على تطوير أحد أكبر أجهزة الكمبيوتر الكمومية الأيونية في العالم، والذي يستخدم الكيوديتات، بصفتها خلايا الذاكرة الكمومية متعددة المستويات المعتمدة على أيونات الإيتربيوم.

وعلى مدى السنوات القليلة الماضية طور الفيزيائيون الروس أجهزة الكمبيوتر الكمومية التي تعتمد على 16 و20 و50 كيوبتا، وفي المستقبل القريب قد تتم زيادة عددها إلى قيم أكثر. ويأمل علماء الفيزياء أن يؤدي تطوير هذا النظام الحاسوبي في إطار خارطة الطريق التي وضعتها شركة “روساتوم” إلى إجراء حسابات كمية عملية مفيدة باستخدام أجهزة الكمبيوتر الكمومية الأيونية المطورة.

يذكر أن الحواسيب الكمومية تعمل في درجات حرارة منخفضة جدا، غالبا قريبة من الصفر المطلق (-273.15 درجة مئوية أو صفر كلفن)، وذلك لأن الحوسبة الكمومية تعتمد على الحفاظ على الحالات الكمومية الهشة، مثل التراكب الكمومي والتشابك الكمومي، والتي تتأثر بشدة بالضوضاء الحرارية والاهتزازات.

أما الحواسيب الكمومية التي تعتمد على أيونات محاصرة أو فوتونات، فقد تعمل في درجات حرارة أعلى نسبيا، لكنها لا تزال تتطلب بيئات مستقرة وخالية من التداخلات.

المصدر: تاس

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تأثير الفريسة.. لماذا بعض العناكب أكثر سمّية من غيرها؟

بحثت دراسة حديثة من جامعة غالواي في أيرلندا في سر التباين الكبير بين قوة سم العناكب، الأمر الذي يمكن أن يسهم في تطوير أدوية أو مبيدات حشرية جديدة.

فعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدي لدغة العنكبوت البرازيلي الجوال إلى مضاعفات طبية خطرة، بينما لا يشكل سم العنكبوت المنزلي العملاق عادة أي خطر على البشر، مما يثير التساؤل: ما الذي يدفع هذه الاختلافات في قوة السم؟

قوة السم تعتمد بشكل أساسي على النظام الغذائي (ويكيبيديا) حمية غذائية

وبحسب الدراسة التي نشرت في دورية "بيولوجي ليترز"، قام الباحثون بتحليل سموم أكثر من 70 نوعًا من العناكب، واستكشفوا أنه كان من الممكن لعوامل مثل حجم الجسم، ونوع الفريسة، وطريقة الصيد، واستخدام الشباك، أن تفسر التباين الكبير في قوة السم.

وقد وجد الباحثون أن قوة السم تعتمد بشكل أساسي على النظام الغذائي الذي يعد أحد أهم العوامل المؤثرة على قوة سم العنكبوت، فإذا كانت العناكب تتغذى على الحشرات، فإن سمها يكون فعالًا جدا ضد الحشرات، لكنه أقل تأثيرًا على الكائنات الأخرى مثل الثدييات الصغيرة.

وعلى الجانب الآخر، فإن العناكب التي تصطاد الثدييات الصغيرة، مثل عنكبوت الأرملة السوداء أو العنكبوت البرازيلي المتجول، يكون سمها قويا جدا وقد يؤثر على البشر أيضًا.

الباحثون توقعوا أن العناكب التي تستخدم الشبكات لصيد فرائسها قد تعتمد على السم اعتمادا أقل (بيكسابي) تأثير الشبكات

وتوقع الباحثون أن العناكب التي تستخدم الشبكات لصيد فرائسها قد تعتمد على السم اعتمادا أقل، ومن ثم يكون سمها أقل قوة، لكن النتائج أظهرت أنه لا يوجد علاقة واضحة بين استخدام الشبكة وقوة السم، مما يشير إلى أن الشبكة تُستخدم لتقييد الفريسة، بغض النظر عن قوة السم.

إعلان

وفهم كيفية تطور سموم العناكب يساعد العلماء في مجالات متعددة، مثل تطوير أدوية جديدة أو مبيدات حشرية تستهدف أنواعًا معينة من الآفات دون الإضرار بالكائنات المفيدة، كما يساعد في التنبؤ بأي أنواع العناكب قد تصبح غازية في بيئات جديدة.

وإلى جانب ذلك، تساعد هذه النتائج في تطوير فهم العلماء لتكيف الأنواع مع بيئاتها المختلفة.

مقالات مشابهة

  • متحدث منظومة النقل في الحج: رفع تقنية تبريد الطرق بالمشاعر المقدسة بنسبة 82% مقارنة بالعام الماضي
  • أكبر منظومة في العالم.. 155000 ألف طن طاقة تبريد المسجد الحرام
  • ضرب العقيدة النووية الروسية..كم بلغت خسائر روسيا في أخطر هجوم أوكراني؟
  • هل تساعد زراعة الأشجار حقا في تبريد الكوكب؟
  • جابر: ذاهبون الى التبريد مع سلام
  • ميتا تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمراجعة مخاطر المنتجات وتقلص دور الخبراء
  • أوروبا لن تتفق أبدا بشأن إسرائيل - ولكنها قد تساعد غزة
  • وثائق تكشف: كيف تساعد إيران الحوثيين في التحايل على العقوبات الأمريكية؟
  • “155 ألف طن تبريد” لتلطيف أجواء الحرم المكي خلال حج 1446
  • تأثير الفريسة.. لماذا بعض العناكب أكثر سمّية من غيرها؟