رحلة بحث مؤلمة عن جرائم إبادة مدفونة تحت أنقاض مباني غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
وتناولت حلقة "المرصد" بتاريخ (2025/2/3) رحلة بحث العائلات الغزية عن أحبتها وأقاربها تحت ركام حرب دامت 15 شهرا، وسط دمار هائل وإمكانيات ضعيفة، لكن مع إصرار على دفن الشهداء في مقابر تليق بهم.
ورافق "المرصد" رحلة بعض العائلات في بحثها عن شهدائها، في وقت تحدث فيه الدفاع المدني الفلسطيني عن جثامين آلاف الشهداء لا تزال تحت ركام المباني التي دمرها جيش الاحتلال الإسرائيلي في كافة مناطق قطاع غزة.
ومنذ وقف إطلاق النار، يتلقى الدفاع المدني اتصالات لا تتوقف تطالب بانتشال الشهداء من أجل دفنهم، لكن قلة الإمكانيات تضاعف من حسرة وحزن الفلسطينيين.
يقول إبراهيم أبو الريش، وهو ضابط ميداني في الدفاع المدني الفلسطيني، إن طواقم الدفاع المدني عاجزة حتى اللحظة عن انتشال جثامين الشهداء بسبب عدم توفر آلات ومعدات ثقيلة لإزالة الركام، ومن ثم نقل الجثث إلى المستشفيات قبل مواراتها الثرى.
ووفق أبو الريش، فإن عملية انتشال الشهداء تحتاج وقتا طويلا، إضافة إلى صعوبة تنفيذها على أرض الواقع، بعدما غيّرت قوات الاحتلال معالم وجغرافية المدن والأحياء؛ إذ فتحت شوارع من بين المنازل وغيرت اتجاهات الشوارع.
ووثق الدفاع المدني مشاهد عملية انتشال 4 شهداء بعد اتصال إحدى العائلات، وبدا هؤلاء عبارة عن هياكل عظمية محترقة وضعوا في حمام المنزل قبل إعدامهم من قبل قوات الاحتلال.
إعلانوأمس الأحد، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن أكثر من 61 ألف شخص راحوا ضحية حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي أن من بين الشهداء 47 ألفا و487 وصلوا المستشفيات، في حين بقي 14 ألفا و222 مفقودا تحت الركام أو بالطرقات، وبلغ عدد الجرحى 111 ألفا و588 مصابا.
وفي قصة أخرى، اهتم المرصد بالرسائل التي بعثت بها جموع مئات آلاف العائدين إلى شمال قطاع غزة مشيا على الأقدام إلى دعاة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية رغم تحويل الاحتلال المنطقة أرضا غير قابلة للعيش.
وأطلق البعض على هذه العودة رحلة العودة الأولى قبل العودة الكبرى، ورآها آخرون ردا مباشرا على دعاة التهجير، ومخطط إفراغ غزة من سكانها الأصليين.
وتتبع المرصد رحلة أحد المواطنين العائدين إلى شمال القطاع ولقائه بابنه رجل الدفاع المدني، الذي رفض مغادرة الشمال طوال الحرب، مصمما على البقاء لإنقاذ ضحايا العدوان الإسرائيلي ومساعدتهم.
وسلط الضوء أيضا على مشاعر الفرح ولحظات اللقاء بين النازحين وهم يعودون إلى أرض تبدلت في مشهدها ولكنها لم تتغير في قلوبهم.
3/2/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني:طائرات مكافحة الحرائق ستصل العراق قريباً
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 10:15 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت مديرية الدفاع المدني، الخميس، أن موعد وصول طائرات مكافحة الحرائق الى البلاد في أيلول المقبل.وقال مدير علاقات وإعلام الدفاع المدني، نواس صباح، للوكالة الرسمية : إن “حوادث الحرائق المسجلة خلال العام الحالي شهدت انخفاضاً بنسبة 58% مقارنة بالسنوات السابقة”، مشيراً إلى أن “جميع الحوادث التي تم تسجيلها هي تحت السيطرة ولا تستدعي تفعيل موازنة الطوارئ”.وبين، أن “الطائرات المروحية المتخصصة بعمليات الإطفاء والإنقاذ، والتي تم التعاقد عليها، من المؤمل أن تصل الى العراق في منتصف شهر أيلول المقبل”.وأضاف، ان “المديرية أبرمت عقوداً متواصلة لتأمين آليات تخصصية حديثة، من بينها سيارات السلم المستخدمة في إطفاء وإنقاذ الأبنية متعددة الطوابق، فضلاً عن تجهيزات ومعدات خاصة تلبي احتياجات رجال الدفاع المدني”.وأكد، أن “الدفاع المدني العراقي تعد من المؤسسات المتميزة على مستوى العالم، بشهادة المنظمة الدولية للحماية المدنية، نظراً لما تمتلكه من خبرات ميدانية واسعة وكفاءة عالية في التعامل مع الحوادث، وهو ما دفع العديد من الدول الى الاستفادة من هذه الخبرات في مواجهة الطوارئ والمشاركة في الفعاليات الدولية”.وفي ما يتعلق بالعقود المحولين من الرعاية الاجتماعية الى وزارة الداخلية، ذكر صباح، أن “عدداً من المعينين حديثاً تم زجهم حالياً في دورات تدريبية ومحاضرات علمية في مجالات الدفاع المدني”.