صدى البلد:
2025-06-15@08:57:56 GMT

آبل تختبر DeepSeek لتجاوز قيود ChatGPT في الصين

تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT

في ظل الوعود الكبيرة التي قدمت عام 2024 بشأن مجموعة الذكاء الاصطناعي الخاصة بآبل والمعروفة باسم Apple Intelligence، التي لم تحقق الآمال المتوقعة؛ يترقب السوق الآن ما إذا كان عام 2025 أو 2026 سيكون الفصل الموعود لتحقيق الابتكار المطلوب.

ومع ذلك، تبرز قضية حساسة تتعلق بسوق الصين، حيث تواجه آبل صعوبات في تحقيق أرقام المبيعات المرجوة من هواتفها هناك، مما يدفعها إلى البحث عن حلول مبتكرة لتعزيز تجربة المستخدمين في المنطقة.

DeepSeek .. دليلك الشامل لاستخدام الذكاء الاصطناعي على الكمبيوتر والموبايلبعد إيطاليا.. دولة جديدة تحظر استخدام تطبيق ديب سيك DeepSeekانسي شات جي بي تي.. كيفية استخدام DeepSeek على الكمبيوتر والموبايلDeepSeek الصينية تتحدى هيمنة الذكاء الاصطناعي الأمريكي وسط جدل حول رقائق نفيدياالتحديات في سوق الصين وأهمية الذكاء الاصطناعي لآبل

تواجه Apple Intelligence تحديات عدة في الصين، حيث أن المنافسين المحليين قد أدخلوا تقنيات الذكاء الاصطناعي في هواتفهم بكفاءة عالية، مما شكل ضغطاً على آبل لتعزيز ميزات أجهزتها.

تعتمد Apple Intelligence في الأسواق العالمية على تقنية ChatGPT المقدمة من OpenAI، إلا أن هذه الخدمة غير متاحة في الصين بسبب القيود الحكومية الصارمة المفروضة على خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدية.

ولضمان بقاء هواتف آبل جذابة للمستهلكين في الصين، يجب أن تدمج الشركة تقنيات ذكاء اصطناعي تنافسية تساهم في تحسين تجربة المستخدم وزيادة جاذبية منتجاتها.

DeepSeek الحل البديل الذي تختبره آبل

وفقًا للتسريبات، تنظر آبل في دمج نموذج الذكاء الاصطناعي DeepSeek، النموذج الصيني الذي يُعد بديلاً محتملاً لتقنية ChatGPT، لتشغيل Apple Intelligence في السوق الصينية.

تجاوز القيود التنظيمية: يُتيح استخدام DeepSeek لآبل تجاوز العوائق المتعلقة بموافقة الحكومة الصينية على تقنيات الذكاء الاصطناعي الأجنبية.

تعزيز الميزة التنافسية: من خلال تبني نموذج محلي يتوافق مع متطلبات السوق، تأمل آبل في استعادة جزء من حصتها السوقية أمام المنافسين المحليين.

المخاوف التنظيمية الدولية

 قامت السلطات الإيطالية بحظر DeepSeek بسبب مخاوف تتعلق بخصوصية البيانات، مما أدى إلى استبعاده من متاجر التطبيقات وإطلاق تحقيقات حول ممارساته الأمنية.

تايوان تمنع الجهات الحكومية من استخدام DeepSeek

أعلنت تايوان رسميًا يوم الإثنين منع جميع الجهات الحكومية من استخدام خدمة DeepSeek بسبب المخاطر الأمنية، في خطوة تعكس الحذر التاريخي لهذه الدولة تجاه التقنيات القادمة من الجوار.

 أثار النموذج المخاوف في الأسواق الغربية، حيث اعتبر البعض أن قدراته منخفضة التكلفة قد تؤدي إلى تراجع المعايير الأمنية مقارنة بالنماذج التقليدية ذات التكلفة المرتفعة.

آفاق Apple Intelligence ومستقبل الذكاء الاصطناعي في آبل

يُعد دمج DeepSeek في Apple Intelligence خطوة استراتيجية لآبل في سعيها لتعزيز جاذبية منتجاتها في السوق الصيني، إلا أنها تأتي مع تحديات تنظيمية وتنافسية عالمية.

الانتظار والآمال المستقبلية:
يبقى السؤال قائمًا حول ما إذا كان العام القادم أو الذي يليه سيكون الفصل الذي تحسم فيه آبل وضعها في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصةً مع المنافسة المتزايدة والضغط لتقديم تقنيات مبتكرة ومضمونة الأمان.

التوازن بين الابتكار والأمان:
تُبرز هذه التحركات أهمية تحقيق التوازن بين تقديم ميزات مبتكرة وسرعة التبني في الأسواق المختلفة وبين الالتزام بالمعايير الأمنية التي يفرضها كل سوق على حدة.

الخلاصة

في ظل التحديات التي يواجهها سوق الصين، تتجه آبل إلى اختبار DeepSeek كحل بديل لتشغيل Apple Intelligence في تلك المنطقة، وذلك لتجاوز القيود المتعلقة بتوافر ChatGPT. 

ورغم أن هذه الخطوة قد تعزز من جاذبية هواتف آبل في السوق الصيني، إلا أنها تُثير تساؤلات حول سلامة البيانات والأمان، خاصةً مع حظر DeepSeek في عدة دول مثل إيطاليا وتايوان.

يبقى مستقبل Apple Intelligence مفتوحًا للتجديد والتطوير، فيما يتطلع الجميع إلى رؤية ما إذا كانت آبل ستستطيع تحقيق قفزة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي تضمن لها المنافسة بقوة في الأسواق العالمية والمحلية على حد سواء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المزيد الذکاء الاصطناعی فی الأسواق Apple Intelligence فی الصین آبل فی

إقرأ أيضاً:

إنشاء كرسي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في جامعة نزوى

"عمان": أعلنت جامعة نزوى عن إنشاء كرسي جامعة نزوى لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في خطوة نوعية تهدف إلى دعم البحث العلمي والابتكار في التقنيات الحديثة، وتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في تطوير منظومة التعليم العالي وخدمة خطط التنمية المستدامة في سلطنة عُمان. ويأتي هذا التوجه في إطار جهود الجامعة المستمرة لمواكبة المتغيرات المتسارعة في مجالات التكنولوجيا والعلوم الرقمية، وبما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للارتقاء بجودة الأداء في التعليم والبحث وخدمة المجتمع.

وقد تم تصميم الأهداف البحثية والعلمية للكرسي وفق خطة استراتيجية متدرجة تمتد على مراحل زمنية محددة، تضمن بناء قاعدة علمية متينة، وتعزيز القدرات البحثية والمعرفية للجامعة بشكل مستدام، إضافة إلى المساهمة في تأهيل الكفاءات العُمانية الشابة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتنوعة.

وأكد الأستاذ الدكتور ربيع رمضان، أستاذ كرسي جامعة نزوى لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، أن هذه المبادرة لم تأتِ من فراغ، بل جاءت نتيجة تقاطع عدة عوامل استراتيجية تجعل من هذه اللحظة الوقت الأنسب لإطلاق المشروع.

وأوضح قائلًا: "نعيش اليوم في عصر تتوافر فيه كميات ضخمة من البيانات التي تحتاج إلى تحليلات ذكية لاتخاذ قرارات دقيقة مبنية على الأدلة، بالتوازي مع الطفرة الكبيرة في قدرات الحوسبة والحوسبة السحابية، مما يمكّن من تطوير تطبيقات ذكاء اصطناعي أكثر تقدما وكفاءة مما كان متاحًا في السابق".

وأشار إلى أن التوجه الوطني في "رؤية عُمان 2040" يجعل من الابتكار التقني والتحول الرقمي ركيزة أساسية للتنويع الاقتصادي، مما يستدعي استثمارا جادًا في البحث والتطوير، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي.

وأضاف: هناك حاجة ملحة لتطوير حلول محلية أصيلة تعالج التحديات العُمانية بطرق مبتكرة، بدلًا من الاعتماد على حلول مستوردة قد لا تلبي خصوصية احتياجاتنا الوطنية، ووجود الكرسي البحثي في الجامعة سيسهم في تمكين الباحثين من تطوير حلول تتناسب مع واقعنا المحلي.

وبيّن الأستاذ الدكتور رمضان أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم عاملا محوريًا في تشكيل مستقبل الجامعات والتعليم العالي، ليس كأداة تقنية مساعدة فقط، بل كقوة محركة لإحداث تحولات جذرية في طرائق التعليم والبحث والابتكار. وأوضح أن الذكاء الاصطناعي سيسهم في تطوير مناهج أكاديمية متقدمة في مجالات مثل التعلم الآلي وذكاء الأعمال والنمذجة الاقتصادية، مما يتيح للطلبة فرصًا حقيقية للتأهيل لسوق العمل المستقبلي المدفوع بالتقنيات الذكية .. مشيرا إلى أن دمج الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي يفتح آفاقا جديدة للاكتشاف والابتكار، لا سيما في المجالات الحيوية مثل الطب الحيوي، والنمذجة البيئية، والإدارة المستدامة للموارد. وسيمكّن ذلك من تقديم حلول علمية متقدمة للتحديات البيئية والصحية في المنطقة، إلى جانب بناء شراكات نوعية مع القطاعات الصناعية والصحية والتعليمية، مما يعزز التطبيق العملي للبحوث ويخلق فرصًا جديدة للتطوير والابتكار.

وأضاف قائلا: إن إنشاء هذا الكرسي يتماشى مع التوجهات العالمية في جعل الجامعات مراكز رائدة لإنتاج المعرفة وتطبيقها في خدمة المجتمعات، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز قدرات المؤسسات على مواكبة التحولات الرقمية الكبرى التي يشهدها العالم.

وأكد الأستاذ الدكتور ربيع رمضان أن الكرسي يمثل منصة استراتيجية للابتكار الوطني في مجال الذكاء الاصطناعي، تسعى الجامعة من خلالها إلى تمكين الباحثين العُمانيين من الإسهام الفاعل في بناء اقتصاد معرفي يقوم على الابتكار والتقنيات الحديثة، مع الالتزام الكامل بوضع الأطر الأخلاقية الحاكمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع قيم المجتمع العُماني وثقافته، مشيرا إلى أن جامعة نزوى ستواصل دورها الريادي في تعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة لدفع عجلة الابتكار التقني في سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يجعل من النظارات الذكية ذات شمولية أوسع
  • الصين تلجأ إلى الذكاء الاصطناعي لتصميم المعالجات بعد العقوبات الأمريكية
  • كيف يعمل Apple Intelligence بدون إنترنت؟.. ذكاء اصطناعي بلمسة من آبل
  • الذكاء الاصطناعي يقدّر بفاعلية جرعة العلاج الكيميائي لسرطان القولون
  • غوغل تواجه اتهامات برقابة الإنترنت باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • تأهيل 10 آلاف شخص في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030
  • شاهد: أحدث وسيلة للغش بواسطة قلم الذكاء الاصطناعي
  • تحذير.. الذكاء الاصطناعي يهدد السلم المجتمعي في العراق
  • محاكم دبي تبحث توظيف الذكاء الاصطناعي في القضاء
  • إنشاء كرسي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في جامعة نزوى