أكد المهندس ياسر الحفناوي، عضو هيئة مكتب حزب مستقبل وطن بمحافظة الغربية، على ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره في دعم الجهود المبذولة لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، واستدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة.

وأشار الحفناوي، إلى ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي على وضع خطة عاجلة لعملية شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة الذي دمره الاحتلال الإسرائيلي وأصبح غير صالح للحياة، ومعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي، مشدداً على ضرورة أن تساهم القوى والمنظمات الدولية في إعمار غزة وإعادة تأهيل وبناء المباني والمنشآت والمدارس والمستشفيات وتوفير احتياجات أهالي غزة لتعود الحياة إلى طبيعتها وتخفيف معاناة الفلسطينيين، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار.

وطالب الحفناوي، المجتمع الدولي بدعم موقف الدولة المصرية والمملكة الأردنية الرافض لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ورفض تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي دعا فيها مصر والأردن إلى استقبال الفلسطينيين على أراضيهم، مشدداً على ضرورة أن يتوقف المجتمع الدولي عن صمته وتخاذله وأن ينحاز لحقوق الإنسان ويتصدى لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن الغرب يكيل بمكيالين في ملف حقوق الإنسان فلا ينظر للانتهاكات والجرائم التي تعرض لها الشعب الفلسطيني ولا يدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي ولا يتصدى للحديث عن تهجير الفلسطينيين من أرضهم واعتبار ذلك جريمة دولية تخالف القانون الدولي الإنساني وجميع المواثيق الدولية.

وأشاد القيادي بحزب مستقبل وطن بالبيان المشترك لاجتماع وزراء الخارجية العرب الذي شارك فيه وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، والذي أعرب عن استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، او عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل او اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت اي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها، بالإضافة إلى الترحيب باعتزام جمهورية مصر العربية بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقًيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر مستقبل وطن قطاع غزة غزة والإمارات المزيد المجتمع الدولی ضرورة أن قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس الأركان الإسرائيلي يشدد على ضرورة تقصير أمد الحرب في غزة

نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير قوله إن الحرب لن تكون بلا نهاية، وإنه سيعمل على تقصير مدتها، وذلك بعد تزايد خسائر جيش الاحتلال من الضباط والجنود في معارك قطاع غزة.

وكان زامير قد أجرى تقييما، ووافق على خطط المعركة في القيادة الجنوبية، وفق ما ذكر بيان للجيش، حيث أوضح البيان أن زامير اجتمع مع قائد القيادة الجنوبية، اللواء يانيف آسور، لتقييم القتال الدائر والموافقة على خطط العمليات لمواصلة القتال في القطاع.

وتأتي تصريحات زامير مع تصاعد خسائر جيش الاحتلال المتواصلة في معارك قطاع غزة، حيث قُتل له 4 جنود وأُصيب 17 آخرون -بعضهم بجروح خطيرة- خلال المعارك المتواصلة في قطاع غزة.

في المقابل توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، الثلاثاء الماضي، بمواصلة الحرب حتى تحقيق جميع أهدافها، مكررا تعهّده بـ"هزيمة حركة (المقاومة الإسلامية) حماس"، وتحرير جميع الأسرى الإسرائيليين، وضمان "ألا تشكّل غزة تهديدا لإسرائيل بعد الآن".

وجاءت تصريحات نتنياهو بعد ساعات من إعلان مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة اثنين، إثر استهداف مركبة عسكرية من طراز "هامر" بعبوة ناسفة شمال قطاع غزة، وتحديدا في بلدة جباليا.

إعلان

وارتفع عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين إلى 861، بينهم 419 في العمليات البرية منذ بدء الاجتياح الأرضي في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق بيانات رسمية من الجيش.

وعادة يتبع جيش الاحتلال الإسرائيلي سياسة تعتيم إعلامي صارمة لإخفاء حجم خسائره الحقيقية، حيث تخضع الإعلانات عن القتلى والجرحى للرقابة العسكرية الصارمة، وتُعزى هذه السياسة إلى رغبة القيادة الإسرائيلية في الحفاظ على معنويات الجنود، وتفادي الضغط الشعبي لإنهاء الحرب، إضافة إلى الحفاظ على صورة الجيش أمام المجتمع الدولي.

مقالات مشابهة

  • قيادي بمستقبل وطن: المنصة الموحدة للتراخيص تخفف أعباء المستثمرين
  • ابن سلمان يدعو المجتمع الدولي إلى انهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 54,880 شهيدًا
  • محمد بن سلمان يطالب المجتمع الدولي بإنهاء العدوان الإسرائيلي على فلسطين
  • عاجل|محمد بن سلمان يطالب المجتمع الدولي بوقف عدوان غزة وحماية الفلسطينيين: مأساة إنسانية في عيد الأضحى
  • ولي العهد السعودي يطالب بإنهاء العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين
  • ولي العهد السعودي يطالب المجتمع الدولي بإنهاء معاناة الفلسطينيين
  • العدو الإسرائيلي ينذر آلاف الفلسطينيين للإخلاء من شمال قطاع غزة
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يشدد على ضرورة تقصير أمد الحرب في غزة
  • برلماني يطالب المجتمع الدولي بالتوقف عن الصمت المريب تجاه الكارثة الإنسانية في غزة