محافظ بني سويف يبحث مستجدات تطوير مصانع التدوير ودعم القطاع الصحي
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
استقبل الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، اليوم، المهندس عمرو رضا، المدير التنفيذي لمجموعة تيتان مصر للأسمنت، لمناقشة مستجدات الموقف التنفيذي في عدد من الملفات التي تشهد تعاونا مثمرا في إطار المسؤولية الاجتماعية للمجموعة في عدد من الملفات الخدمية والتنموية، وذلك بحضور اللواء حازم عزت السكرتير العام للمحافظة ، المهندس حسام طه مدير مصنع بني سويف، وعصام جي مدير شركة جي لتدوير المخلفات، وتوني عثمان، مدير العلاقات العامة والخارجية والمشاركة المجتمعية بالمجموعة.
وخلال اللقاء، استعرضت المجموعة آخر المستجدات المتعلقة بتشغيل وصيانة مصانع التدوير الثلاث (سنور، سمسطا، الواسطى) وإنتاج الوقود البديل RDF، كما تمت مناقشة العروض الفنية والمالية المقدمة من الشركة لاستمرار تقديم خدمات المعالجة والتخلص الآمن من المخلفات البلدية، مع بحث سبل تطوير البنية التحتية لمنظومة المخلفات عبر تحديث منشآت المعالجة بالمصانع الثلاثة بتوريد وتركيب معدات حديثة.
كما شهد الاجتماع مناقشة مساهمات "تيتان مصر" في دعم القطاع الصحي بالمحافظة، حيث أشارالمهندس عمرو رضا إلى دعم المجموعة لمشروع إنشاء وحدة الحروق بالمستشفى التخصصي بقيمة 3 ملايين جنيه، ورفع كفاءة العناية المركزة بمستشفى الصدر بقيمة 2 مليون جنيه، بالإضافة إلى تنفيذ حزام شجري بمحيط المصنع بتكلفة مليون جنيه، وذلك في إطار التزام الشركة بتعزيز البعدين البيئي والخدمي للمسؤولية المجتمعية.
من جانبه، أثنى المحافظ على الدور المجتمعي للشركة، مؤكداً أهمية استمرار التعاون لدعم المشروعات التنموية والخدمية التي تخدم المواطنين، موجّها بإعداد تقرير شامل حول الاحتياجات الصحية العاجلة لضمان توجيه الدعم في المسارات الأكثر تأثيرًا، استكمالًا لخطة الدولة في تطوير القطاع الصحي ببني سويف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف محافظ بني سويف الاسمنت المزيد
إقرأ أيضاً:
ابن سلمان يبحث مستجدات المنطقة مع ماكرون وميلوني وهيثم بن طارق
السعودية – بحث ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، امس الأحد، مع كل من الرئيس الفرنسي ورئيسة وزراء إيطاليا وسلطان عمان مستجدات المنطقة في ظل العدوان العسكري الأمريكي الإسرائيلي على إيران.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن ابن سلمان تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وبحث الجانبان “مستجدات الأحداث في المنطقة وتداعيات الهجوم الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والاستهداف الذي تم اليوم على المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية”، حسب الوكالة.
وأكد ابن سلمان خلال الاتصال “موقف المملكة الداعي لبذل الجهود كافة لضبط النفس وتجنب التصعيد وحل جميع الخلافات بالوسائل الدبلوماسية”.
كما تلقى ابن سلمان اتصالا هاتفيا من رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، بحثا خلاله “التطورات التي تشهدها المنطقة”.
ومن بين هذه التطورات “العمليات العسكرية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والاستهداف الذي تعرضت له المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية”، وفق الوكالة.
وناقش الجانبان أيضا “أهمية ضبط النفس وخفض التصعيد في المنطقة، وضرورة حل جميع الخلافات بالوسائل الدبلوماسية”.
بينما أجرى ابن سلمان اتصالا هاتفيا بسلطان عمان هيثم بن طارق، حسب وكالة الأنباء العمانية.
وأفادت بأنه “جرى خلال الاتصال التشاور بشأن التطورات المتسارعة والتصعيد الخطير بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، والتدخل الأمريكي الأخير على بعض المنشآت الإيرانية”.
و “تم التأكيد على ضرورة الإسراع في تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لوقف هذه الحرب المدمرة، وتهيئة السبل لفتح قنوات التفاهم والحوار، بما يضمن أمن واستقرار الجميع، ويصون الأرواح ويحفظ المقدرات”.
ويترقب العالم رد فعل طهران على هجمات شنتها الولايات المتحدة، فجر الأحد، على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية، وانضمت بها إلى عدوان إسرائيلي متواصل على إيران منذ 13 يونيو/ حزيران الجاري.
ويشمل العدوان الإسرائيلي منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، ويرد عليه الإيرانيون بضرب العمق الإسرائيلي بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، مما خلف قتلى وجرحى على الجانبين.
وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من “حرب الظل”، عبر تفجيرات واغتيالات دامت لعقود، إلى صراع عسكري مفتوح.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.
الأناضول