منح المزيد من القروض.. ماذا يعني تخفيض المركزي الصيني نسبة الفائدة؟
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
خفض البنك المركزي الصيني، اليوم الاثنين، نسبة الفائدة بعد اتخاذ إجراء مماثل الأسبوع الماضي، سعياً لدعم النمو المتباطئ وتحفيز النشاط في ثاني قوة اقتصادية في العالم.
وبحسب تقرير بثته "العربية"، تم تخفيض سعر الفائدة على القروض الممنوحة لمدة عام الذي يشكل مرجعا للقروض المصرفية للشركات والأسر من 3.55% إلى 3.
كان البنك المركزي خفض هذه الفائدة في يونيو الماضي، وفي المقابل لم يعدل البنك المركزي نسبة الفائدة على القروض لقاء رهن عقاري وبقيت بمستوى 4.2%.، وهاتان النسبتان المرجعيتان للأسواق في أدنى مستوياتهما التاريخية.
ويهدف القرار الذي كانت تترقبه الأسواق إلى تشجيع المصارف التجارية على منح المزيد من القروض بأسعار فائدة أفضل، ما سيسمح تاليا بدعم النشاط في ظل التباطؤ الاقتصادي.
واتخذ البنك المركزي هذه الخطوة، فيما تعمد القوى الاقتصادية الكبرى في العالم إلى رفع معدلات الفائدة لكبح التضخم.
وصدر القرار بعد اجتماع عُقد الجمعة الماضي بين البنك المركزي والهيئات المالية الناظمة، وتم الاتفاق خلاله على ضرورة تقديم "دعم" أكبر للاقتصاد والحدّ من "المخاطر الخفيّة"، على ما أفادت وسائل الإعلام الرسمية الأحد بدون تحديد طبيعة هذه المخاطر.
وبعد تسجيل انتعاش في مرحلة ما بعد كوفيد نتيجة رفع القيود الصحية في نهاية 2022، بدأ النمو يتباطأ في الصين في الأشهر الأخيرة فيما يواجه القطاع العقاري أزمة حادة.
وتعاني شركة "كانتري غاردن" للتطوير العقاري التي اعتبرت لفترة طويلة متينة ماليا، من ديون طائلة تبعث مخاوف من تعثرها في السداد، ما سينعكس على النظام المالي في الصين، بعد سنتين من تخلف منافستها شركة إيفرغراند عن سداد مستحقاتها.
وفي سعيه لتنشيط الاقتصاد، خفض البنك المركزي الصيني نسبة الفائدة على القروض المتوسطة الأجل الممنوحة للمؤسسات المالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك المركزي الصيني البنك المركزي نسبة الفائدة القروض المصارف التجارية البنک المرکزی نسبة الفائدة
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي الأوروبي يُشير إلى الحذر وسط مخاطر التجارة وتباطؤ التضخم
أظهر محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي الذي عُقد في الفترة من 3 إلى 5 يونيو أن مسؤولي البنك خفضوا أسعار الفائدة للمرة الثامنة على التوالي الشهر الماضي لحماية توقعات التضخم ومنع تشديد الأوضاع المالية بشكل غير مبرر. وأشار صانعو السياسات إلى ظروف عالمية «شديدة عدم اليقين»، مع احتمال استمرار التوترات التجارية، بل وربما تفاقمها.
وفي ظل هذا الغموض وخطر صدمات التضخم في كلا الاتجاهين، أكد المسؤولون على أهمية الحفاظ على المرونة وتجنب التوجيهات الاستشرافية الصارمة.
ويتزايد احتمال توقف خفض السياسة النقدية في يوليو الجاري، حيث أشار معظم المسؤولين إلى تفضيلهم انتظار بيانات وتطورات أوضح في محادثات التجارة العالمية قبل اتخاذ أي إجراء آخر.
وترجح الأسواق الآن أن يتراجع التضخم إلى ما دون هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% في وقت لاحق من هذا العام، وأن يظل منخفضًا لنحو 18 شهرًا، وذلك بفضل قوة اليورو، وانخفاض أسعار الطاقة، وانخفاض الواردات من الصين.
وتتوقع الأسواق الآن خفضًا واحدًا إضافيًا فقط لأسعار الفائدة بحلول نهاية العام، مع احتمال التحول نحو تشديد السياسة النقدية في أواخر عام 2026.
اقرأ أيضاًمجموعة QNB تحتل مكانة متقدمة في تصنيف مجلة «ذا بانكر» لأفضل 1000 بنك عالميًا لعام 2025
سعر الدينار الكويتي اليوم الخميس 3 يوليو 2025 في بنك مصر والبنك الأهلي وCIB
بفائدة 30%.. حقيقة إصدار شهادات ادخار من بنكي «الأهلي» و«مصر»