تزين ستة أصناف من التمور الإماراتية مهرجان الوثبة للتمور في دورته الثانية، من خلال مسابقات التغليف التي يشارك فيها منتجو ومصنعو التمور، حيث تُدرج تمور "الدباس، والفرض، والخلاص، وبومعان، والشيشي، والزاملي ضمن التمور المخصصة للمشاركة في المنافسات.

ويتضمن المهرجان 12 مسابقة لتغليف التمور خصص لها 120 جائزة بقيمة إجمالية تتجاوز مليوني درهم، بالإضافة إلى سوق شعبي يشمل محلات بيع التمور والصناعات المرتبطة بها ومحلات للأدوات الزراعية وفسائل النخيل.

ويقدم المهرجان لمحة عن أصناف التمور التي تدخل في منافسات المسابقات، حيث تُزرع تمور "الخلاص" بكثرة في مختلف مناطق الدولة، ويتميز بلونه البني الفاتح وشكله البيضاوي، ويبلغ موعد نضجه منتصف الموسم ، ويعد من أصناف التمور التجارية واسعة الانتشار والمرغوبة محليًا ودوليًا.

ويعتبر تمر "الدباس" من التمور ذات المحتوى السكري المنخفض، ويتميز بشكله البيضاوي ولونه البني الفاتح، وهو من الأصناف التجارية المتميزة، إذ تكثر زراعته في أبوظبي، لا سيما في منطقة الظفرة، وتحديدًا في محاضر ليوا ومدينة زايد، ويبلغ موعد نضجه منتصف الموسم.

أما تمر "الفرض"، فيتميز بلونه البني الفاتح وشكله البيضاوي، ويبلغ موعد نضجه منتصف الموسم، وهو من الأصناف التجارية واسعة الانتشار والمرغوبة محليًا ودوليًا، كما يُزرع في مختلف مناطق الإمارات.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: في "يوم البيئة الوطني" نستلهم إرثنا الثري والممتد في مجال الاستدامة "الوطني للأرصاد" يكشف عن أدنى درجة حرارة سجلت في الإمارات

ويُعد تمر "بومعان" من الأصناف التجارية واسعة الانتشار محليًا، لا سيما في إمارة أبوظبي، في مناطق ليوا والعين وأم غافة وسويحان والخزنة وغيرها ، ويتميز بشكله البيضاوي القصير، وحجمه كبير، ولونه البني الغامق، ويبلغ موعد نضجه منتصف الموسم.

أما تمر "الشيشي"، فيُعد من الأصناف المميزة، حيث يمتاز بقوة جذعه وسعفه، كما أن ثماره كبيرة نسبيًا، يُزرع في مختلف أنحاء دولة الإمارات، ويتميز بلونه البني وشكله البيضاوي، وقشرته السميكة نسبيًا، وملمسه الجاف قليلًا.

كما يتميز تمر "الزاملي" بشكله الأسطواني متوسط الحجم، ولونه البني المصحوب بلمعة ذهبية تمنحه بريقًا خاصًا، ويُعد الزاملي من الأصناف التي يتأخر نضجها خلال موسم الرطب وجني التمور.

ويُسلط المهرجان الضوء على تنوع أصناف التمور في دولة الإمارات، من خلال محال بيع التمور التي توفر أجود الأصناف عالية الجودة، مما يُحفز أصحاب المحال والمنتجين والمزارعين على تعبئة هذه التمور بأفضل الوسائل المستدامة، والعمل على تسويقها محليًا ودوليًا، نظرًا لجودتها وتغليفها وأسعارها التنافسية.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان ومزاد الوثبة للتمور التمور التمور الإماراتية الإمارات من الأصناف من التمور محلی ا

إقرأ أيضاً:

لتحقيق الأمن الغذائي.. استنباط أربعة أصناف قمح جديدة عالية الإنتاجية

افتتح الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية أعمال الورشة الختامية لمشروع تطوير أربعة أصناف من القمح عالية الإنتاجية ومقاومة لأمراض الصدأ ، وذلك تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتعزيز دور البحث العلمي الزراعي في انتاج واستنباط هجن و أصناف جديدة من القمح لتحقيق الأمن الغذائي.

وأشاد عبد العظيم بالنتائج المحققة من المشروع وآثاره الإيجابية على إنتاجية القمح وقدرته على مواجهة مرض الصدأ.

وأكد على اهتمام الدولة المصرية  بالمشروعات البحثية التطبيقية التي تقدم قيمة مضافة وتحقق التنمية الزراعية المستدامة والاغمن الغذائي، لافتا إلى ان الدولة تقدم كل الدعم للنهوض بالقطاع الزراعي في مصر.

وأعرب عبد العظيم عن أهمية دور مركز البحوث الزراعية باعتباره محرك التنمية الزراعية والذراع التطبيقي للبحوث العلمية الزراعية وأداة رئيسية لتحقيق الأمن الغذائي الوطني، مشيرًا إلى دعم مركز البحوث الزراعية المستمر للباحثين وتشجيعهم على بذل مزيد من الجهود للارتقاء بالبحث العلمي التطبيقي تجاوز العقبات

من جانبه شدد الدكتور ماهر المغربي نائب رئيس مركز البحوث الزراعية للإنتاج  على أهمية البحوث الزراعية التطبيقية في تحقيق الأمن الغذائي المستدام، مؤكدا تصدر مركز البحوث الزراعية على مستوى الشرق الأوسط في هذا المجال. 

وأكد علي اهمية التكامل بين أساليب التربية التقليدية والتقنيات الحديثة والجزيئية لتحقيق تقدم ملموس في هذا القطاع الحيوي.

وأشار الدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية إلى أن المشروع استفاد من الموائمة بين الطرق التقليدية للتربية الزراعية والتقنيات الحديثة  والحيوية، فضلا عن  الاستعانة بالامكانات الزراعية المتقدمة بقسم بحوث القمح، وقد أكدت تلك الجهود على التوازن في عملية الحصول على السلالات الجديدة واستنباط أصناف مبتكرة من القمح في وقت قياسي.

وعلى صعيد الخطوات التنفيذية، قدم الدكتور يوسف محسن فلتاؤوس الباحث الرئيسي للمشروع  عرضًا تفصيليًا حول نتائج المشروع التي تحققت عمليًا، وإبراز دور التكامل بين التربية التقليدية والتكنولوجيا الحيوية باستخدام أدوات البيوتكنولوجي والصوبة الزراعية في تقليص مدة استنباط الأصناف بشكل كبير، وهو ما ساهم في إنجاز المشروع خلال ثلاث سنوات فحسب.

 كما أشار إلى أن المشروع ممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، وأن هذا المشروع تم تنفيذه تحت مظلة وزارة الزراعة و مركز البحوث الزراعية بمشاركة معهد بحوث المحاصيل الحقلية ومعهد بحوث الهندسة الوراثية ومعهد بحوث  أمراض النباتات بمركز البحوث الزراعية.

طباعة شارك القمح البحوث الزراعية وزير الزراعة البحث العلمي الزراعي البحث العلمي

مقالات مشابهة

  • عدن.. اتهامات لوكالات أدوية بخداع هيئة الدواء ورفع أسعار الأصناف الدوائية
  • فلكية جدة : ذروة “البرشاويات” تزين سماء الوطن العربي الليلة رغم القمر
  • تكريم 18 مستشفى بأبوظبي لدورها في تعزيز صحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة
  • لتحقيق الأمن الغذائي.. استنباط أربعة أصناف قمح جديدة عالية الإنتاجية
  • «مهرجان العين للهجن» نافذة جديدة لنقل موروث الآباء والأجداد
  • تراها بعينيك.. 4 كواكب منيرة تزين السماء بداية من الليلة
  • ثمار الخوخ تُزيّن أسواق المملكة وإنتاجها المحلي يتجاوز 28 ألف طن
  • الذهب الأخضر.. رافد يعزز الزراعة المصرية
  • وزير الكهرباء يبحث مع «إيميا باور» الإماراتية تنفيذ عدد من محطات التخزين المنفصلة
  • إنتاج 63 ألف طن سنويًا.. تنوع أصناف "الشمّام" بأسواق المملكة