«الأرصاد»: رياح وعواصف بحرية لمدة 72 ساعة على بعض المحافظات
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
ذكرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أنَّ سكان المحافظات الواقعة شمال الوجه البحري والمطلة على مسطح البحر المتوسط على موعد مع نشاط كبير في سرعات الرياح، وعواصف بحرية، وارتفاع كبير في الأمواج، واضطراب الملاحة البحرية، وذلك لمدة 72 ساعة مقبلة.
سرعات الرياح تصل إلى 80 كيلومترًاوفي بيان صادر عنها، أطلقت هيئة الأرصاد الجوية، إنذارًا بحري صادرًا بوجود عواصف بحرية ونشاط كبير للرياح في طقس الـ72 ساعة المقبلة، وذلك مع عودة الاضطرابات الجوية وحالة عدم الاستقرار في طقس الثلاث أيام المقبلة، وذلك بسبب منخفض جوي علوي متعمق فوق مسطح البحر المتوسط، وكتل هوائية أوربية، تعمل على زيادة سرعات الرياح لنحو 80 كيلومترًا في الساعة، على كلا من المحافظات الساحلية الواقعة على البحر المتوسط توخي الحذر واتخاذ الإجراءات الأزمة، وتتضمن «مطروح، العلمين، الإسكندرية، البحيرة، كفر الشيخ، بورسعيد، دمياط، العريش، رفح».
كما لفتت هيئة الأرصاد الجوية إلى وجود اضطراب الملاحة البحرية بشكل كبير على مسطح البحر المتوسط، بسبب ارتفاع الأمواج الذي سيصل إلى أكثر من 6 أمتار، بسبب النشاط الكبير في سرعات الرياح الشمالية الغربية، مما يمنع الملاحة والأنشطة البحرية على البحر المتوسط، وضرورة توخي الحذر الشديد.
فيما أكّدت الدكتورة منار غانم بهيئة الأرصاد الجوية لـ«الوطن»، أنَّ هناك حالة عدم استقرار في طقس الـ72 ساعة المقبلة، وستكون المحافظات الساحلية أكثر تأثرًا بنشاط الرياح الذى ستصل سرعاتها على البحر المتوسط إلى 80 كيلومترًا في الساعة، في حين تصل سرعاتها على المحافظات الداخلية بدءا من القاهرة الكبرى وحتى شمال الصعيد إلى 45 كيلومترًا في الساعة.
وأضافت أنَّ الأمطار الغزيرة والمتفاوت الشدة من مكان إلى آخر، وستتركز في البداية على المحافظات الساحلية شمال البلاد، وذلك بداية من غد الأربعاء، مع ساعات الصباح الباكر نشهد تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة، على السواحل الغربية للبلاد، وتمتد للداخل مع تقدم ساعات النهار، وتستمر حتى الجمعة المقبلة، وقد تمتد خفيفة إلى المحافظات الداخلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طقس ممطر أماكن سقوط الأمطار الأرصاد الجوية حالة الطقس البحر المتوسط سرعات الریاح کیلومتر ا
إقرأ أيضاً:
الأرصاد العالمية: العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص في 150 دولة
الثورة نت /..
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أمس الخميس، إن العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص في 150 دولة وتلحق أضرارًا متزايدة بالصحة والاقتصاد.
وذكرت المنظمة في تقرير حول الغبار المحمول جوًّا، أن هناك حاجة إلى مواصلة تحسين عمليات الرصد والتنبؤ والإنذار المبكر.
وقال التقرير إن المتوسط العالمي السنوي لتركيزات الغبار السطحي في عام 2024 كان أقل بقليل مما كان عليه في عام 2023، وإن هناك برغم ذلك تباينات إقليمية كبيرة حيث كان تركيز الغبار السطحي في عام 2024 أعلى من المتوسط طويل الأمد للفترة ما بين عامي 1981 و2010 في المناطق الأكثر تضررًا.
ولفت إلى وجود نحو 2000 مليون طن من الرمال والغبار تدخل في كل عام إلى الغلاف الجوي، وينشأ أكثر من 80 بالمائة من إجمالي الغبار العالمي من صحاري شمال إفريقيا والشرق الأوسط ويمكن نقله لآلاف الكيلومترات عبر القارات والمحيطات.
وأوضح التقرير الصادر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية الذي يصادف 12 يوليو من كل عام، أن جزءًا كبيرًا من هذه العملية طبيعي، إلا أن سوء إدارة المياه والأراضي والجفاف والتدهور البيئي، مسؤولة بشكل متزايد.
وأشار إلى أن تركيز الرمال والغبار كان أقل من المتوسط في العديد من مناطق المصدر الرئيسية في عام 2024 وأعلى من المتوسط في العديد من المناطق التي يهب إليها الغبار.
وأفاد التقرير بأن المناطق الأكثر عرضة لانتقال الغبار بعيد المدى، هي المحيط الأطلسي الشمالي الاستوائي بين غرب إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي، وأمريكا الجنوبية، والبحر الأبيض المتوسط، وبحر العرب، وخليج البنغال، ووسط شرق الصين.
وذكر أن انتقال الغبار الإفريقي عبر المحيط الأطلسي اجتاح في عام 2024 أجزاءً من منطقة البحر الكاريبي.
إلى ذلك، حذرت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، سيليست ساولو، من أن العواصف الرملية والترابية تضر بصحة ملايين البشر ونوعية حياتهم وتكلف ملايين الدولارات من خلال تعطيل النقل الجوي والبري والزراعة وإنتاج الطاقة الشمسية.
وأكدت أن الاستثمارات في الإنذارات المبكرة من الغبار والتخفيف من آثاره والسيطرة عليه، ستحقق عوائد كبيرة.
ويُظهر المؤشر الجديد للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومنظمة الصحة العالمية، أن 3.8 مليار شخص (أي ما يقرب من نصف سكان العالم) تعرضوا لمستويات غبار تتجاوز عتبة السلامة التي حددتها منظمة الصحة العالمية بين عامي 2018 و2022 ويمثل هذا زيادة بنسبة 31 بالمائة مقارنةً بـ 2.9 مليار شخص (44.5 بالمائة) خلال الفترة بين عامي 2003 و2007.
ويشير المؤشر إلى أن معدلات التعرض تفاوتت بشكل كبير من بضعة أيام فقط في المناطق غير المتضررة نسبيًّا إلى أكثر من 87 بالمائة من الأيام – أي ما يعادل أكثر من 1600 يوم في خمس سنوات، في المناطق الأكثر عرضة للغبار.
وقال التقرير استنادًا إلى دراسة أمريكية، إن تكلفة التعرية بفعل الغبار والرياح في الولايات المتحدة وحدها قدرت بنحو 154 مليار دولار في عام 2017 أي بزيادة أربعة أضعاف عن تقديرات عام 1995.
وشملت التقديرات تكاليف الأسر والمحاصيل وطاقة الرياح والطاقة الشمسية ومعدلات الوفيات الناجمة عن التعرض للغبار الناعم والتكاليف الصحية الناجمة عن حمى الوادي والنقل.
وذكر التقرير أن التكلفة الحقيقية قد تكون أعلى بكثير نظرًا لعدم توفر تقييمات موثوقة على المستوى الوطني للعديد من الآثار الاقتصادية الأخرى للغبار مثل معدلات الإصابة بالأمراض البشرية والدورة الهيدرولوجية والطيران وزراعة المراعي.