الثقافة تطلق فعاليات الملتقى 20 لشباب "أهل مصر" بالمنيا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
استقبلت مكتبة مصر العامة، بمحافظة المنيا، الاثنين، أولى فعاليات الملتقى الثقافي العشرين لشباب المحافظات الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر"، المقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني محافظ المنيا، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، وذلك حتى ٩ فبراير الحالي.
مشروع أهل مصر
شهد الفعاليات أحمد يسري، مدير عام الشباب والعمال والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر (شباب)، ورحاب توفيق، مدير عام فرع ثقافة المنيا، ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية بالمحافظة.
في كلمته، رحب مدير عام ثقافة الشباب والعمال، بالحضور مؤكدا على أهمية الملتقى الذي يهدف إلى دمج الثقافات من خلال أبناء المحافظات الحدودية.
وأوضح أن الملتقى سيشهد خلال فترة تنفيذه مجموعة متميزة من الأنشطة الفنية والثقافية والرياضية، بجانب اللقاءات التثقيفية والأنشطة الترفيهية وحفلات السمر، هذا بالإضافة إلى المزارات الأثرية المختلفة، والورش الفنية والحرفية بمشاركة مدربين متخصصين.
ورحبت مدير عام فرع ثقافة المنيا بشباب المحافظات الحدودية، متمنية لهم التوفيق والنجاح خلال الفعاليات المنفذة على أرض عاصمة الثقافة المصرية.
الورش الفنية والحرفيةأعقب ذلك فقرة للتعريف بالورش الفنية والحرفية المقرر إقامتها بدءا من اليوم الثلاثاء، وعرف المدرب جلال عبد الخالق الشباب بأهداف ورشة النحت على الصدف المقرر تنفيذها لعمل تصميمات عن المعالم الأثرية وآخرى تعكس عادات وتقاليد المحافظة.
وتحدث المدرب يوسف جلال عن فن الريبوسيه (الطرق على النحاس) واستخدامات تلك الصناعة الحرفية وكيفية الاستفادة منها لعمل مشروع مربح في المستقبل.
وأشار المدرب عماد محمد أن ورشة "الخيامية" تشمل التدريب على كيفية اختيار القماش لعمل التصميم المناسب بألوان متناسقة وحياكته بتقنية الغرزة السحرية.
بدوره تناول المدرب نادر حسن أهداف ورشة الريزن، مقدما نبذة عن استخدامات هذا النوع من الفنون في تصميم المطابخ والقطع الديكورية.
وعرفت المدربة نسرين مجدي أهداف ورشة الحلي والإكسسوارات والتي تشمل التعريف بكيفية اختيار الخرز، والمكملات والدلايات لعمل تصميمات بطريقة مبسطة.
كما تحدثت المدربة أسماء خميس عن تفاصيل ورشة الجلود والتي ستتناول خلالها التعريف بأنواع الجلود، وكيفية تصميم حقائب وحافظات نقود، وغيرها من التصميمات مع الاستعانة بفن الديكوباج.
وأشار المدرب أيمن السعدني أن الهدف من ورشة الأركت هو التدريب على كيفية استخدام منشار الأركت لعمل ما يسمى بفن "المنمنمات"، بجانب أشكال زخرفية متنوعة بحروف عربية.
وقدمت المدربة مها محب مقدمة عن فن الديكوباج وكيفية استخدامه سواء في تصميم اللوحات أو إعادة التدوير.
من ناحية أخرى، قدم د. محمد إسماعيل نبذة عن ورشة التصوير الفوتوغرافي موضحا أنها ستتناول أساسيات التصوير، التعريف بالأخطاء الشائعة، وكيفية التقاط صورة بشكل احترافي، بجانب مقدمة عن كيفية إجراء تعديلات لونية على الصورة باستخدام برنامج الفوتوشوب.
كما تعرف الشباب على تفاصيل ورشة الدراما المسرحية مع المخرج محمد صابر، والتي تشمل التعريف بعلم المسرح، أساسياته وفنونه، بجانب تدريبات عملية تتعلق بالمشروع الختامي.
واختتم اللقاء بالتعريف بورشة الرسوم المتحركة، مع المدرب محمد ربيع والتي ستشهد تدريبات على تصميم شخصية كرتونية، بجانب جزء نظري حول مراحل إنتاج الفيلم وتصويره بتقنية السلوموشن.
الملتقى الثقافي تنفذه الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة الدكتورة حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، ويقام بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، بإدارة جمال عبد الناصر، مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة المنيا، وذلك ضمن فعاليات مكثفة تشهدها المحافظة مؤخرا، عقب إعلان اختيارها عاصمة للثقافة المصرية لعام 2025، خلال الدورة السادسة والثلاثين للمؤتمر العام لأدباء مصر.
ويستضيف الملتقى 140 شابا وفتاة من المحافظات الحدودية الستة: شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر "حلايب والشلاتين وأبو رماد"، الوادي الجديد، مطروح، أسوان، بالإضافة إلى عدد من شباب المناطق الجديدة الآمنة بالقاهرة.
ورش فنيةويضم الملتقى 11 ورشة فنية وحرفية، ويشهد مجموعة من اللقاءات التوعوية والتثقيفية، بجانب لقاء مع الكاتب محمد ناصف، والدكتورة حنان موسى، كما يشمل: دوري ثقافي، حفلات سمر، وزيارات ميدانية لأشهر الأماكن الأثرية بعروس الصعيد منها: مقابر بني حسن، تونا الجبل، وتل العمارنة، بالإضافة إلى جولة حرة بالمحافظة.
نبذة عن مشروع أهل مصرمشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو الهيئة العامة لقصور الثقافة الرسوم المتحركة اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا برنامج الفوتوشوب ثقافة المنيا قصور الثقافة مشروعات وزارة الثقافة مشروع أهل مصر المحافظات الحدودیة مشروع أهل مصر مدیر عام
إقرأ أيضاً:
20 يونيو.. قصور الثقافة تطلق قوافل تثقيفية بقرى برج العرب لدعم المواهب وتعزيز الوعي
تطلق الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، مجموعة من القوافل الثقافية والفنية عبر المسرح المتنقل خلال الفترة من 20 إلى 26 يونيو الحالي، بقرى مدينة برج العرب، بمحافظة الإسكندرية، ضمن برامج وزارة الثقافة لنشر الوعي الثقافي وتنمية المهارات الفنية بالقرى الأكثر احتياجا للخدمات الثقافية.
أبرز الورش الفنية والحرفيةوتقام أولى فعاليات هذه القوافل بقرية "بنجر 4" في الفترة من 21 إلى 23 يونيو، وتتضمن القافلة تنفيذ عدد من الورش الفنية والحرفية منها: تصميم مشغولات يدوية بالخرز، فن الأوريجامي، الكروشيه، تصميم عرائس بخامات معاد تدويرها، إلى جانب ورشة تعليم الطباعة بالاستنسل.
كما تشمل القافلة أنشطة متنوعة منها: فقرة اكتشاف مواهب، ورسم على الوجه للأطفال، وعروض مسرح عرائس وورش حكي، وعروض فنية، حيث تقدم فرقة الأنفوشي للإنشاد الديني عرضا في اليوم الأول، يعقبه عرضا فنيا لفرقة الأنفوشي للموسيقى العربية في اليوم الثاني، فيما تقدم فرقة أبو قير للموسيقى العربية باقة من أغاني الطرب الأصيل في اليوم الثالث.
أبرز الفرق الفنيةوفي إطار البرنامج المنفذ بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، تنتقل القافلة لقرية "بنجر 7" في الفترة من 24 إلى 26 يونيو، وتشهد استمرار الورش الفنية والأدبية، بجانب فقرات الرسم على الوجه واكتشاف المواهب وعروض مسرح عرائس الطفل، وتواصل كل فرقة الأنفوشي للإنشاد الديني وأبو قير للموسيقى العربية عروضهما خلال اليومين الأول والثالث، فيما تقدم فرقة مصطفى كامل للموسيقى العربية مجموعة من الأغاني التراثية ضمن فعاليات اليوم الثاني للقافلة.
القوافل الثقافيةتنفذ القوافل الثقافية من خلال إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الإسكندرية، بإدارة د. منال يمني، وتستهدف اكتشاف ودعم الموهوبين من أبناء القرى، وتعزيز الفنون التراثية والحرفية بما يسهم في بناء الوعي المجتمعي، وترسيخ الهوية الثقافية.