جمل “معصوب العينين” يقدّم المياه للزوار في القيروان التونسية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
المناطق_واس
منذ مئات السنين و “بئر برّوطة” التاريخية في القيروان، تقدّم الماء العذب للمارين والزائرين وأبناء السبيل، وسط المدينة القديمة حيث الأسواق التقليدية التي تتزين بالصناعات التراثية وبالقرب من جامع عقبة بن نافع.
الماء العذب يستخرج من هذه البئر عبر جرار مشدودة إلى دواليب خشبية يديرها جمل معصوب العينين يحوم حول فتحة البئر، يصعد مدرّجات ضيقة تحتوي 24 درجة ليستقرّ في طابق علوي ويظلّ متحركًا طوال حياته في شكل دائري في قاعة تتوسطها البئر، فيدير دولابًا لجلب المياه.
التقاليد القيروانية، تكمل العمل الخيري للبئر، بذبح الجمل في نهاية عمره الافتراضي ليقدم وجبةً للزائرين وبسطاء الحال، حتى أصبح مثلًا تونسيًا يقول: “مثل جمل بروطة يدخل حوارًا ويخرج أطباقًا”.
البئر تمّت إعادة بنائها في السنوات القليلة الماضية، ويصل عمقُها إلى عشرين مترًا جوفيّة وثمانية أمتار مائية، وحافظت على نفس القياسات تقريبًا دون زيادةٍ أو نقصان، رغم الاستهلاك اليوميّ للماء، وسط مراقبة وعناية من قِبل المسؤولين عن الصحّة للبئر بشكلٍ متواصل.
جمل بئر “بروطة” المعصوب العينين، على مدار ساعات اليوم، تفاديًا لإصابته بالدوار، بات من المعالم التي تضفي جاذبية وجمالية للمكان، بثوبه المزركش وصوت العجلات الخشبية لتعبئة الدلاء على مدار الساعة.
زيارة السواح للمكان يختلط فيها الاطلاع على التاريخ والبحث عن الاستشفاء، حيث يعتقد الزوار ان هذا الماء يشفي من عدة أمراض أهمها الأمراض المتعلقة بالجهاز الهضمي، والعديد من الأمراض الأخرى.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القيروان التونسية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل دولة تعيش على المعجزات.. روان أبو العينين تستعرض ما تنشره صحف الاحتلال عن مصر
أكدت الإعلامية روان أبو العينين، أن أن اللواء الاحتياطي والخبير الإستراتيجي إسحاق بريك صرّح بأن مصر تبتعدُ تدريجيًا عن التنسيقِ الأمني والعسكري مع تل أبيب، مشيرا إلى أن تصريحات بريك فسرت إقامة تُقيمُ علاقاتٍ متناميةً مع خصوم إسرائيل في المنطقة، وتُجري معهم تدريباتٍ عسكريةً مشتركة.
وقالت روان أيو العينين، خلال برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن هناك تطورًا يُنذِرُ بتصعيدٍ إقليمي، في ظل تدهور العلاقات بين مصر وإسرائيل، بحسب ما أوردته صحيفة معاريف العبرية، مؤكدة أن الصحيفة اتهمت القاهر ةبعدمِ الالتزامِ باتفاقية كامب ديفيد للسلامِ الموقعة عامَ 1978.
يفوق ما نصّت عليه اتفاقية كامب ديفيد بأربعة أضعافوتابعت روان أبو العينين، أن الجيش المصري بات اليوم الأقوى والأكبرَ في الشرقِ الأوسط، في وقت يعاني فيه الجيش الإسرائيلي من تراجع في الحجم والقدرات، مؤكدة أن ما وصفه بريك بـالتجاوز الخطير، حيث ادّعى أن عدد الكتائب المصرية المنتشرة في سيناء يفوق ما نصّت عليه اتفاقية كامب ديفيد بأربعة أضعاف، وأن مصر تحتفظ بأربع فرق عسكرية هناك، معتبرًا ذلك انتهاكًا صريحًا لبنود الاتفاق.