بوغبا في مأزق: انتهاء الميركاتو دون نادٍ جديد
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
ماجد محمد
تلقى النجم الفرنسي الدولي بول بوغبا، لاعب خط وسط يوفنتوس السابق، صدمة كبيرة خلال اليوم الأخير من فترة الانتقالات الشتوية التي انتهت أمس الاثنين.
وعلى الرغم من أن العديد من الأندية الأوروبية أغلقت صفقاتها الأخيرة في السوق الشتوي، إلا أن بوغبا لم يتمكن من العثور على نادٍ جديد لإطلاق مسيرته الاحترافية من جديد.
وكان بوغبا، البالغ من العمر 33 عامًا، قد تعرض لإيقاف لمدة 18 شهرًا بسبب انتهاك قواعد مكافحة المنشطات، حيث بدأ الإيقاف في أغسطس 2023 ومن المقرر أن ينتهي في مارس 2024.
وقد أثارت هذه الظروف اهتمام بعض الأندية، بما في ذلك أولمبيك مرسيليا الفرنسي، الذي كان يفكر في التعاقد معه، إلا أن النادي الفرنسي قرر في النهاية التراجع عن الفكرة بسبب الفترة القصيرة المتبقية من الموسم بعد عودة بوغبا.
وقال بابلو لونغوريا، رئيس نادي مرسيليا: “هناك ظروف لعدم ضم بوغبا في آخر لحظة، مع وجود عقوبة رياضية حتى شهر مارس، تراجعنا عن التعاقد معه، ولدينا خطط رياضية وأخرى اقتصادية، وبوغبا سيعود رسميًا في شهر مارس، قبل 3 أشهر من نهاية الموسم، ولن يكون من المجدي لنا أن نتعاقد معه في هذه الفترة القصيرة”.
وأضاف لونغوريا: “هو لاعب قادر على النجاح بخبرته الدولية ومستواه الكروي، ولكن في الوقت نفسه علينا أن نمضي في ديناميكية رياضية جديدة قد لا يكون بوغبا أحد عناصرها”.
ومن جهة أخرى، كشفت مصادر إعلامية أن بوغبا كان على تواصل مع النجم البرازيلي نيمار، الذي انتقل مؤخرًا إلى نادي سانتوس، لبحث إمكانية الانضمام إلى الدوري البرازيلي، إلا أن نيمار قد يكون تلقى رفضًا من مسؤولي نادي سانتوس لضم بوغبا، نظرًا لابتعاد اللاعب عن النشاط لفترة طويلة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيقاف بول بوغبا رفض منشطات
إقرأ أيضاً:
عضوية صالة رياضية لمدة 300 عام!.. حيلة غريبة تُكلف رجلاً ثروة طائلة
#سواليف
#تعرض #رجل_صيني #لعملية #احتيال_فريدة من نوعها بعد أن دفع مبلغاً ضخماً يقارب 871 ألف يوان (حوالي 121 ألف دولار أمريكي) مقابل اشتراكات في صالة ألعاب رياضية ودروس خصوصية مدتها تصل إلى 300 عام، في واقعة أثارت اهتمام وسائل الإعلام المحلية والدولية.
الضحية، الذي ذكرت وسائل الإعلام الصينية اسمه فقط بـ”جين”، كان يتدرب في صالة “رانيان فيتنس” بمدينة هانغتشو لمدة ثلاث سنوات، حينما تعرض لعرض مغرٍ من بائع الصالة.
العرض تضمن شراء عضويات طويلة الأمد بسعر منخفض، مع وعد بإمكانية إعادة بيعها للأعضاء الجدد مقابل ضعف السعر، إضافة إلى عمولة 10% للمشتري.
مقالات ذات صلةبحسب تصريحات جين، دفع مبلغاً أولياً بقيمة 8,888 يوان مقابل بطاقة عضوية، مع وعد باسترداد كامل المبلغ إذا لم تُعاد بيع العضوية خلال شهرين. لكن الأمور سرعان ما تعقدت، حيث أقنعه البائع بزيادة استثماراته عبر شراء مئات الاشتراكات الإضافية، ما دفعه لإنفاق ما يقرب من 871 ألف يوان في الفترة بين مايو (أيار) ويوليو (تموز).
ومع اقتراب موعد استرداد أمواله، فوجئ جين باختفاء بائع الصالة، ومدير المتجر، ومالك الشركة، وانقطاع كافة وسائل الاتصال معهم، ليجد نفسه عالقاً في عقود عضوية غير قابلة للتحويل تمتد لـ300 عام، إضافة إلى 1200 درس خاص لا يمكن الاستفادة منها، وفقاً لما ورد “أوديتي سنترال”.
وجّه جين شكوى رسمية إلى شرطة هانغتشو، ورفع دعوى قضائية لاسترداد أمواله، غير أن المحامين حذروا من صعوبة القضية، خصوصاً مع اختفاء المحتالين ووجود بنود تعاقدية تقيد نقل العضويات.
تسلط هذه الحادثة الضوء على خطورة العروض الوهمية في قطاع الاشتراكات الرياضية، وحاجة المستهلكين إلى الحذر والتمحيص قبل الدخول في صفقات قد تبدو مغرية لكنها تنطوي على مخاطر كبيرة.