الفوتوشوب يكشف حقيقة البلوجر رهف الشامي|هجوم المتابعين عليها ومنشور خاص لتوعية الفتيات
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
احتلت البلوجر المصرية، رهف الشامي مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات بحث جوجل، بعد أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور وفيديو لها من حفل زفاف البلوجر منة السني، والتي ظهرت فيهم باختلاف شديد واضح عن الصور التي تنشرها عبر حساباتها الشخصية.
رهف الشامي قبل وبعد التعديل بالفوتوشوب
انتشر مجموعة من الفيديوهات والصور على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيها البلوجر المعروفة رهف الشامي، ترقص لثوان وترتدي فستان باللون البرتقالي، وكانت صدمة رواد مواقع السوشيال ميديا هنا عندمل بدت بملامح مختلفة ووزن زائد، على عكس تمامًا الصور التي نشرتها عبر حسابها الرسمي على موقع إنستجرام.
قارن المتابعين الصورتان، وكان الاختلاف واضح عن الصور التي نشرتها عبر حساباتها وهي ترتدي نفس الفستان البرتقالي استعدادا لحضور حفل الزفاف، واستخدمت فيها برامج تعديل الصور.
رواد مواقع التواص الاجتماعي يفتحون النار على رهف الشامي
هاجم المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتناعي المختلفة، رهف الشامي، بسبب التعديلات المأهولة التي قامت بها للصور خاصتها والتاي عكست الحقيقة بشكل كبير، حيث لجأت إلى تعديل لتبدو أنحف وبملامح حادة وماكياج ترابي يختلف عن الماكياج الوردي الذي يظهر في الفيديو.
وجاءت التعليقات على السوشيال ميديا كالأتي، "هي رهف عامله كدا ليه بجد كل صورها فيك اوي"، "رهوفه الخطوفة تخوف بجد"، "الخطوفة طلعت تخوف"، " فى الاخر البنات بتتعقد من شكلها بسبب البلوجر الفيك"، "عايزين تقولولي أنه البنت اللي عالشمال هي هي البنت اللي عاليمين".
وجاء التعليق الأهم من رواد فيسبوك لتوعية الفتيات لكي يحبون أنفسهن وجمالهن الطبيعي، حيث قالت آحدى المتابعات :" الصورتين لنفس البنت، بس واحدة ع الطبيعة والتانية متعدلة لدرجة إن الدريس نفسه متعدل، مبدأيًا كل واحد حر يتصور ويعدل ع صوره لو حابب بس ليه عدم الثقة ف الذات دي، ليه بتعدلي ع صورك قبل م تنزليها، ليه حد يضايقك مثلًا اما يشوفك ف الشارع ويقول لك إيه دا دا انتِ في الحقيقة غير النت خالص، اه ممكن الواحد يستعمل فلتر يخفي حباية، يحط ميكب حاجة بسيطة ماشي، إنما فوتوشوب وتغيير جذري كدا لييييه، م تحبي نفسك زي م انتِ ويكون عندك ثقة ف نفسك ولو مش حاببة حاجة ف نفسك غيريها لو ب إيدك بس متعمليش فوتوشوب".
وأنهت حديثها :" للأسف لسه فيه بنات بينبهروا بصور البنات ع النت وبينسوا إنهم حاطتين ميكب وعاملين فوتوشوب بنسبة ١٠٠٪".
رهف الشامي متهمة بسرقة زوج صديقتها
أثارت البلوجر رهف الشامي جدلًا كبيرًا وفي شهر ديسمبر العام الماضي، بعد انتشار منشور لسيدة تدعى "سلمى علي" تتهمها فيه، بخطف زوجها وتسببها في الطلاق بينهما، والذي أثار ضجة كبيرة ضد البلوجر، وشنت حملة هجوم واسعة عليها، والتي دفعتها للرد عليها، موضحة أن سلمى شخصية منافقة وأنها قد تأذيت منها كثيرًا.
وكان ضمن رد رهف: الكذب لا مفر منه وما خفي عنه أعظم بس بلاش نفضحها كله هينكشف وهيبان عند الله دون تدخل مخلوق بإذن الله، ربنا يسترها عليكي، بتقعدي تترسمي وتكذبي على الناس بالغش، حسبنا الله ونعم الوكيل ربنا بيجيب للواحد حقه واحدة واحدة يا مسهل يا رب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رهف الشامي البلوجر رهف الشامي مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
دهس الطفلة يثير غضب المغرب ويشعل مواقع التواصل
صراحة نيوز- أثارت واقعة دهس الطفلة المغربية “غيثة”، البالغة من العمر أربع سنوات، في أحد شواطئ مدينة الدار البيضاء، حالة من الغضب والتعاطف العارم على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحولت إلى قضية رأي عام.
الواقعة التي وقعت يوم 15 يونيو 2025، بدأت عندما كانت الطفلة تلهو قرب حفرة حفرها والدها على الشاطئ، قبل أن تصدمها فجأة سيارة رباعية الدفع تجر خلفها دراجة مائية (جيتسكي)، وتدهس رأسها، مرورًا بجسدها الصغير.
والد الطفلة وصف المشهد المؤلم قائلًا: “رأيت رأس ابنتي مفتوحًا ودماء في كل مكان، لم أصدق ما رأيته”، وقد تم نقل غيثة فورًا إلى المستشفى، حيث أظهرت الفحوصات إصابتها بكسر في الجمجمة، ونزيف داخلي، وتلف في الغشاء الدماغي، ما استدعى عملية جراحية طارئة.
الواقعة أشعلت موجة تضامن واسعة، حيث أطلق مغاربة حملة إلكترونية تحت وسم العدالة_لغيثة، طالبوا فيها بمحاسبة الفاعل وفتح تحقيق جاد. وشارك مئات الآلاف من النشطاء بمناشدات داعمة للأسرة، مستنكرين الإهمال الذي أدى إلى الحادث، لا سيما أن غيثة كانت في إجازة مع أسرتها القادمة من إيطاليا.
السلطات القضائية بدورها تحركت، إذ أمر المدعي العام بالمحكمة الابتدائية في برشيد بإيداع الشاب المتسبب في الحادث رهن الاعتقال الاحتياطي، بعد اقتحامه بسيارته فضاء مخصصًا للمصطافين في شاطئ سيدي رحال.
من جانبه، قال والد غيثة في منشور عبر “فيسبوك” إن حالة ابنته بدأت بالتحسن تدريجيًا، مقدمًا شكره للمغاربة على تضامنهم الكبير معه في هذه المحنة.