طعنه أمام عيون ابنته الرضيعة.. مأساة "سمير" تهز بورسعيد بعد مشادة بسبب كلب نافق
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
لم يكن يعلم "سمير سمير يوسف"، الشاب الثلاثيني من حي الضواحي بمحافظة بورسعيد، أن لحظة اعتراضية بسيطة على مشهد مؤلم، ستنتهي بجريمة مروعة تسلبه حياته وتترك طفلته يتيمة، قبل أن تنطق أولى كلماتها.
القصة بدأت عندما كان سمير يجلس بجوار والده أمام المحل الذي يملكانه بمنطقة فاطمة الزهراء، وهو يحتضن طفلته التي وُلدت بعد رحلة علاج طويلة استمرت 9 سنوات من الانتظار والحقن المجهري.
في ثوانٍ، تبدلت الملامح، واندفع المتهم من أعلى العقار حاملًا خنجرًا، وسدّد ثلاث طعنات قاتلة في جسد سمير، وطعن والده مرتين، في واقعة صادمة وثّقتها صرخات المارة، وبكاء الطفلة الصغيرة التي كانت الشاهدة الوحيدة على مشهد والدها وهو ينهار أرضًا غارقًا في دمائه، بعدما حاول حمايتها بجسده.
القاتل – وفقًا لشهادات الأهالي – له تاريخ طويل مع البلطجة، وسبق اتهامه في قضايا قتل، ما فجّر غضبًا واسعًا بين سكان المنطقة، وخصوصًا بعد رؤية الطفلة الصغيرة تصرخ بجوار جثمان والدها.
وشهدت جنازة الضحية مشهدًا مهيبًا في قرية الشبول، مسقط رأس العائلة، حيث شيّعه المئات من الأهالي بهتافات مدوية: "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله"، مطالبين بمحاكمة عاجلة وإعدام القاتل.
من جهتها، تحركت الأجهزة الأمنية فور وقوع الجريمة، ونجحت في ضبط المتهم وأداة الجريمة، بينما أصدرت النيابة العامة قرارًا بتشريح الجثمان للتأكد من سبب الوفاة، قبل التصريح بالدفن، مع استكمال التحقيقات تمهيدًا لإحالته إلى محكمة الجنايات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد التحقيق النيابة العامة محافظة بورسعيد محكمة الجنايات منطقة فاطمة الزهراء تشريح الجثمان
إقرأ أيضاً:
مادلين طبر تكشف كواليس دخول فاروق عطية المستشفى بسبب مشهد الحبل
كشفت الفنانة مادلين طبر كواليس من فيلم «الطريق إلى إيلات»، وتفاصيل أزمة حدثت مع الفنان فاروق عطية خلال تصوير مشهد التزلق من أعلى الجبل
وكتبت مادلين في منشورًا عبر حسابها بـفيس بوك من كواليس الفيلم: «خلال التصوير المرحوم فاروق، كان خائفًا عليّ أن أقع من أعلى الجبل الذي تسلقناه، فطول الوقت كانت عينه الحارسة علي».
وتابعت: «فهمته أن أبي الماريشال أعطاني المعلومات، أولًا لازم نعل جزمتي كاوتش، ثانيًا أنزل بخطوات بالعرض من أي منحدر وليس بكامل قدمي بشكل راسي.. والمفارقه أن الوحيد الذي وقع من الجبل وتدحرج حتى أسفله مما استدعى نقله للمستشفى كان الممثل فاروق عطية.. برجاء تترحموا عليه».
وأضافت مادلين: «في الكواليس الشقاوة كانت بزعامة طارق النهري وعصابته، الشقاوة اللذيذة كانت مؤلفة من محمد سعد وعلاء مرسي».
وأكملت: «وكانوا بيعملوا بي مقالب مضحكة مؤلمة.. مثلًا يثبتوني على الكرسي في خيمة الاستراحة.. وتحت حرارة سيناء التي تجاوزت 40 درجة يفرغوا كيس تلج على رأسي، ونضحك».
ومؤخرًا، كشفت المخرجة الكبيرة إنعام محمد على عن واحدة من أبرز كواليس تصوير فيلمها الشهير«الطريق إلى إيلات»، الذي يُعد من أهم الأعمال السينمائية الوطنية في تاريخ السينما المصرية، مشيرةً إلى أن الفنان محمد سعد مرّ بلحظة صعبة كادت أن تُبعده عن المشاركة في الفيلم بسبب عدم إجادته السباحة.