هى الرعاية التى تحصل عليها الحامل من مقدمى الرعاية الصحية أثناء الحمل؛ للتأكد من صحتها وصحة الطفل، حيث ينبغى بدايةً المتابعةُ فى مراكز الرعاية الأولية فى أقرب وقت ممكن بمجرد المعرفة بالحمل، يمكن القيام بذلك عن طريق حجز موعد والتوجه لأقرب مركز لبدء المتابعات وتحديد المسار، حيث يتم عمل التالى:
التحقق من صحة الأم والطفل.
القيام بالفحوصات والاختبارات المحددة للتأكد من صحة الأم والجنين.
تزويد الأم بالمعلومات المفيدة للحصول على حمل صحى؛ بما فى ذلك نصائح حول الأكل الصحى والنشاط البدنى.
مناقشة الاختيارات اللازمة للرعاية أثناء الحمل والمخاض والولادة.
الإجابة عن تساؤلات ومخاوف الأم.
زيارات متابعة الحمل:
هى ثمانى زيارات أساسية محددة التوقيت أثناء الحمل، ستة منها تتم فى مراكز الرعاية الصحية الأولية لمتابعة الحامل المؤهلة للمكون الأساسى لبرنامج رعاية الأمومة (ليس لديها عامل خطورة)، وآخِر زيارتين تكونان فى المستشفى بعد تحويل الحامل فى الأسبوع 36 من الحمل، وتكون هناك زيارات إضافية حسب احتياجها وحسب ما يراه الطبيب
التصوير بالموجات الصوتية أثناء الحمل:
الفحص الأول: يتم بين الأسبوع 11- 14 من الحمل للتأكد من المدة الزمنية للحمل وعدم وجود التشوهات الخلقية والصبغية، كما يمكن عمل الفحص قبل هذا الموعد فى حال حدوث نزيف؛ للتأكد من أن الحمل داخل الرحم ووجود نبض للجنين.
الفحص الثاني: بين الأسبوع 18- 22 من الحمل؛ للتأكد من النمو الطبيعى للجنين وعدم وجود تشوهات خلقية.
الفحص الثالث: بين الأسبوع 30- 34 من الحمل وذلك لأسباب طبية مختلفة، منها تحديد مكان المشيمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خدمة خبر ا الحامل أثناء الحمل للتأکد من من الحمل
إقرأ أيضاً:
تركيا: فيديو صادم لتعذيب طفلة على يد والدتها.. والشرطة تتدخل بعد 5 أشهر
فتحت السلطات التركية تحقيقاً موسعاً في واقعة عنف منزلي صادمة لطفلة عمرها 4 سنوات تتعرض لضرب مبرح على يد والدته سواء بالصفع أو بأداة تنظيف منزلية، في مقطع فيديو وثّقه الأب داخل منزلهم الواقع في منطقة أتاشهير بمدينة إسطنبول.
وبحسب تقارير إعلامية، بدأت تفاصيل الحادثة عندما لاحظ الأب، -الذي انفصل بشكل غير رسمي عن زوجته آنذاك- وجود كدمات متفرقة على جسد طفلته، لتخبره لاحقاً بوضوح: “أمي تضربني”، ما دفعه إلى تركيب كاميرا مراقبة في أحد أركان المنزل دون علم الأم.
الكاميرا التقطت مشاهد متعددة للتعذيب، حيث أظهرت اعتداءات جسدية متكررة، استخدمت فيها الأم “عصا الممسحة” وارتكبت أفعالًا عنيفة بحق طفلتها، إلى جانب نعتها بألفاظ نابية، وجرّها للضرب داخل غرفة مغلقة.
وقال الأب إنه قدّم فوراً بلاغاً رسمياً إلى النيابة العامة، وأرفقه بمقاطع الفيديو، كما تقدّم بدعوى طلاق منفصلة ضد زوجته، وأكد أن الإساءة كانت ممنهجة، وليست حادثة فردية، وبعدها انتقلت الطفلة للعيش معه.
وأوضح الأب أنه تولى خلال الأشهر الخمسة التالية رعاية الطفلة وحده، حيث كانت تُقيم معه، وتذهب إلى الحضانة بشكل منتظم، ولم تتواصل والدتها معها طوال تلك الفترة، على حد قوله.
وفي تطور لاحق، ذكر الأب أن طليقته تواصلت معه بدعوى رغبتها في رؤية الطفلة بعد انتقالها للإقامة معه، موضحاً أنه وافق على اللقاء تحت إشرافه، غير أنه فوجئ باعتداء أشخاص غرباء عليه، قبل أن يتم خطف ونقل الطفلة بسرعة إلى سيارة مجهولة، وسط حالة من الفوضى، لتختفي آثارها منذ ذلك الوقت.
وقدّم الأب بلاغاً جديداً، يتهم فيه الأم ومجهولين بـ”الخطف والاعتداء”، لافتاً إلى أن الواقعة تمّت أمامه، وأنه لاحق السيارات لكن دون جدوى، بحسب تقارير محلية.
ووفقاً لرواية الأب، فإن الأم أرسلت له رسائل نصية تطالبه بسحب الدعوى وحذف الأدلة مقابل السماح له برؤية الطفلة، وهددته بعدم تسليمه إياها مجدداً.
وتدخلت وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية بعد التفاعل الإعلامي الواسع مع القضية، حيث تم تعيين محامٍ للطفلة، وفتح ملف متابعة، لكن الأب قال إن التحرك الرسمي جاء “بعد تأخير استمر خمسة أشهر” منذ تقديمه للبلاغ الأول.
وطالب الأب السلطات القضائية والأمنية بتسريع الإجراءات وتوسيع نطاق البحث عن ابنته، مشدداً على أن “الوقائع موثّقة بالصوت والصورة”، وأن التأخر في تنفيذ أوامر النيابة قد يعرّض حياة الطفلة للخطر.