مئات من الهزات الأرضية المروعة التي أثارت ذعر المواطنين في إحدى الجزر اليونانية، وأجبرتهم على الفرار من منازلهم، خوفًا من ثوران البركان الذي يشكل خطر كبير على حياتهم، لذلك عقدت السلطات اليونانية اجتماعًا طارئًا مع اللجنة الدائمة للرصد العلمي لمناقشة احتمال حدوث ثوران، للاطمئنان على سلامة السكان.

مخاطر مروعة تهدد حياة سكان جزيرة يونانية

بسبب الهزات الأرضية التي حدثت في الجزيرة اليونانية، يواجه السكان مخاطر مروعة قد تودي بحياتهم، وتتمثل في ثوران بركان سانتوريني، وتسونامي، لذلك أجرى بعض العلماء في علم البراكين جامعة أكسفورد، دراسة حول تأكيد هذه المخاطر من عدمه، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

ووفق الدكتور ديفيد بايل، أحد العلماء المشاركين في الدراسى، أن خطر انفجار البركان «صغير»، ولا توجد أي علامة على أن الهزات الأرضية مرتبطة مباشرة ببركان سانتوريني، مشيرًا إلى أنه على الرغم من ذلك لا يستطيع السكان الاسترخاء أو الاطمئنان، محذرًا أن الزلزال قد يؤدي إلى حدوث تسونامي في طريقهم.

تحذير من تسونامي وثوران بركاني

الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها في جزيرة سانتوريني، تهدف إلى تقليل المخاطر، ولكن الزلازل التي تهز الجزيرة أدت إلى انهيارات أرضية وأضرار بالمباني، وأن الخطر مرتفع بما يكفي لدرجة كبيرة من حدوث تسونامي، خاصة أن الجزيرة تعرضت أكثر من 555 زلزالًا منذ يوم 28 يناير، بحسب أداة رصد الزلازل بجامعة أثينا.

هناك مخاوف متزايدة من أن تكون هذه مجرد مقدمة لحدث أكثر خطورة، «هذا المستوى من النشاط الزلزالي غير عادي للغاية» وفق البروفيسور بايل، لذا نصحت السلطات السكان والزوار بتجنب الأماكن المغلقة المزدحمة والابتعاد عن المناطق التي قد تحدث فيها انهيارات صخرية، كما أعلنت شركة الخطوط الجوية أنها ستضيف ثلاث رحلات إضافية من وإلى سانتوريني لمساعدة السكان والزوار على الفرار من الجزيرة بعد طلب من الحكومة اليونانية، وتم نشر فرق خدمات الطوارئ في الجزيرة استعدادًا لحدث خطير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بركان ثوران بركاني تسونامي هزات أرضية زلازل

إقرأ أيضاً:

فرنسا: أوكرانيا متمسكة بأراضيها والعمل جاري لإيجاد أرضية مشتركة

أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الجمعة، أن الأوكرانيين أوضحوا أنهم لن يتنازلوا عن أراضيهم، مؤكدة استمرار العمل على إيجاد أرضية مشتركة بين أوكرانيا والدول الأوروبية والولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة.

وأشار المسؤول الفرنسي إلى أن القرار النهائي بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي يخص الأوروبيين وأوكرانيا فقط، موضحاً أن مناقشات جارية حول كيفية تطبيق نوع من المادة الخامسة لحلف الناتو بمشاركة الولايات المتحدة، كجزء من الضمانات الأمنية لأوكرانيا.

كما نفى المسؤول أي اجتماع حول أوكرانيا في باريس غداً.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

الدولية للهجرة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، استمرار المفاوضات مع الجانب الأمريكي لبحث خطة السلام المحتملة في أوكرانيا، فيما سيجري فريق العمل المعني بضمانات الأمن الأوكراني محادثات في ألمانيا.

وأكد زيلينسكي حرص بلاده على مواصلة الحوار الدولي لضمان سلام مستدام وحماية المدنيين، بالتوازي مع استمرار التنسيق مع الشركاء الغربيين.

وكانت مصادر محلية قد أشارت إلى وقوع انفجارات هزت أوديسا الأوكرانية والدفاع الجوي يعمل على التصدي للهجمات.

وأعلن الجيش الأوكراني استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية.

وقال نائب رئيس الوزراء الأوكراني، اليوم الجمعة، إن روسيا استهدفت عمدا الخدمات اللوجستية المدنية.

واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بتقويض المساعي الدبلوماسية لإنهاء الحرب، بعد قصف سفينة مدنية في ميناء تشورنومورسك جنوب البلاد.

 وقال زيلينسكي إن استهداف السفينة يؤكد أن موسكو "لا تأخذ بجدية" الجهود الدولية الهادفة لوقف القتال، مشددًا على أن الهجوم يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد المرافق المدنية.

وحذّر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.

 وأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن". 

واتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.

وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.

وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".

وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.

وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.

مقالات مشابهة

  • فرنسا: أوكرانيا متمسكة بأراضيها والعمل جاري لإيجاد أرضية مشتركة
  • دراسة تقترح أن ثورانًا بركانيًا مهد الطريق لوباء الطاعون الذي فتك بأوروبا
  • الصين تفرض ضريبة جديدة على الواقي الذكري: قلق صحي لدى السكان
  • المصائب لا تأتي فرادى.. زلازل وتسونامي يضرب اليابان من جديد| إيه الحكاية؟
  • نائب لبناني يستجوب حكومته بسبب اتفاقية مع قبرص اليونانية دون موافقة البرلمان
  • أسهم أوراكل تتراجع ومخاوف الفقاعة تعود وتضغط على قطاع التكنولوجيا الأوسع نطاقا
  • هزة أرضية تضرب باليك أسيرجنوب غرب تركيا
  • هزة أرضية تضرب ڨالمة.. وهذه شدتها
  • صعود قياسي للفضة مدفوع بتغييرات محتملة في الاحتياطي الفيدرالي ومخاوف من الرسوم الجمركية
  • نفوق جماعي للكائنات البحرية في الحديدة يثير قلق السكان