70 متعاملا اقتصاديا لكسر الأسعار في رمضان
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
ستعرف أسعار مختلف منتجات المتعاملين الاقتصاديين تخفيضات بنسب متفاوتة تحسبا للشهر الفضيل، وذلك استجابة للمبادرة التي أطلقها مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري بالتنسيق مع وزارة التجارة.
أكدت الحكومة على أهمية فتح أسواق جوارية على مستوى كل دائرة موزعة عبر ربوع الوطن، في مبادرة منها للمحافظة على القدرة الشرائية وتوفير منتجات بأقل سعر لفائدة المواطن خلال شهر رمضان.
وسيشارك في المبادرة هذه، التي سيعلن عنها خلال الأيام القلية القادمة من طرف مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري، كافة المتعاملين المنضوين تحت لوائه في لقاء سيجمعهم بمختلف الفاعلين في قطاع التجارة، يتقدمهم الوزير الطيب زيتوني التي شدد على ضرورة تخفيض الأسعار لتكون في متناول الجميع ومحاولة منه لضرب كافة محاولات المضاربين من منتهزي الفرص ومستنزفي جيب المواطن.
وسينضم للمبادرة الاتحاد العام للتجار والحرفيين وخاصة تجار الجملة -حسبما كشف عنه مصادر من المجلس لـ”النهار أنلاين”.
وقد باشر المتعاملون الاقتصاديون الذين سيشاركون في المبادرة، في عملية تغليف المنتجات التي تتضمن عروضا ترقوية لجلب الزبائن وتم إرسال نسخا منها لمسؤولي القطاع.
وكانت “النهار أنلاين” قد كشفت عن أسعار اللحوم الحمراء المستوردة من الخارج الموجهة للتسويق خلال الشهر الفضيل، إذ ستتراوح أسعار لحوم الأبقار بين 1350 و1400 ديناراً للكيلوغرام الواحد، مقابل 1700 و1750 ديناراً بالنسبة للحم الخروف.
وبتفاصيل أكثر، يعد سعر لحم الخروف الطازج المستورد من إسبانيا، الأغلى مقارنة بذلك المستورد من الدول الأخرى، ليتراوح بين 1850 و1900 دج للكيلوغرام الواحد. في وقت يعدّ فيه سعر اللحم المستورد من رومانيا منخفضاً ومحدداً بـ1700 دينار. مع تسجيل فارق صغير بالنسبة للمستورد من إيطاليا ليتراوح بين 1700 و1750 دينار.
أما في ما يتعلق بلحوم الأبقار الطازجة المستوردة، تحسبا للشهر الفضيل، فإن سعر بيعه للمستهلك، سيتراوح بين 1350 دج و1400 دج للكيلوغرام.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ما تأثير هبوط الصرف على الأسعار ومعيشة المواطن؟
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
شهدت أسعار العملات الأجنبية تراجعاً سريعاً خلال اليومين الماضيين، بعد موجة ارتفاع حادة أوصلت الريال السعودي إلى أكثر من 780 ريالاً، فيما اقترب الدولار من حاجز 3000 ريال.
وبحسب مصادر مصرفية، سجل سعر صرف الريال السعودي اليوم حوالي 710 ريال، بينما بلغ سعر الدولار نحو 2710 ريال، في انخفاض لافت يُعزى إلى الإجراءات العقابية التي اتخذها البنك المركزي في عدن ضد المخالفين، شملت إيقاف عدد من شركات الصرافة التي ثبت تلاعبها بسوق الصرف.
ورغم هذا التراجع الملحوظ، فإن تأثيره على حياة المواطنين لا يزال محدودًا، وسط غياب أي تحركات فعلية لضبط أسعار السلع والخدمات. حيث لم تشهد الأسواق أي خفض يوازي الانخفاض الحاصل في أسعار الصرف، وهو ما يثير تساؤلات حول فاعلية الرقابة على الأسواق.
ويُلاحظ أن التجار يسرعون برفع الأسعار مع أي ارتفاع طفيف في سعر العملة، لكنهم نادراً ما يقومون بخفضها عند انخفاض الصرف، وإن حدث ذلك، فبشكل محدود جدًا وبعد ضغوط إعلامية أو مجتمعية.
هذا الواقع يكشف عن غياب الرقابة الحقيقية على الأسواق والمضاربين بالسلع، ما يزيد من معاناة المواطنين. ويؤكد مراقبون أن الوضع يستدعي تحركًا عاجلًا من الجهات المختصة، وفي مقدمتها مكاتب الصناعة والتجارة والسلطات المحلية، لفرض رقابة صارمة على الأسعار ومنع التلاعب بها.