مسؤول أممي: الأونروا تحتاج بشكل عاجل لـ 75 مليون دولار لإغاثة لاجئي غزة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، إن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا) تحتاج إلى 75 مليون دولار بشكل عاجل، لتتمكن من مواصلة توفير المساعدات الغذائية لمليون ومئتي ألف فلسطيني في غزة حتى نهاية العام.
جاء ذلك في إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، تناول فيها أعمال الهدم التي تنفذها سلطات الاحتلال للممتلكات والمنشآت الفلسطينية، كما تطرق إلى نقص التمويل الذي يواجه وكالات الأمم المتحدة، بما يقوض قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين.
وأضاف وينسلاند، أن برنامج الأغذية العالمي يحتاج إلى 41 مليون دولار لاستعادة عملياته في الأرض الفلسطينية المحتلة"، مشيرًا إلى أن "النداء الإنساني لدعم الفلسطينيين، الذي أطلقته الأمم المتحدة وشركاؤها، لم يتلق سوى 30% من إجمال التمويل المطلوب للعام الحالي".
وقال إن الوضع المالي للسلطة الوطنية الفلسطينية ما زال صعبا، في ظل توقعات وصول العجز المالي إلى أكثر من 370 مليون دولار خلال العام الحالي، مضيفا أن إجراءات التقشف أدت إلى تقليص كبير في رواتب الموظفين والمساعدات الاجتماعية.
وذكر، أن جميع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غير شرعية بموجب القانون الدولي، وتعد عقبة كبيرة أمام تحقيق السلام.
وقال وينسلاند إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت أو استولت أو أجبرت الملاك على هدم 58 منشأة فلسطينية في المنطقة (ج) بالضفة الغربية، و6 في القدس الشرقية، ما أدى إلى تشريد 28 فلسطينيا منهم 14 طفلا.
وأضاف أن أعمال الهدم تُعزى إلى عدم "وجود تصاريح بناء صادرة من السلطات الإسرائيلية، والتي من شبه المستحيل أن يحصل عليها الفلسطينيون".
وأشار وينسلاند إلى هدم مدرسة ابتدائية فلسطينية في منطقة عين سامية بمحافظة رام الله والبيرة قبل أيام من بدء العام الدراسي.
ودعا سلطات الاحتلال إلى وقف هدم الممتلكات الفلسطينية وتشريد وإجلاء الفلسطينيين، وإلى الموافقة على خطط إضافية تُمكّن الفلسطينيين من البناء بشكل قانوني ومعالجة احتياجاتهم التنموية.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
السفير ماجد عبد الفتاح: سخط دولي بسبب استمرار انتهاكات الاحتلال ضد الفلسطينيين
قال السفير ماجد عبد الفتاح مندوب الجامعة العربية في الأمم المتحدة، إنّ هناك حالة من السخط الدولي على أداء إسرائيل في هذه المرحلة، بسبب استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، ويتطلع الجميع إلى أن يأتي بالثمار المرجوة.
وأضاف عبد الفتاح، في لقاء مع الإعلامية منة فاروق، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ هناك قدرا كبيرا من الإدراك الأوروبي لخطورة الوضع الحالي، مشيرًا، إلى أن هذا الإدراك –وإن كان متأخرا بعض الشيء- في محله، لأن الاتحاد الأوروبي ومعه انجلترا التي خرجت منه ينظر إلى الموضوع من الجانب الإنساني واحترام حقوق الإنسان، وهو الملف الذي يركز عليه في كل الاتفاقيات الثنائية في كل دول العالم حتى لا يتعرض للاتهام بالمعايير المزدوجة.
وتابع: "فرنسا على وشك الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وكان هناك مناقشة في مجلس العموم بإنجلترا، اقترح فيها وزير الخارجية البريطاني البدء في النظر بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهناك وجهات نظر أخرى في أستراليا ونيوزيلندا وفي دول الجزر الـ14 المحيطة بها بدأت تنظر في الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
وواصل: "ومن ثم، كلما زاد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، زاد ذلك من الضغط الدولي على إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة الأمريكية".