صحيفة الخليج:
2025-05-22@05:46:53 GMT

«القيادات الشابة» يناقش التحول الرقمي

تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT

ناقشت جلسة حوارية عقدت الثلاثاء، ضمن فعاليات الأسبوع الثاني لبرنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، مستقبل الإعلام في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، ودور الذكاء الاصطناعي في صياغة المرحلة المقبلة من المشهد الإعلامي.
تحدث في الجلسة محمد الحمادي، المدير العام لوكالة أنباء الإمارات «وام» بالإنابة، مؤكدا أن الذكاء الاصطناعي رغم تسارعه، لا يمكن أن يحل مكان الصحفي، لكنه يساعده على تسريع وتيرة العمل، ويسهم في إعادة رسم المشهد الإعلامي.

وأضاف: من لا يتقن أدوات الذكاء الاصطناعي اليوم، لن يجد لنفسه موطئ قدم في غرفة الأخبار مستقبلاً، لكن من يتقنه دون وعي مهني، قد يضل الطريق.
وعلق في سياق الحديث عن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، قائلاً: «بدايتي في عالم الصحافة كانت بالكتابة بخط اليد، واليوم يستطيع أي منا أن يكتب مقالاً كاملاً خلال دقائق، لكن تبقى القيمة الجوهرية هي الفكرة، والزاوية، والأمانة المهنية».
وتطرق إلى تحديات اللغة العربية التي تواجه مجتمعاتنا، مؤكداً أن تراجع استخدامها في المحتوى الرقمي العربي ليس بسبب التكنولوجيا وسهولة توليد المحتوى العربي دون تفكير عميق وحسب، وإنما بسبب ضعف الاهتمام بها. داعياً إلى التعامل معها هوية وثقافة، وليس مجرد وسيلة للتعبير.
وعقب الجلسة الأولى، شارك الحضور في ورشة تدريبية قدمتها أكاديمية «IMI» للإعلام، وقدمها رئيسها الإعلامي الإماراتي فيصل بن حريز، وركزت على تمكين المشاركين من المهارات الاحترافية التي تصنع الفارق في شخصية القائد الإعلامي، بدءاً من تقنيات التأثير مثل لغة الجسد واستخدام الصوت وعناصره، مروراً بإجراءات بناء ثقة المتحدث، ووصولاً إلى مهارات السرد القصصي الاستراتيجي والكتابة التي تخاطب الحواس.
وأكد أهمية تطوير الهوية الإعلامية للمشاركين، لأن الشراكة بين الأكاديمية ومركز الشباب العربي ضمن برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة لا يقتصر على تنمية مهارات الأعضاء فحسب، وإنما يسعى إلى إحداث تطوير احترافي عميق.
واختتم حديثه برسالة ملهمة للإعلاميين الشباب، بتأكيد أن القائد الحقيقي هو من يبدأ ببناء نفسه وشخصيته قبل سعيه لتغيير الآخرين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

مؤتمر في صحار يناقش توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي

نظمت جامعة صحار مؤتمرا دوليا لطلبة البرنامج التأسيسي تحت شعار "تمكين الطلبة في القرن الحادي والعشرين"، برعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وذلك في إطار سعي الجامعة الدائم لتمكين الطلبة وتعزيز مهاراتهم الأكاديمية والفكرية منذ المراحل الدراسية الأولى.

شارك في المؤتمر أكثر من 80 متحدثا من جامعات ومؤسسات تعليمية من سلطنة عُمان و11 دولة، وهي: فرنسا، إسبانيا، المغرب، الإمارات العربية المتحدة، ماليزيا، كندا، المملكة العربية السعودية، الصين، إيران، نيجيريا، والجزائر، مما أتاح تبادلًا غنيًا للخبرات والتجارب في مجال التعليم الجامعي وتوظيف التقنيات الحديثة فيه.

وأكد الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري، رئيس الجامعة، أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي يحمل وعودا كبيرة بإحداث تحول جذري في المشهد التعليمي، إذ يمتلك القدرة على إحداث نقلة نوعية في هذا القطاع من خلال توفير فرص جديدة للتعلم المخصص، وتحسين نتائج الطلبة، وتطوير أساليب التدريس، إلى جانب تعزيز ارتباط الطلبة بالبحث العلمي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمؤسسات التعليمية، من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، إنشاء بيئات تعليمية متكيفة، وتقديم تغذية راجعة مخصصة للطلبة، ودعم الكوادر الأكاديمية في تطوير أساليب تدريس مبتكرة.

وتضمن برنامج المؤتمر تقديم عدد من أوراق العمل، حيث قدم الدكتور أحمد كايد، عميد كلية الحاسوب وتقنية المعلومات بجامعة صحار، ورقة عمل حول "الذكاء الاصطناعي في التعليم: الفرص والمسؤوليات". وقدمت الدكتورة فوزية السيابية، أستاذ مشارك بجامعة السلطان قابوس، ورقة عمل حول "تمكين العقول: ابتكار أساليب تدريسية لتطوير برامج الجامعات والتأسيس".

كما تم تقديم حلقة عمل متخصصة بعنوان "تعليم ذكي وتعلم أذكى: أدوات الذكاء الاصطناعي لتدريس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية"، قدمتها منيرة الوهيبية من جامعة السلطان قابوس.

وشمل المؤتمر تنظيم 13 جلسة متوازية، ضمت ما مجموعه 56 جلسة علمية وورقة عمل، نُفذت في قاعات مختلفة داخل الجامعة وعبر الإنترنت. وناقشت هذه الجلسات موضوعات متنوعة شملت الذكاء الاصطناعي في تعليم وتعلم اللغات، والتقييم والتغذية الراجعة، وتعزيز مشاركة الطلبة في بيئات التعلم، إضافة إلى استقلالية الطالب، ومهارات القرن الحادي والعشرين، والتكامل الرقمي، والتفكير النقدي، والنزاهة الأكاديمية، والابتكار في التعليم، ومحو أمية الذكاء الاصطناعي، والابتكار التعليمي، وتطوير المهارات اللغوية باستخدام الذكاء الاصطناعي، واستراتيجيات التقييم والتغذية الراجعة، واستقلالية المتعلم، والتقييم الذاتي، ومناهج تدريس اللغات المبتكرة، ودمج الذكاء الاصطناعي، والتفكير النقدي، والتقنيات الرقمية، والنزاهة الأكاديمية، ومهارات القرن الحادي والعشرين، والكفاءات الرقمية.

مقالات مشابهة

  • إطلاق دبلوم التحول الرقمي بالأكاديمية العربية بالإسكندرية
  • مؤتمر في صحار يناقش توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي
  • الأكاديمية العربية تطلق استراتيجية للذكاء الاصطناعي بالصناعة
  • سيف بن زايد يناقش مع أحمد أبو الغيط سبل تفعيل الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي
  • شرطة عُمان السُّلطانية تفوز بجائزة الابتكار الحكومي ضمن الجائزة العربية للاقتصاد الرقمي
  • وزيرة الانتقال الرقمي تعلن عن مناظرة وطنية حول الذكاء الاصطناعي في يوليوز المقبل
  • مؤسس المنتدى العربي للاقتصاد الرقمي: الذكاء الاصطناعي سيغير مستقبل التعليم في مصر
  • برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة يناقش تحولات المشهد الإعلامي
  • وزيرة: أكثر من 80% من المهن معرّضة للزوال مستقبلاً بفعل الذكاء الاصطناعي