اليوم.. ختام مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
البلاد- الرياض
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- رعاه الله – يقام اليوم الأربعار، الحفل الختامي لمهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن في نسخته الثانية، في ميدان الجنادرية التاريخي بمدينة الرياض، بتنظيم الاتحاد السعودي للهجن.
وبهذه المناسبة، رفع الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- رعاه الله – على رعايته الكريمة للحفل الختامي لهذا الحدث المتميز، وحرصه واهتمامه الكبيرين بالقطاع الرياضي عامةً، ورياضة الهجن على وجه الخصوص، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله – على دعمه وتحفيزه المستمر للقطاع الرياضي، ولهذه الرياضة العريقة التي تشكل أصالةً وعراقةً تاريخيةً لمملكتنا الحبيبة، وإرثاً يفاخر به كل الرياضيين ومحبو رياضة الهجن على وجه التحديد.
من جهته، قدَّم الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية رئيس الاتحاد السعودي للهجن، باسمه ونيابةً عن أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين- أيده الله – على رعايته الكريمة لهذا الحدث الكبير، الذي يعد مصدر فخر واعتزاز لمحبي هذه الرياضة الأصيلة.
وتشهد هذه النسخة من المهرجان، إقامة 225 شوطًا، يشارك فيها أكثر من 2112 مالك هجن بعدد 7300 مطية، يتنافسون على جوائز مالية تتجاوز الـ70 مليون ريال، فيما بلغ عدد الدول المشاركة 16 دولة؛ بما فيها السعودية المستضيفة، وهي: الأردن، الكويت، قطر، الإمارات، البحرين، أمريكا، بولندا، الجزائر، فرنسا، الإمارات، اليمن، ألمانيا، عُمان، سويسرا، وبريطانيا.
ويحظى مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن باهتمام كبير؛ كونه من أكبر البطولات في رياضة الهجن وأبرزها، بما يتضمنه من منافسات قوية وحضور كبير وبارز لمحبي هذه الرياضة العريقة؛ الأمر الذي يجسّد مكانته المرموقة في بطولات رياضة الهجن على المستويات كافة؛ المحلية منها والإقليمية والدولية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: خادم الحرمین الشریفین بن عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
في ختام زيارته للقليوبية.. رئيس الوزراء يتفقد مشروع مستشفى «طوخ» المركزي
قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، في ختام زيارته اليوم لمحافظة القليوبية، بتفقد مشروع مستشفى "طوخ" المركزي.
وفي مُستهل، جولته بالمُستشفى أكد رئيس الوزراء أن قطاع الصحة يأتي على رأس أولويات عمل الحكومة، لافتاً إلى الاهتمام البالغ الذي توليه الدولة لتوفير مختلف الخدمات الصحية بجميع محافظات الجمهورية، سواء من خلال تطوير المنشآت الصحية القائمة أو تنفيذ مشروعات جديدة تلبي احتياجات المواطنين خاصة من محدودي الدخل، بما يسهم في الارتقاء بجودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة، وتوفير مستشفيات حديثة ومجهزة بأحدث التقنيات.
واستمع الدكتور مصطفى مدبولي إلى شرح من الدكتور / بيتر وجيه، مساعد وزير الصحة لشئون الطب العلاجي، والذي أوضح أن المستشفى تم البدء في تنفيذه في يوليو 2019، ويتكون مبنى المستشفى من دور أرضي و3 أدوار علوية متكررة، بإجمالي مساحة حوالي 9993 مترا.
وفيما يتعلق بموقف التشغيل الفعلي للمستشفى، أشار الدكتور / بيتر وجيه، إلى الانتهاء من جميع أعمال الإنشاءات والتشطيبات وفق أعلى مستويات الجودة والكفاءة، وبمجرد الانتهاء من أعمال الفرش الطبي، سيكون المستشفى جاهزاً للافتتاح في نوفمبر القادم، للدخول في الخدمة واستقبال المرضى، لافتاً إلى قيام لجنة من وزارة الصحة باستلام المستشفى تمهيداً لافتتاحه.
كما أكد أن المستشفى يُمثل إضافة نوعية هامة للمنظومة الصحية بمحافظة القليوبية، وسيخدم أكثر من نصف مليون مواطن، بالإضافة إلى الإسهام في استقبال حالات الحوادث على طريق القاهرة الإسكندرية الزراعي، وهو ما يعكس حرص الدولة على توفير أفضل وأحدث سبل الرعاية الصحية للمواطنين.
وحول الطاقة الاستيعابية للمستشفى، أوضح الدكتور / بيتر وجيه أن المستشفى يضم 98 سريراً، تشمل: 59 سريراً داخلياً، و23 سريراً للعناية المركزة، و16 سريراً للأطفال المبتسرين، كما يحتوي على وحدة للغسيل الكلوي بطاقة 20 سريراً، و6 غرف عمليات، و15 عيادة خارجية، وقسم للطوارئ، ووحدة قسطرة القلب، وقسم للأشعة السينية، والرنين المغناطيسي، والأشعة المقطعية، والموجات فوق الصوتية، إلى جانب المعامل المتخصصة، وقسم للعلاج الطبيعي، وغرف للولادة الطبيعية والقيصرية، وقسم للاستقبال والطوارئ.
وفي ختام حديثه، أشار إلى أن مبنى المستشفى يحتوي على العديد من الوحدات الإدارية والخدمية، مثل: الصيدلية، والمطبخ، والتعقيم المركزي، ومفرمة النفايات، والمخازن، وغرف المحولات الكهربائية، وساحة انتظار للسيارات، وساحة انتظار لسيارات الإسعاف، وخزان أكسجين، ومسجد، وسكن للأطباء والتمريض، ومدرسة للتمريض وغيرها.