أدبي جدة يُدشّن “قراءة النص 21” ويُكرّم القشعمي
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
دشّن النادي الأدبي الثقافي بجدة أمس، فعاليات الدورة الحادية والعشرين لملتقى “قراءة النص”، بحضور معالي المستشار بالديوان الملكي الدكتور فهد السماري، ومعالي الدكتور عبدالعزيز خوجة، ومعالي الأستاذ إياد مدني، إلى جانب نخبة من الأدباء والمثقفين، حيث خُصص الملتقى لمناقشة “التاريخ الأدبي والثقافي في المملكة بين الشفاهية والكتابية”، مع تكريم الأديب والمؤرخ محمد عبدالرزاق القشعمي.
واستُهل حفل الافتتاح بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي، الذي أشاد بالدعم الذي تحظى به الحركة الثقافية من القيادة الرشيدة، مثمنًا جهود الداعمين والمشاركين في إنجاح الملتقى.
وتحدث السلمي عن الشخصية المكرّمة، مبينًا أن النادي يحرص على الاحتفاء برموز الفكر والأدب الذين أثروا المشهد الثقافي بإبداعاتهم وعطائهم، مشيرًا إلى أن الأديب والمؤرخ محمد عبدالرزاق القشعمي، يُعدُّ من هؤلاء الروّاد، فهو سفر من التاريخ الأدبي يتحرك بجسد وروح، تسعفه ذاكرة المؤرخ، ويثريه جراب الأديب، وتمدّه مفردات الكتابة، مؤكدًا أن حضوره الثقافي المؤثر وعلاقته الوثيقة بموضوع الملتقى جعلت من تكريمه إضافة مميزة لهذه الدورة.
أخبار قد تهمك أدبي جدة يحتفل بـ ” اليوم العالمي للشعر “ 20 مارس 2022 - 4:59 مساءًوأكد السلمي أن الملتقى يمثل منصة سنوية رائدة تسلط الضوء على رموز الأدب والفكر في المملكة، وتُثري المشهد الثقافي بالحوار والنقاش البنّاء.
من جانبه أشاد معالي الدكتور فهد السماري في كلمته بجهود المؤرخ محمد القشعمي، في توثيق التاريخ الأدبي الشفوي، وإبراز إنجازات شخصيات أدبية وثقافية أسهمت في تشكيل المشهد الثقافي الوطني، واصفًا عمله بالإبداعي والمهم في مجال التدوين والتوثيق.
وتخلل الحفل عرض فيلم وثائقي عن مسيرة القشعمي وجهوده في التوثيق الأدبي، ثم تسلّم القشعمي درع التكريم، معربًا في كلمة مؤثرة عن امتنانه لاختياره الشخصية المكرمة لهذا العام.
بعدها انطلقت ندوة بعنوان “محمد عبدالرزاق القشعمي – ذاكرة الثقافة وعرّاب التدوين”، شارك فيها عدد من الباحثين، وأدارها الدكتور محمد عبدالرحمن الربيع.
وفي ختام الحفل، كُرّم معالي الدكتور فهد السماري، وسعيد العنقري، تقديرًا لدعمهما المتواصل للأنشطة الثقافية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: النادي الأدبي الثقافي بجدة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم ناعيا الدكتور على المصيلحي: كان رمزا للكفاءة والاجتهاد والإخلاص
أصدر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، بيانا عاجلا أكد خلاله أنه ينعي ببالغ الحزن والأسى الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية السابق.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، أن الفقيد الراحل كان قامة وطنية بارزة ورمزا للكفاءة والاجتهاد والإخلاص بما قدمه من جهود متفانية في خدمة الوطن ومساهماته المخلصة في تطوير منظومة التموين وتعزيز توفر السلع الاستراتيجية.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف : أدعو المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان
جدير بالذكر أن مصر ودعت الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية السابق، الذى يعد أحد أبرز رموز العمل الحكومي والتنفيذي، بعد مسيرة مهنية امتدت لعقود من العطاء في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا والخدمات الاجتماعية، حيث وافته المنية إثر إصابته بمرض السرطان.
تخرج المصيلحي عام 1971 من الكلية الفنية العسكرية متخصصًا في الهندسة الإلكترونية، ثم حصل على درجة الدكتوراه من باريس عام 1980.
وعمل عقب ذلك بالكلية الفنية العسكرية، قبل أن يتم تعيينه عام 1999 كبيرًا لمستشاري وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واضعًا الخطة القومية لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات في مصر.
كما أشرف على تطوير مراكز معلومات التجارة وميناء دمياط والعين السخنة.
وفي عام 2002، تولى رئاسة مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد المصري، محققًا نقلة نوعية في خدمات البريد، قبل أن يتولى منصب وزير التضامن الاجتماعي عام 2005 في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك.
رحل الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية السابق، تاركًا إرثًا من العمل الدؤوب والإصلاحات الجذرية التي شهدتها منظومة التموين في مصر على مدار سنوات قيادته للوزارة.
فقد عُرف المصيلحي برؤيته الاستراتيجية التي جمعت بين تطوير البنية التحتية للخدمات التموينية وتعزيز الأمن الغذائي، بما أسهم في تحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين.
بدأت رحلة المصيلحي مع وزارة التموين في فبراير 2006 حين اختاره الرئيس الأسبق حسني مبارك لتولي حقيبة التضامن الاجتماعي والتموين، ليقود ملفات الدعم والسلع التموينية في فترة كانت تشهد تحديات اقتصادية وضغوطًا على منظومة الإمدادات.
وخلال هذه الفترة، عمل على إعادة تنظيم البطاقات التموينية وتطوير آليات صرف الخبز المدعم، مع التركيز على ضمان وصول الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
واستمر المصيلحي في منصبه حتى عام 2011، حيث واجه أزمات تقلبات الأسعار العالمية وارتفاع أسعار الحبوب، ونجح في الحفاظ على المخزون الاستراتيجي للقمح وتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين.