كشف الفنان وليد سامي، في تصريح خاص لموقع "الفجر الفني"، عن استعداده للمشاركة في مسلسل "الكوتش"، وهو عمل درامي جديد ينتمي إلى نوعية المسلسلات القصيرة، حيث يتكون من 15 حلقة فقط.

 

 

تفاصيل المسلسل وفريق العمل

 

 

المسلسل من إخراج أحمد صالح الكيلاني، وتأليف ورشة نهاوند، وإنتاج سامح عبد العظيم. ويشارك في بطولته الفنان والمغني الشعبي عنبة، الذي يخوض من خلاله تجربة درامية جديدة بعد نجاحه في مجال الغناء.

ومن المتوقع أن يقدم المسلسل تجربة مختلفة، خاصة مع مشاركة عنبة في البطولة، حيث يترقب الجمهور رؤيته في عمل درامي، إلى جانب الأداء المميز الذي اعتاد عليه وليد سامي.

 

 

قصة المسلسل وأجواءه: 

 

 

لم يكشف وليد سامي عن تفاصيل القصة بعد، لكن من المتوقع أن يتناول المسلسل موضوعات اجتماعية شيقة تدور في إطار درامي مشوّق. ومن المعروف أن الأعمال التي تتناول قصص الرياضة أو الشخصيات التي تعمل في هذا المجال تحظى باهتمام كبير من الجمهور، وهو ما يثير الفضول حول قصة "الكوتش".

 

 

توقيت العرض وترقب الجمهور

 

 

حتى الآن، لم يتم الإعلان عن موعد عرض المسلسل، ولكن من المنتظر أن يتم الكشف تفاصيل أكثر خلال الفترة المقبلة. ويأمل صناع العمل أن يحقق نجاحًا كبيرًا، خاصة مع تنوع نجومه وأسلوبه الذي يجمع بين الدراما والتشويق.

 

 

يُذكر أن وليد سامي حقق نجاحًا في عدد من الأعمال الغنائية وهذه يعتبر تحدي له، ما يجعله واحدًا من الأسماء التي ينتظر الجمهور أعمالها الجديدة بشغف. فهل يكون "الكوتش" إضافة مميزة لمسيرته الفنية؟

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: خاص مسلسل الكوتش آخر أعمال وليد سامي الفجر الفني

إقرأ أيضاً:

منذر رياحنة.. "حارس الذاكرة" الذي أعاد سقوط بغداد إلى الحياة بدموع الحرف ولهيب المكتبات

 


لم تكن دموعه تمثيلًا، ولا كانت المكتبة مجرد ديكور. في زمن صارت فيه الدراما "وجبة سريعة"، قرر منذر رياحنة أن يشعل النار في قلب الشاشة، ويحول حلقة "سقوط بغداد" من مسلسل سيوف العرب إلى مرثية فنية تُشبه البكاء على أطلال الأندلس. لم يمثل، بل نَحَتَ دور "صاحب المكتبة" كما تُنحت الحجارة في معابد الحضارة؛ بحسّ فنان ووجع مؤرخ.


في مشهد استثنائي لا يُشبه سواه، ظهر منذر رياحنة على الشاشة وكأنه آخر حارس لذاكرة الأمة. لم يكن الأداء مجرد دور في مسلسل تاريخي، بل تجسيد حقيقي لحظة سقوط مدينة تمثل حضارة بأكملها. تقمّص شخصية "صاحب المكتبة" حد الانصهار، وبعينيه قال كل ما عجزت عنه كتب التاريخ.

صرخته كانت صدى آلاف الكتب المحترقة، وانكساره كان امتدادًا لصوت العباسيين وهم يسقطون دون مقاومة. وفي مشهد مكتوب بعناية وإخراج يعانق الدقة، اختلطت دموع الشخصية بدماء الذاكرة، وتحول الرياحنة إلى مرآة تعكس حزنًا عربيًا لا يُنسى.

المشاهد لم يكن يرى حلقة، بل يعيش جنازة مكتبة، ونهاية عصر. وبين صمت الكاميرا وصوت الحروف المذبوحة، أهدى رياحنة للفن العربي مشهدًا سيبقى يُدرس، لا كمجرد تمثيل، بل كموقف فني لا يُنسى.

مسلسل سيوف العرب، من إنتاج المؤسسة القطرية للإعلام، وإخراج سامر جبر، يضم نخبة من عمالقة الفن العربي منهم سلوم حداد، جمال سليمان، باسم ياخور، وآخرين. ورغم كل هذه الأسماء اللامعة، كان منذر رياحنة هو المفاجأة التي وضعت الأداء التاريخي في قالب إنساني نادر.

 

مقالات مشابهة

  • منذر رياحنة.. "حارس الذاكرة" الذي أعاد سقوط بغداد إلى الحياة بدموع الحرف ولهيب المكتبات
  • مسلسل مملكة الحرير يتصدر التريند بعد طرح الإعلان الرسمي.. صراع بين 3 أشقاء على السلطة
  • هالة الزيات لـ الفجر الفني: " لم يطلب الكينج محمد منير أي تعديلات على أغنية "ملامحنا" والتعاون معاه كان جميل"
  • الأحد.. بدء عرض مسلسل مطعم الحبايب على MBC مصر
  • أرنولد شوارزنيغر وكاري آن موس وجهاً لوجه في الموسم الثاني من FUBAR
  • بعد إنتهاءه.. إسلام جمال يكشف لـ الفجر الفني أصعب المشاهد ووقت التحضير لـ عهد أنيس (خاص)
  • الكوميديا الرومانسية Too Much على نتفليكس.. قصة حب تبدأ من الحمام
  • «ابن النادي».. أحمد عبد الحميد يتعاقد على عمل درامي جديد
  • هل ودّع بوراك أوزجيفيت مسلسل “المؤسس عثمان”؟ مظهره الجديد يُشعل مواقع التواصل!
  • في ذكرى ميلاده.. نجاح الموجي "الواد مزيكا" الذي خطف قلوب الجمهور ومات على أعتاب المسرح