إجراء 2065 عملية قلب للمرضى غير القادرين بجميع مراكز بسوهاج
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
نجحت جمعية الأورمان بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي بسوهاج في إجراء (2065) عملية قلب للمرضى غير القادرين بقرى ومراكز المحافظة، وذلك على مدار أكثر من عشر سنوات.
جاء ذلك في إطار تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية باستكمال خطة الحماية الاجتماعية لدعم الأسر الأولى بالرعاية، وتحت رعاية اللواء الدكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج.
وأكد ياسر بخيت، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بسوهاج، أن العمليات شملت المرضى من مختلف قرى ومراكز ونجوع المحافظة، وذلك بعد إجراء أبحاث ميدانية للتأكد من استحقاقهم وفقًا لمعايير الجمعية التي تركز على الأسر الأكثر احتياجًا من الأرامل والمرضى ومحدودي الدخل وذوي الهمم.
وأشار إلى أن هذا الدعم يهدف إلى الحفاظ على صحة المرضى وتحقيق حياة كريمة لهم، والتخفيف من معاناتهم الصحية والمادية.
من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن العمليات شملت جراحات القلب المفتوح، والقسطرة العلاجية والاستكشافية، بالإضافة إلى عمليات أخرى متخصصة في مجال أمراض القلب.
وأضاف أن هذه العمليات تمت من خلال تنظيم سلسلة من القوافل الطبية الموسعة بمراكز المحافظة، تحت رعاية محافظ سوهاج وبالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي.
وأكد أن دعم مرضى القلب يأتي استكمالًا لجهود الجمعية المستمرة في تعزيز الخدمات الطبية، وخاصة علاج مرضى القلب غير القادرين، من خلال توفير فرص علاج مجانية بجودة عالية، نظرًا لارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب وتزايد تكاليف العلاج.
وأشار إلى أن الجمعية تتعاون مع أفضل المؤسسات الطبية المتخصصة في جراحات القلب والقسطرة العلاجية لتقديم الرعاية اللازمة لكافة الأعمار مجانًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج عمليات عمليات قلب الاورمان المزيد
إقرأ أيضاً:
تحسبا للدخول الاجتماعي والمدرسي..وزيرة التضامن تشدد وتؤكد
ترأست وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، اليوم الاحد، اجتماعًا تنسيقيًا موسعًا بمقر الوزارة، خصّص لمناقشة جملة من المواضيع والمحاور وكذا الملفات المدرجة ضمن جدول الأعمال، وذلك بحضور إطارات الإدارة المركزية. استُهل الاجتماع بعرض حول التحضيرات الجارية للدخول الاجتماعي والمدرسي 2025-2026، حيث تم التذكير بأهمية ضمان جاهزية كافة الآليات والبرامج الموجهة لمرافقة الفئات المستفيدة من برامج القطاع، خاصة أولئك المتواجدين في المناطق الداخلية والريفية، بما يكفل تكافؤ الفرص لأبناء الأسر المعوزة وضمان تمدرسهم في أحسن الظروف، أين شدّدت السيّدة الوزيرة على ضرورة التنسيق المحكم مع مختلف القطاعات المعنية من أجل توفير كل الشروط المادية والبيداغوجية اللازمة قبل حلول موعد الدخول المدرسي. وفي الشق المتعلق بمتابعة المشاريع الاستثمارية المسجلة بعنوان سنة 2025، تم عرض تقرير مفصل حول نسب التقدم المسجلة، مع الوقوف على الصعوبات المسجلة ميدانيا وتحديد الحلول الكفيلة برفعها، بما يسمح باحترام الآجال المقررة وتسريع وتيرة الإنجاز، وفق ما تقتضيه قواعد الحوكمة الرشيدة وحسن التنفيذ. كما تناول الاجتماع التقييم المرحلي لمخطط عمل القطاع، حيث تم عرض المؤشرات المسجلة منذ بداية السنة، ومقارنتها بالأهداف المسطرة، مع إبراز النقاط الإيجابية والوقوف على المجالات التي تستدعي مزيدًا من الدعم والتطوير، في سياق تجسيد التزامات القطاع ضمن مخطط عمل الحكومة. وتطرق الاجتماع إلى عرض أولي للمقترحات التي أعدتها اللجان القطاعية المشتركة حول آليات مجابهة الاعتداء على الأطفال، والتي تضمنت جملة من التدابير التشريعية والتنظيمية والتحسيسية، الرامية إلى تعزيز منظومة الحماية القانونية والاجتماعية لهذه الفئة. وقد دعت السيدة الوزيرة إلى إثراء هذه المقترحات عبر توسيع التشاور مع كل الفاعلين والشركاء وتضمين مساهماتهم، قصد التوصل إلى رؤية شاملة وفعّالة للتكفل بهذه الإشكالية الحساسة. ويأتي هذا الاجتماع في إطار حرص السيّدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة على المتابعة الدقيقة والميدانية لكافة الملفات ذات الصلة بمهامها، وتكريس مبدأ العمل التشاركي بين مختلف الهيئات، تجسيدًا لتوجيهات السيّد رئيس الجمهورية القاضية بخدمة المواطن وتعزيز تماسك النسيج الاجتماعي الوطني.