رئيس أم نادل؟.. لقطة مثيرة بين ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أثارت فيديو مسك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب٬ الكرسي لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو٬ حتى يجلس تفاعلا على منصات التواصل الاجتماعي.
ويظهر في الفيديو ترامب وهو يمسك الكرسي لنتنياهو حتى يجلس على طاولة للتوقيع في دفتر زوار البيت الأبيض قبل مؤتمرهم الصحفي حول سياسة واشنطن في فلسطين وتأييد تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم.
Literally unbelievable shame for America, this is an insult to the American people pic.twitter.com/wOPRi2eZfq — Furkan Gözükara (@GozukaraFurkan) February 5, 2025
تتزايد الأحاديث عن تدهور الحالة الصحية لرئيس وزراء الاحتلال، حيث وصفته صحيفة "هآرتس" العبرية بأنه "ضعيف جدًا" منذ خضوعه لعملية استئصال البروستاتا الشهر الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن زوار نتنياهو لاحظوا تدهور صحته، ووصفوه بأنه "متعب ويغير وضعيات جلوسه باستمرار" ولا يحصل على "الراحة اللازمة والمطلوبة لحالته الصحية".
ووصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا التصرف بأنه مهين للولايات المتحدة ورئيسها٬ كما وصف البعض ترامب "من رئيس الولايات المتحدة إلى نادل مسؤول إسرائيلي".
????????????
Trump waited for Netanyahu to sit, then personally pulled the chair closer to the table for him...
From the President of the United States to a waiter for an Israeli official! ????????♂️ pic.twitter.com/31UxI77cpq — Khalid Almaktari أبو عمرو (@KhalidMaktari2) February 4, 2025
????⚡ Trump waited for Netanyahu to sit, then pulled his chair closer to the table himself...
From President of the United States to a waiter for an Israeli official! ????????♂️ pic.twitter.com/5EveucBtve — RussiaNews ???????? (@mog_russEN) February 4, 2025
Nick Fuentes on Donald Trump Pushing Netanyahu’s Chair ????????
“We should get Trump a vest so he can look like a waiter” pic.twitter.com/scyaE1vsVB — Charging… (@RedPillSayian) February 5, 2025
????????????????????‼️ President Trump and Israeli Prime Minister Netanyahu at the White House‼️
Trump is giving the Israeli Prime Minister a chair⁉️????
❓What did this war criminal, accused of genocide, do to deserve this? ????
❓Is this normal for you? ????????
❓Who is the REAL PRESIDENT of the… pic.twitter.com/WlUpXqk4l7 — Djole ???????? (@onlydjole) February 5, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية ترامب الاحتلال نتنياهو امريكا نتنياهو الاحتلال ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
هل تبدأ شراكة جديدة؟ قراءة في رسالة البيت الأبيض إلى العراق
بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..
في خطوة لافتة، وجّه البيت الأبيض رسالة رسمية إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بتاريخ ٩تموز ٢٠٢٥، عبّر فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رغبة الولايات المتحدة بإعادة ترتيب العلاقة التجارية مع العراق، ولكن وفق شروط جديدة أكثر توازناً وإنصافاً. تحمل هذه الرسالة أبعاداً اقتصادية وسياسية قد تكون حاسمة لمستقبل العلاقة بين البلدين، كما تفتح آفاقاً جديدة للعراق في حال تم استثمار محتواها بحكمة ودبلوماسية.
تشير الرسالة إلى نية الولايات المتحدة فرض تعرفة جمركية بنسبة ٣٠% على جميع الصادرات العراقية ابتداءً من الأول من آب ٢٠٢٥ ، بسبب ما وصفه ترامب بـعجز تجاري كبير ناجم عن سياسات ورسوم العراق الكمركية وغير الكمركية. إلا أن الرسالة تحمل في طياتها فرصة، إذ تعِد بإعفاء كامل من الرسوم في حال قررت الشركات العراقية الإنتاج داخل الأراضي الأمريكية، وهو ما قد يفتح باباً أمام الاستثمارات العراقية في الولايات المتحدة ويمنح المنتجات العراقية وصولاً مباشراً إلى أكبر سوق في العالم.
كما أن الرسالة تشير إلى استعداد واشنطن لتسهيل عمليات الموافقات والتراخيص للشركات العراقية، الأمر الذي قد يسهم في تسريع النشاط التجاري وتحسين بيئة الأعمال بين البلدين.
كذلك تأتي الرسالة في توقيت حساس تمر به المنطقة، وتُعد مؤشراً على رغبة أمريكية في الحفاظ على العلاقة مع العراق، ولكن بشروط تعكس مصالحها الاقتصادية أولاً. هذه الرسالة تحمل ضغطاً سياسياً على الحكومة العراقية، وتضعها أمام مسؤولية إعادة النظر في سياساتها التجارية والكمركية، بما يتماشى مع متطلبات السوق الدولية، من دون المساس بالسيادة الوطنية أو الاقتصاد الداخلي إذا ما تم استثمار الرسالة بحكمة، فقد تُسهم في خلق فرص عمل جديدة من خلال مشاريع مشتركة، أو عبر فتح خطوط إنتاج عراقية في الولايات المتحدة. كما أن تحسين الميزان التجاري قد ينعكس إيجاباً على سعر الدينار العراقي، ويخفف من الضغوط التضخمية لكن في المقابل، فإن عدم التعامل بمرونة مع الطرح الأمريكي قد يؤدي إلى تراجع الصادرات العراقية وارتفاع الأسعار محلياً، ما سيؤثر سلباً على الطبقات الفقيرة ومتوسطة الدخل.
ختاما الرسالة ليست مجرد تحذير، بل هي عرض لفرصة شراكة جديدة بشروط اقتصادية، تتطلب من العراق توازناً دقيقاً بين مصالحه الوطنية ومصالح شركائه الدوليين. فهل تنجح الحكومة في إدارة هذه اللحظة بحكمة؟ أم أننا أمام أزمة تجارية تلوح في الأفق