زيلينسكي: مستعد لإجراء مفاوضات مباشرة مع بوتين
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
الثورة نت/
أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، استعداده لإجراء مفاوضات مباشرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وقوى أخرى لوضع حد لما يحصل (الحرب في أوكرانيا).
ورداً على سؤال، طرحه المقدم البريطاني بيرس مورغان، عن إمكان التفاوض مع بوتين، أجاب زيلينسكي أنه سيقوم بذلك “إذا كان هذا الإطار الوحيد الذي يمكننا عبره جلب السلام لمواطني أوكرانيا”.
وقال في هذه المقابلة التي بثت الثلاثاء عبر قناة مورغان على يوتيوب: إنه إذا كان الحال على هذا النحو، “سنقبل بهذا الإطار، هذا الاجتماع مع أربعة مشاركين”.
ولم يحدد الرئيس الأوكراني هوية المشاركين الآخرين، ولكن قُبيل ذلك طرح مورغان فرضية مفاوضات بين أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأحيت عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير إمكان إجراء مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.
وسبق أن أكّد الرئيس الأوكراني في مقابلة مع المذيع الأمريكي ليكس فريدمان، أنه مستعد لحل الصراع في أوكرانيا بضمانات من “الناتو” للأراضي التي تسيطر عليها كييف.
وواظب زيلينسكي على رفض فكرة المفاوضات.. مؤكداً أنه يريد “الانتصار على روسيا في ساحة المعركة”.
من جهته، أعلن بوتين نهاية يناير المنصرم أنه منفتح على التفاوض لإنهاء النزاع في أوكرانيا، لكنه رفض إجراء مفاوضات مباشرة مع نظيره الأوكراني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دمشق: مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل بشأن الالتزام باتفاقية فصل القوات
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، إن هناك مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل تتمحور على اتفاقية فصل القوات لعام 1974 وضرورة الالتزام بها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الوزير مساء الجمعة، تناول فيه آخر التطورات بشأن أعمال الحكومة السورية، واستعرض الإنجازات والتحديات التي تواجه البلاد في المرحلة الحالية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا).
وقال المصطفى، إن “الحكومة شددت على أن هناك مفاوضات غير مباشرة نشأت عن وجود اعتداءات إسرائيلية مستمرة، وهذه المفاوضات غير المباشرة تتمحور على اتفاقية فصل القوات لعام 1974 وضرورة الالتزام بها”.
وفي سياق آخر، أضاف وزير الإعلام السوري أن الرئيس أحمد الشرع أكد خلال ترؤسه الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء الجمعة، على ضرورة صياغة بيئة مناسبة للاستثمار عبر مجموعة من القوانين والتشريعات النافذة وحرية حركة الأموال، بعد أن أنهت سوريا مرحلة بناء الثقة، ودخولها مرحلة جديدة لاستعادة مكانتها.
وأكد الشرع أن “سوريا أمام فرصة تاريخية للتوجه نحو الاستثمار الأجنبي الكبير في قطاعات حيوية، والطلب على الاستثمارات في سوريا كبير”، لافتا إلى صدور قانون بخصوص الاستثمار “قريبا”، وفق المصطفى.
وقال وزير الإعلام: “الرئيس تحدث عن صياغة بيئة مناسبة للاستثمار عبر مجموعة من القوانين والتشريعات النافذة وحرية حركة الأموال، وعن حاجة سوريا إلى إصلاح مالي في المدفوعات يشمل دخول عالم العملة الرقمية والإلكترونية كخطوة أساسية في المستقبل”.