الأمير فيصل بن بندر يرعى الحفل الختامي لمسابقة أمير منطقة الرياض لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبين والبنات في دورتها العاشرة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، في قصر الحكم اليوم، الحفل الختامي لمسابقة أمير منطقة الرياض لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبين والبنات في دورتها العاشرة لعام 1446هـ التي تنظمها الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض (مكنون).
أخبار قد تهمك أمير الشرقية يستقبل سفير دولة فلسطين لدى المملكة 5 فبراير 2025 - 5:11 مساءً “سدايا” تجمع روّاد الابتكار في الذكاء الاصطناعي وقادة التحوّل في منصة Deepfest بمؤتمر ليب 5 فبراير 2025 - 5:08 مساءً
وثمّن سموه، ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – من دعم ورعاية واهتمام بالقرآن الكريم وحفظته والقائمين على تفسيره وتلاوته.
وقال سموه: إن هذا البلد يحكم بهذا الكتاب الكريم ولا خوف على من حكم به، مقدمًا شكره لجمعية مكنون على جهودها في خدمة القرآن الكريم والحافظين له.
وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، عقبها ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض (مكنون) عبدالرحمن بن عبدالله الهذلول، كلمة ثمّن فيها دعم واهتمام سمو الأمير فيصل بن بندر للجمعية في مسيرتها وعلى رعاية سموه لمسابقة أمير المنطقة لحفظ لقرآن الكريم وتفسيره وتلاوته.
وقال: لقد انقضى عقد كامل على انطلاق هذه المسابقة المباركة التي تزداد إشراقًا عامًا بعد عام، بإقبال كبير من أبناء وبنات منطقة الرياض على حفظ القران وتفسيره، يتسابقون في ميدان كتاب الله تعالى القران الكريم، تلاوة وحفظًا وتفسيرًا.
وقدم الشكر والتقدير نيابة عن أمانة الجائزة، لإمارة المنطقة للدعمَ الكريمَ المادي والمعنوي الذي تحظى بهِ المسابقة، شاكرًا جهودَ وزارةَ الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لما توليه من إشرافٍ واهتمامٍ ومتابعة، للجمعية وجمعياتِ تحفيظِ القرآن الكريم في مختلفِ المناطق.
عقب ذلك دشّن سمو الأمير فيصل بن بندر الهوية الجديدة للمسابقة لتبدء مع انطلاق النسخة القادمة (الحادية عشرة)، ثم شاهد سموه، والحضور عرضًا مرئيًا حول الدورة العاشرة من المسابقة.
واستمع سموه والحضور لتلاوة من القرآن الكريم لأحد الفائزين في المسابقة.
بعد ذلك, تشرّف ممثلو الجمعيات المستضيفة للتصفيات النهائية للمسابقة، والمحكمين، والجمعيات الفائزة بتسلّم جوائز المسابقة من سموه.
ثم كرّم سموه، الطلاب الفائزين في المسابقة، والتشرف بالتقاط الصور التذكارية.
حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبدالعزيز محافظ الخرج.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مساء أمیر الحدود الشمالیة یتسل م أبرز المواد5 فبرایر 2025 الأمیر فیصل بن بندر القرآن الکریم بن عبدالعزیز منطقة الریاض
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: الرئيس السيسي يولي عناية خاصة لخدمة القرآن الكريم ورعاية حملته
شارك الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني - وكيل الأزهر الشريف، نائبًا عن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر، في افتتاح فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين، التي أقيمت اليوم بمسجد مصر الكبير، بحضور عدد من الوزراء والقيادات التنفيذية، وممثلي الدول الإسلامية والعربية، ولفيف من العلماء والمحكمين والمتسابقين من مختلف دول العالم.
رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسيوفي كلمته، نقل وكيل الأزهر الشريف تحيات الإمام الأكبر وخالص دعائه بأن تكون هذه المسابقة سببًا في نشر النور القرآني والخير بين البشرية كافة، معربًا عن سعادته بمشاركة الأزهر الشريف في هذا المحفل القرآني الرفيع، ومشيدًا بجهود وزارة الأوقاف في تنظيم هذه النسخة التي تحظى برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية، الذي يولي عناية خاصة لخدمة القرآن الكريم ورعاية حملته ودعم الرسالة الحضارية التي يحملها.
رحاب القرآنوأكد أن اجتماع الأمة في رحاب القرآن هو اجتماع على النور الذي لا يخبو، والهدى الذي لا تنقضي عجائبه، مشيرًا إلى أن إقامة هذه المسابقة العالمية في مصر بلد الأزهر الشريف يعكس دور الدولة المصرية في خدمة كتاب الله، ورعايتها لحفظته، والعناية بكل ما يتصل بتعليمه وتجويده وفهمه ومقاصده.
أسرة الشيخ الشحات أنور تُهدي وزير الأوقاف تذكارًا يحمل صورة الرئيس السيسي .. صور
تقديرًا لمسيرته.. وزير الأوقاف: المسابقة العالمية للقرآن تحمل اسم الشيخ الشحات أنور
وأوضح أن استمرار المسابقة في دوراتها المتتالية يؤكد امتلاك مصر رؤية راسخة تجمع بين أصالة التراث ومعطيات التقدم، وتعمل على إعداد جيل قادر على حمل رسالة القرآن للعالم، يجمع بين دقة الإتقان ونبل الأخلاق وسمو القيم، لتبقى مصر بحق "دولة القرآن" و"دولة التلاوة"، وموطن تجليات الوحي، والبلد الذي كلم الله فيه سيدنا موسى عليه السلام.
نشر علوم القرآن وتلاوتهوأشار في كلمته إلى دور الأزهر الشريف في نشر علوم القرآن وتلاوته عبر معاهده وجامعته وهيئاته، وإشرافه على أكثر من أحد عشر ألف كُتاب عبر محافظات الجمهورية، إضافة إلى التحفيظ عبر الإنترنت، مؤكدًا أن الأزهر يتولى مشروع "الكُتاب الحضاري" الذي يبني شخصية متزنة واعية تجمع بين حفظ القرآن وفهم مقاصده.
مدرسة التلاوة المصريةكما استعرض إسهام الأزهر في تجديد مدرسة التلاوة المصرية، من خلال تقديم ثلاثين قارئًا من طلابه لإطلاق المصحف الطلابي الأزهري المذاع عبر الإذاعات والقنوات، ليكون حلقة وصل بين جيل العمالقة وجيل جديد يواصل حمل الرسالة بصوت راسخ وأداء متقن.
مكانة مصر القرآنيةوأشاد وكيل الأزهر بالمشاركة الواسعة من مختلف دول العالم في هذه النسخة، معتبرًا أنها شهادة أكيدة على مكانة مصر القرآنية والعلمية، وعلى ما تمثله هذه المسابقة من منصة تجمع القلوب على كلمة سواء، يتنافس فيها الشباب في ميادين الخير، مؤكدًا أن القرآن الكريم مشروع حضاري متكامل يعيد ترتيب العلاقة بين الإنسان وربه ونفسه ومجتمعه والكون، ويقيم منظومة عمرانية قائمة على الكرامة الإنسانية والعدل والمساواة والعلم والتفكر والعمل والإتقان، موضحًا أن كثيرًا من القيم الإنسانية المعاصرة تجد جذورها العميقة في الهدي القرآني.
وفي ختام كلمته دعا وكيل الأزهر إلى استحضار مقاصد القرآن الكريم في بناء الوعي، وصناعة السياسات، ومناهج التعليم، وخطاب الإعلام، وتشكيل الشخصية الإنسانية المتوازنة، مؤكدًا أن حفظ القرآن وفهمه والعمل به هو أساس النهضة وسبيل صناعة أجيال قادرة على حمل رسالة الإسلام في العالم، سائلاً الله تعالى أن يجعل هذه المسابقة بابًا جديدًا من أبواب التعلق بالقرآن، وسبيلًا لوحدة الأمة ورشادها.