ضربة جديدة للإخوان .. القضاء التونسي يصدر حكمًا تاريخيًا في قضية «أنستالينجو»
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام تونسية بأن الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس أصدرت اليوم الأربعاء أحكامها بخصوص القضية المعروفة إعلاميا بـ"أنستالينجو".
وحكمت الدائرة الجنائية بسَجن راشد الغنوشي لمدّة 22 عاما مع خطية مالية قدرها 80 ألف دينار والمنع من بعض الوظائف والأنشطة مدة 10 أعوام.
كما قضت غيابيا بالسجن لمدّة 27 عاما في حق الصحفية شهرزاد عكاشة، و5 سنوات في حقّ الصحفية شذى الحاج مبارك.
ويشار الي أنّها أقرت أيضا بالسجن لمدّة 38 عاما في حق يحيى الكحيلي وهو أحد أصحاب مؤسسة أنستالينجو وسجن المتحدث الأسبق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي مدة 13 عاما، و15 عاما في حق المدير العام الأسبق للمصالح المختصة الأزهر اللونقو مع خطية مالية بـ300 ألف دينار ومصادرة العقار محل النزاع في القضية.
وقضت الدائرة الجنائية غيابيا بالسجن مدة 35 عاما في حق رئيس الحكومة الأسبق هشام المشيشي، و12 عاما سجنا في حق المدون سليم الجبالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تونس راشد الغنوشي حركة النهضة اخوان تونس المزيد عاما فی حق
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان التونسي الفاضل الجزيري بعد صراع مع المرض
توفي خلال الساعات الماضية، الفنان التونسي الفاضل الجزيري، بعد صراع مع المرض.
وُلد الفاضل الجزيري في تونس العاصمة سنة 1948، رافق والده الذي كان بائع كتب معروف في باب سويقة ومديرًا لمقهى رمسيس ونزل الزيتونة، حيث كان يلتقي الأدباء والفنانون والمسرحيون، ما شكّل بيئة ثقافية غنية صقلت شخصية الفاضل الجزيري منذ الصغر.
تلقى تعليمه في المدرسة الصادقية، أين انخرط في الفرقة الدرامية المدرسية إلى جانب أسماء بارزة أصبحت لاحقًا من رموز الثقافة التونسية، على غرار عبد الرؤوف الباسطي ورؤوف بن عمر، كما تتلمذ على يد الفنان زبير التركي في الرسم، ومحسن بن عبد الله وأحمد لَرْبي في اللغة العربية.
كان الجزيري ناشطًا طلابيًا وسياسيًا، شارك في مظاهرات 1968 وإضرابات كلية الآداب، قبل أن يسافر إلى لندن لمواصلة تكوينه الفني. وبعد عودته، أسهم في تأسيس مسرح الجنوب بقفصة سنة 1972، ثم مسرح تونس الجديد سنة 1976 مع رفيق دربه الفاضل الجعايبي، حيث قدّما معًا أعمالًا مسرحية خالدة مثل العرس، غسّالة النوادر، عرب والكريطة.
ترك بصمته في السينما، فشارك كممثل في أفلام ترافيرسي (عبور) لمحمود بن محمود، وسجنان لعبد اللطيف بن عمار، والميسيا لروبرتو روسيليني. وفي الإخراج السينمائي، قدّم سنة 2007 فيلمه المتميز ثلاثون. أما في المسرح الموسيقي، فقد ارتبط اسمه بعروض شكلت محطات في تاريخ الموسيقى في تونس مثل النوبة (1991)، الحضرة (1992) والحضرة 2010.
ومن آخر أعماله عرض "الحضرة 2" المتميز الذي قدّمه في أكثر من نسخة متجددة على امتداد سنوات، وعرض "المحفل" الذي شرف بافتتاح مهرجان قرطاج الدولي في صائفة 2023.