تسوية حقوق المعلمين في العراق.. لقاء الأمم المتحدة مع المضربين
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
كشف ممثل المعلمين والموظفين المضربين في السليمانية، دلشاد ميراني، اليوم الاربعاء (5 شباط 2025)، عن تفاصيل لقاء جمعهم مساء اليوم مع ممثل الأمم المتحدة في العراق، السيد محمد الحسان، في مقر الأمم المتحدة في السليمانية.
وفي حديثه لـ"بغداد اليوم"، أكد ميراني أن الممثل الأممي طلب من المشاركين في اللقاء إنهاء الإضراب الذي استمر لفترة طويلة، إلا أن المشاركين رفضوا هذا الطلب بشكل قاطع.
وأضاف ميراني أن الحسان، رغم ذلك، تعهد بالعمل على تحقيق مطالب المعلمين والموظفين المضربين ومساندة حقوقهم في المستقبل.
هذا اللقاء يأتي في وقت حساس، حيث يطالب المعلمون والموظفون في العراق بتحقيق مطالب تتعلق بتحسين الأوضاع المعيشية والوظيفية لهم، وسط تأكيدات من جانب الأمم المتحدة على دعمها للمطالبة بالحقوق الأساسية لكل العاملين في قطاع التعليم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنصح رعاياها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتوخي الحذر
نصحت الولايات المتحدة الأمريكية رعاياها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتوخي الحذر نتيجة التوتر الإقليمي المتزايد.
وفي وقت لاحق من اليوم ، دعت السفارة الأمريكية في بغداد مواطنيها بعدم السفر إلى العراق .
فيما كشف مصدر أمني عراقي، اليوم الخميس، النقاب عن إخلاء أكثر من 700 أمريكي من العراق في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة.
وأكد مسؤول عراقي أن الشركات الأجنبية العاملة في البلاد لم تقم بسحب أي من موظفيها.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، أن"عدد الموظفين والدبلوماسيين الذين تم إخلاؤهم من السفارة الأمريكية في بغداد يتجاوز الـ700 حتى فجر اليوم، وفقاً للمعلومات المتوافرة".
وأضاف المصدر " إن من تم إخلاؤهم ومعظمهم من الدبلوماسيين والموظفين والرعايا، وسط توقعات بخروج قيادات وشخصيات عسكرية أمريكية من العراق أيضاً".
وفي السياق ذاته، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول عراقي كبير، قوله إن شركات الطاقة الأجنبية تواصل عملياتها كالمعتاد، مضيفاً أن "وزارة النفط لم تتلق أي إخطار من المشغلين بشأن خفض أعداد الموظفين بأي شكل من الأشكال".
التصعيد الأمني بين الولايات المتحدة وإيران
يأتي ذلك على خلفية التصعيد الأمني بين الولايات المتحدة وإيران وتبادل التهديدات بتوجيه ضربات عسكرية بعدما لم تصل المفاوضات على الملف النووي الإيراني إلى اتفاق بين الطرفين.
وقررت واشنطن إخلاء دبلوماسييها وموظفيها من السفارة الأمريكية في بغداد وعدد من الدول الخليجية.
وذلك عقب تصريح لوزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، هدد فيه بأن بلاده "ستضرب القواعد الأمريكية في المنطقة إذا اندلع صراع مع واشنطن على خلفية المحادثات النووية".