نائب محافظ الإسماعيلية: مهرجان الأفلام التسجيلية يعكس دور السينما في بناء الوعي المجتمعي
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد المهندس أحمد عصام، نائب محافظ الإسماعيلية، مساء اليوم الأربعاء، افتتاح الدورة الـ26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، والذي يقام تحت رعاية وزارة الثقافة برئاسة المخرجة هالة جلال، وبحضور نخبة من صناع السينما والنقاد والفنانين من مختلف أنحاء العالم.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان أصبح حدثًا ثقافيًا وفنيًا دوليًا يعكس أهمية الأفلام التسجيلية والقصيرة كأداة للتواصل بين الشعوب، حيث تجمع صناع السينما والمهتمين بهذا الفن من مختلف الثقافات.
وأضاف "عامًا بعام، ننتظر انعقاد مهرجان الإسماعيلية الذي يعد أحد الملتقيات الفنية المهمة التي تجمع الفنانين من جميع أنحاء العالم، حيث يتحدث الجميع لغة واحدة، هي لغة الفن، للتواصل والتعبير عن أفكارهم ورؤاهم وتقديم رسائلهم من خلال إبداعاتهم".
وأشار نائب المحافظ إلى أن الأفلام التسجيلية تعتبر مرآة تعكس الواقع وتعبر عن التغيرات المجتمعية، فهي ليست مجرد وسيلة لتوثيق الأحداث والأشخاص، بل تمثل نافذة لفهم الماضي والحاضر، وتسهم في زيادة الوعي وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والبيئية والسياسية.
وأضاف عصام أن هذه الأفلام تلعب دورًا محوريًا في التوعية والتغيير، فهي تساهم في فتح النقاشات وتعزيز التفكير النقدي، وتشجع على الإبداع وإيجاد الحلول لمختلف القضايا، مما يجعلها أداة قوية لإحداث تأثير إيجابي في المجتمعات.
وأوضح نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان يشكل فرصة ذهبية للتبادل الثقافي بين الدول، حيث يعرض أفلامًا من مختلف بلدان العالم، مما يتيح للجمهور التعرف على ثقافات متنوعة وتجارب سينمائية فريدة.
وقال نائب محافظ الإسماعيلية "من خلال الأفلام التسجيلية، ننفتح على عوالم جديدة، ونعيش تجارب مختلفة، ونتعرف على شخصيات وأماكن لم نكن نعرفها من قبل، مما يعزز الشعور بالإنسانية المشتركة ويعمّق فهمنا للعالم من حولنا".
كما شدد نائب محافظ الإسماعيلية على أهمية دعم صناع الأفلام التسجيلية والقصيرة في مصر، وتوفير الفرص للشباب المبدعين لإبراز مواهبهم من خلال مثل هذه المنصات الفنية، مؤكدًا أن الإسماعيلية كانت ولا تزال حاضنة لهذا النوع من الفنون، ومكانًا مثاليًا لاستضافة هذا الحدث السينمائي الكبير.
وتتضمن فعاليات الدورة الـ26 من المهرجان عروضًا لمجموعة متنوعة من الأفلام التسجيلية والقصيرة، إلى جانب إقامة ندوات وورش عمل متخصصة بمشاركة صناع السينما والنقاد من داخل مصر وخارجها، كما سيتم تكريم عدد من الشخصيات السينمائية البارزة التي أثرت في مجال الأفلام التسجيلية والقصيرة.
ويعد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، الذي تأسس عام 1991، أحد أقدم المهرجانات المتخصصة في هذا النوع من السينما على مستوى العالم العربي، ويهدف إلى تسليط الضوء على الأفلام التي تعكس قضايا إنسانية واجتماعية، وتشجع الإبداع في مجال الأفلام غير الروائية
وشهد حفل الافتتاح أجواءً احتفالية متميزة، حيث تم عرض فيلم ثريا في الافتتاحي للمهرجان، وسط حضور واسع من الجماهير والمهتمين بصناعة السينما، ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدًا من الفعاليات والعروض السينمائية، في إطار المهرجان الذي يستمر حتى 11 فبراير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأفلام التسجيلية الإسماعيلية مهرجان الإسماعيلية الدولي مهرجان الاسماعيلية للافلام التسجيلية الأفلام التسجیلیة والقصیرة نائب محافظ الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
مهرجان القيظ بالرستاق.. احتفاءٌ بالتراث ودعمٌ للأسر المنتجة
العُمانية: بدأت اليوم فعاليات مهرجان "القيظ" في ولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة، والتي تعد إحدى الفعاليات الموسمية الهادفة إلى إحياء التراث الزراعي والاقتصادي، ودعم الأسر المنتجة والحرفيات في الولاية.
واشتمل المهرجان الذي أُقيم بمقر جمعية المرأة العُمانية على عدة أركان، حيث عُرضت منتجات النخيل الموسمية التي تعبّر عن ملامح موسم القيظ في سلطنة عُمان، إلى جانب مشاركات إبداعية للحرفيات في مجالات الصناعات اليدوية، والمنتجات المنزلية، والمأكولات التقليدية العمانية، وسط تفاعلٍ واسع من مختلف فئات المجتمع المحلي.
كما تضمن المهرجان فقرات توعوية وترفيهية مصاحبة، استهدفت جميع الفئات، وأسهمت في تعزيز أجواء الفعالية.
وقالت شاكرة بنت خصيب البوسعيدية، رئيسة جمعية المرأة العُمانية بولاية الرستاق، إن إقامة هذا المهرجان يأتي ضمن أهداف الجمعية لتمكين المرأة العُمانية، والحفاظ على الهوية الوطنية، وتشجيع المشاريع الصغيرة، مشيرةً إلى أن التفاعل الكبير مع المهرجان يعكس وعي المجتمع المحلي بأهمية العودة إلى الجذور واستثمار الموارد الطبيعية المتاحة.
يُذكر أن مهرجان "القيظ" يعد منصةً مهمة لإبراز الحرف التقليدية والموروث الثقافي العُماني، ويعكس الدور البارز لجمعية المرأة العُمانية بالرستاق في دعم التنمية المجتمعية والاقتصادية على مستوى الولاية.