وزير خارجية النمسا: إنشاء هيكل أمني أوروبي جديد لا يمكن بدون روسيا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرج، اليوم الأثنين، إن الدول الأوروبية لا يمكنها أن تلغي روسيا وتقطع الحوار معها بشكل مفاجئ عندما يتعلق الأمر بإنشاء هيكل أمني أوروبي بعد انتهاء النزاع الأوكراني.
وأوضح شالنبرج، أن أوروبا لا يمكن أن تلغي الدور الروسي ولا يمكن إنهاء الحوار معها بشكل مفاجئ، مضيفا: "إذا فعلنا ذلك، فسنستبعد على الأرجح آسيا الوسطى وجنوب القوقاز من هذا النظام".
ولفت إلى أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تظل المنصة الوحيدة باستثناء الأمم المتحدة، التي يستمر من خلالها تبادل وجهات النظر بين الدول الغربية وموسكو، مؤكدا على أن أوروبا ستحتاج إليها في المستقبل.
وأوضح شالنبرج: "بغض النظر عما يحدث، ستظل روسيا أكبر جيراننا جغرافيا، وستظل رائدة في عدد الرؤوس الحربية النووية. ولا تزال عضوا في مجلس الأمن الدولي، ولا يمكننا مناقشة تغير المناخ أو أي قضايا أخرى دون تضمين روسيا في المناقشات".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية النمساوي، ألكسندر شالنبرج، إن روسيا تظل جزءا من القارة الأوروبية وتاريخها وثقافتها.
وأوضح شالنبرج في تصريحات إعلامية، أنه لا يمكن تغيير الجغرافيا، لافتا إلى أن روسيا ستظل جزءا من أوروبا وتاريخها وثقافتها وأكبر دولة جارة لـ أوروبا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا اوروبا القوقاز الأمم المتحدة موسكو منظمة الامن والتعاون في اوروبا لا یمکن
إقرأ أيضاً:
دراسة هيكل «الحوت البالين» في مراقبة آثار بنغازي
بدأت الأعمال الميدانية لدراسة هيكل حوت البالين الضخم المكتشف، بمشاركة فريق من الباحثين والمتخصصين، ضمّ كلًا من الدكتور أحمد الكوفي من قسم الجيولوجيا، والدكتور حسين البرعصي من قسم الحيوان كلية العلوم، والباحث عبد الحفيظ نجم،من مراقبة آثار بنغازي.
وشهدت الدراسة التي بدأها الدكتور حسين البرعصي، بعملية التوثيق العلمي الأولي عبر أخذ القياسات التفصيلية وتصوير الهيكل، في خطوة تهدف إلى تحديد نوع الحوت وما إذا كان من الأنواع المنقرضة أم لا.
وتخللت الأعمال نقاشات علمية مهمة بين الباحث عبد الحفيظ نجم وعدد من أعضاء هيئة التدريس قسم الحيوان كلية العلوم بجامعة بنغازي، وتناولت الجوانب الجيولوجية والبيئية المرتبطة بالاكتشاف، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم التاريخ الطبيعي للمنطقة.
كما سجّل الدكتور خالد الهدار، عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي، حضورًا مميزًا، حيث اقترح إجراء تحليل نظائر الكربون المشع (كربون-14) لتحديد العمر التقريبي لبقايا الهيكل العظمي بدقة علمية.
ومن المتوقع أن تسفر هذه الدراسة عن نتائج متميزة تسهم في تعزيز المعرفة حول البيئة البحرية القديمة في ليبيا وتاريخ الحيتان في المنطقة.
الوسوممراقبة اثار بنغازي