لن تقبل بالتمييز .. إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
سرايا - قررت "إسرائيل"، أن تحذو حذو الولايات المتحدة بإعلان انسحابها من "مجلس حقوق الإنسان" التابع لمنظمة الأمم المتحدة.
وأعلن وزير الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر قرار انسحاب "إسرائيل" من المجلس، في تدوينة عبر حسابه بمنصة " إكس" قال فيها: "إسرائيل ترحب بقرار الرئيس ترامب بعدم المشاركة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".
وأضاف: "إسرائيل تنضم إلى الولايات المتحدة ولن تشارك في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة"، متهمًا المجلس بأنه "يحمي بشكل تقليدي منتهكي حقوق الإنسان من خلال السماح لهم بالإفلات من التدقيق"، على حد زعمه.
وتابع ساعر: "في الوقت نفسه يركز بشكل مفرط على شيطنة دولة ديمقراطية هي إسرائيل ومهاجمتها بشكل مهووس ونشر معاداة السامية بدلاً من نشر حقوق الإنسان"، مشددًا على أن "إسرائيل لن تقبل بهذا التمييز بعد الآن"، على حد تعبيره.
وأردف ساعر: "التمييز ضدنا واضح: في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة... إسرائيل لن تقبل هذا التمييز بعد الآن"، وفق قوله.
وانضمت "إسرائيل" بانسحابها إلى الولايات المتحدة، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، انسحابه من المجلس الحقوقي التابع للمنظمة الأممية.إقرأ أيضاً : وزير الدفاع الأميركي يتحدث عن خيارات "السيطرة على غزة"إقرأ أيضاً : البيت الأبيض: لا التزام بنشر قوات أميركية في غزةإقرأ أيضاً : الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 11
وسوم: #ترامب#مدينة#مجلس#الدفاع#غزة#الاحتلال#الرئيس
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 06-02-2025 08:29 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الرئيس ترامب مجلس مجلس مجلس الرئيس ترامب مدينة مجلس الدفاع غزة الاحتلال الرئيس مجلس حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
جوتيريش لـ إسرائيل وإيران: اعطوا السلام فرصة
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إيران وإسرائيل إلى إعطاء فرصة للسلام.. وقال: رسالتي بسيطة وواضحة، أعطوا السلام فرصة.
ونبه «جوتيرش»، في كلمة له أمام مجلس الأمن، موجّهًا نداءً إلى أطراف النزاع الحالية والمحتملة، وإلى مجلس الأمن بوصفه ممثلًا للمجتمع الدولي، إلى أن التصعيد المتسارع بين إسرائيل وإيران بات يوقع خسائر فادحة، من قتلى وجرحى بين المدنيين، وتدمير للمنازل والأحياء والبنية التحتية المدنية، بالإضافة إلى استهداف منشآت نووية.
وحذّر الأمين العام، وفق بيان على موقع الأمم المتحدة اليوم الجمعة، من أن العالم يشهد هذا التصعيد بقلق متزايد، وقال: إننا لا ننجرف نحو الأزمة، بل نندفع نحوها بسرعة، وإننا لا نشهد حوادث معزولة، بل توجّهًا نحو فوضى قد تخرج عن السيطرة.
وأضاف أن سرد الخلافات بين إيران وإسرائيل خلال العقود الماضية قد يبدو ممكنًا، لكن جوهر الأزمة يتركز في الملف النووي، مؤكّدًا أن منع الانتشار النووي ضرورة لأمن العالم.
وشدّد على أن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية تُعد حجر الزاوية في الأمن الدولي، داعيًا إيران إلى احترامها، مذكّرًا بأن طهران أكدت مرارًا أنها لا تسعى لامتلاك سلاح نووي.
ولفت إلى وجود فجوة ثقة عميقة بين الأطراف، مشيرًا إلى أن السبيل الوحيد لسدّها هو التفاوض للتوصل إلى حل شامل وموثوق وقابل للتحقق، يشمل منح الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصولًا كاملًا إلى المنشآت.
ودعا إلى وقف فوري للقتال والعودة إلى مفاوضات جادة، معتبرًا أن ذلك وحده يُمهّد الطريق لحل دائم.. مطالبا مجلس الأمن في هذه اللحظة الفارقة بأن يتحرّك بشكل موحّد وعاجل لإطلاق حوار مسؤول.
وأعرب عن أمله أن يتكاتف المجتمع الدولي خلف المسار الوحيد القادر على تحقيق سلام دائم، وهو الدبلوماسية المبنية على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لا سيما في ظل الكارثة الإنسانية الجارية في غزة.
واختتم بالتأكيد على أن استمرار هذا النزاع سيُفضي إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها، داعيًا إلى عدم السماح بأن تصبح هذه اللحظة موضع ندم لاحق، بل أن تكون لحظة تحرّك مسؤول وجماعي لإنقاذ المنطقة والعالم من الانحدار نحو الهاوية.