الأونروا: قدمنا الغذاء لـ 1.2 مليون شخصاً منذ وقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قالت وكالة تشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الخميس، إنها فتحت 10 ملاجئ للعائلات التي عادت إلى مدينة غزة وشمال القطاع.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وذكرت الوكالة أنها قدمت مساعدات غذائية لأكثر من 1.2 مليون شخص منذ بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويأتي ذلك في ظل المواقف العربية الرافضية لمُقترح ترامب بشأن تهجير أهالي غزة ومن بينها موقف دولة الكويت.
وقال بيان وزارة الخارجية الكويتية :" دولة الكويت ترفض رفضاً قاطعاً لسياسات الاستيطان الإسرائيلي وضم الأراضي الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه".
وأضاف البيان :"هذه الخطوات تُمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وتهديد لأمن واستقرار المنطقة".
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.
ويأتي الموقف الرسمي الكويتي مُتوافقاً مع الموقف العربي الذي تقوده مصر بشأن رفض مُقترح تهجير أهالي غزة لإفراغ الأرض من مُلاكها الأصليين.
وعبرت عدد من دول العالم عن رفضها لأفكار ترامب، ومن بين هذه الدول الصين التي أكدت فيها وزارة الخارجية عن رفض بكين لمُقترح التهجير.
لطالما كانت الكويت في طليعة الدول العربية الداعمة للقضية الفلسطينية، حيث تبنّت مواقف ثابتة وراسخة في مساندة الشعب الفلسطيني على المستويات السياسية والاقتصادية والإنسانية. فمنذ نكبة 1948، وقفت الكويت إلى جانب الفلسطينيين في المحافل الدولية، مؤكدةً رفضها لأي انتهاك لحقوقهم التاريخية والمشروعة.
ولم تتوانَ عن دعم القرارات الدولية التي تعترف بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة. في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، لعبت الكويت دورًا فاعلًا في الدفاع عن القضية الفلسطينية، حيث استخدمت عضويتها غير الدائمة عام 2018 لطرح قضايا الانتهاكات الإسرائيلية والتأكيد على ضرورة توفير الحماية الدولية للفلسطينيين. كما رفضت الكويت أي محاولات للتطبيع مع الاحتلال، مؤكدةً أن القضية الفلسطينية تظل أولوية عربية وإسلامية لا يمكن التنازل عنها.
لم يقتصر الدعم الكويتي على الجانب السياسي، بل امتد ليشمل المساعدات الإنسانية والاقتصادية، إذ قدمت الكويت تبرعات سخية لدعم اللاجئين الفلسطينيين عبر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فضلًا عن المساعدات المباشرة التي توفرها الحكومة الكويتية والجمعيات الخيرية الكويتية. ولم تتوقف الكويت عن تقديم الدعم لغزة في مواجهة الأزمات المتكررة، حيث موّلت مشروعات إعادة الإعمار عقب الاعتداءات الإسرائيلية، وأسهمت في تخفيف معاناة السكان من خلال تزويدهم بالمساعدات الطبية والإغاثية.
هذه المواقف تؤكد التزام الكويت الثابت بالقضية الفلسطينية، وتبرهن على أن دعمها لا يقتصر على الشعارات، بل يتجسد في مواقف سياسية جريئة ومساعدات إنسانية ملموسة تسهم في صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي موقف دولة الكويت
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش: تصاعد خطير للعنف والانتهاكات يدفع مليون هايتيّ للنزوح
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في هايتي وصلا إلى مستويات غير مسبوقة رغم مرور عام على انتشار قوات الدعم الأمني المتعددة الجنسيات التابعة للأمم المتحدة.
ووثقت المنظمة استنادا إلى أرقام أممية مقتل ما لا يقل عن 2680 شخصا وإصابة 957 آخرين هذا العام، مع تضاعف الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال بشكل كبير، بما في ذلك عمليات تجنيدهم في جماعات مسلحة وارتفاع حالات العنف الجنسي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إسرائيل تصدر 600 أمر اعتقال إداري في أسبوعينlist 2 of 215 عضوا بالكونغرس الأميركي يطالبون بإغلاق معتقل غوانتاناموend of listوأدى العنف المستمر إلى تهجير نحو 1.3 مليون شخص داخليا، وهو أعلى رقم يُسجّل في تاريخ هايتي، حيث يواجه النازحون نقصا حادا في الغذاء والماء والرعاية الصحية، ويقيمون في أوضاع إنسانية تعتبرها السلطات المحلية "غير إنسانية".
وأكدت المنظمة أن النازحين -وهم قرابة 11% من السكان ونصفهم من النساء والفتيات- يواجهون أوضاعا إنسانية مأساوية مع وجود نقص حاد في الغذاء والماء والرعاية الصحية، بينما يقيم الآلاف في مواقع إيواء مؤقتة غير مهيأة وتفتقر لأدنى مقومات الحياة الكريمة.
وأكدت المنظمة أن أعمال العنف والنزوح طالت جميع المناطق، حتى الفئات الأكثر استقرارا، وأن العصابات المسلحة تستخدم التهديد والحرق للمنازل لدفع السكان إلى الهروب، وسط عجز أمني واضح.
ودعت رايتس ووتش مجلس الأمن الدولي إلى تعزيز الدعم للمهمة الأمنية، وتحويلها إلى بعثة أممية كاملة بموارد وصلاحيات كافية لحماية الشعب الهايتي ووقف الانتهاكات المتصاعدة، مشددة على ضرورة التحرك العاجل لوضع حد لهذا التدهور الخطير.