عكرمة صبري لـعربي21: تهجير الغزّيين مرفوض ونطالب بموقف عربي واضح وثابت
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
شدّد رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس خطيب المسجد الأقصى، عكرمة صبري على أنّ خطة الرئيس الأمريكي القائمة على تهجير الفلسطنيين وخاصّة أهالي قطاع غزة "مرفوضة جملة وتفصيلا"، مؤكدا أن: "ارتباط الفلسطنيين بأرضهم ديني وعقائدي وتاريخي".
وقال صبري في حديثه لـ"عربي21" إنّ: "موضوع التهجير قديم جديد، والآن طفى على السطح وكأن المخططين يتوهمون أن القضية قد استوت ونضجت للتنفيذ، ونحن نؤكد حق شعبنا في الثبات التاريخي العميق عبر آلاف السنين".
وأضاف: "ارتباطنا بالأرض تاريخي وديني وعقائدي، وشعبنا متمسك بأرضه والكل شاهد عودة الفلسطنيين لغزة وبيوتها رغم حجم الدمار"، مؤكدا في رد خاص لـ"عربي21"، أنه: "بخصوص التهجير والموقف العربي منه، نقول إن موضوع التهجير مرفوض جملة وتفصيلا".
وتابع: "نحن نأمل من الدول التي تتعرض الآن للضغط أن تثبت في موقفها وأن لا تخضع للضغوطات الأمريكية"، مردفا: "الواجب على الدول العربية أن تقف لجانب الأردن ومصر وتعلن بموقف جماعي رفضها لهذا المشروع بشكل واضح وصريح وثابت، وأن لا تتأثر بأي موقف دولي معارض هذه أمانة".
وأكّد: "على الدول العربية أن تقف بجانب بعضها لأنه بتوفر عمق عميق وقوي يتراجع المعتدي"، فيما بخصوص توسّع الاستيطان أوضح أنّ: "التوسع قائم عند سلطات الاحتلال والدليل أنه لم يسمى دولة اسرائيل لا حدود لها ولا تعلن عن ذلك، وترامب يشجعها على ذلك ولكن نحن نقول أن التوسع على أرض شعبنا وحقوقه أمر مرفوض وندعو كل مواطن أن يتمسك بأرضه وأن يفلحها ولا يهجرها فهجرانها يعرضها للاستيلاء".
تجدر الإشارة إلى أنه منذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروّج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمّت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية عكرمة صبري غزة الدول العربية مصر مصر الاردن غزة الدول العربية عكرمة صبري المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السيسي يحذّر .. استخدام ملف المياه كأداة ضغط ضد مصر أمر مرفوض
صراحة نيوز- قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إن قضية المياه باتت جزءًا من “حملة ضغوط” تستهدف مصر لتحقيق أهداف أخرى، مشدّدًا على أن القاهرة على وعي كامل بذلك، وتقف دائمًا بجانب التهدئة والتنمية، بعيدًا عن التدخل أو التخريب. وأضاف: «كفانا كأفارقة ما عانيناه من اقتتال».
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوغندي في قصر الاتحادية، أوضح السيسي أن مصر لا تعارض جهود التنمية في دول حوض النيل من منطلق دعمها للتنمية المستدامة، شرط عدم التأثير على الحصة المائية المخصصة لمصر.
وأشار الرئيس إلى أن إجمالي المياه المتدفقة من نهري النيل الأبيض والأزرق يصل إلى نحو 1600 مليار متر مكعّب سنويًا؛ ومعظمها يفقد عبر الغابات والمستنقعات والتبخر والمياه الجوفية، بينما تصل نسبة ضئيلة فقط إلى مجرى النيل الرئيس.
وبيّن أن مصر والسودان معًا لا يحصلان سوى على حوالي 85 مليار متر مكعّب—ما يعادل نحو 4% فقط من إجمالي الموارد المتاحة—مبيّنًا أن أي انخفاض في تلك الكمية يُعد استنزافًا لحياة المصريين، نظرًا إلى ندرة بدائل الموارد، وعدم كفاية الأمطار في تعويض ذلك.