أشاد زهير الزهير مدير جهاز البنية التحتية بالهيئة العامة الاتصالات وتقنية المعلومات بالكويت ، بالعلاقات المصرية الكويتية في كافة المجالات ومنها مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدا أن الكويت تتطلع دائما إلى المزيد من التعاون مع مصر في هذا القطاع الحيوي.


وقال الزهير، في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، على هامش المنتدى الإقليمي للتنمية لمنطقة الدول العربية (ARB-RDF) والاجتماع التحضيري الإقليمي لمنطقة الدول العربية (ARB-RPM) للمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات (WTDC-25 ) الذى انطلق يوم الاثنين الماضى واستمر لمدة 3 أيام بالأردن، إن الهيئة العامة الاتصالات وتقنية المعلومات بالكويت والتي تأسست منذ عام 2016 ، لديها تواصل وتعاون وثيق مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بمصر، مشيرا إلى أن هناك تبادل الخبرات والتجارب بين البلدين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.


وأضاف أن الزيارات المتبادلة وتبادل الخبرات بين الهيئة العامة للاتصالات الكويتية والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بمصر، على أعلى مستوى وبشكل دائم، موضحا أن اللوائح التنظيمية وطرق العمل والسياسات التكنولوجية تمثل أساس هذا التعاون بين الجانبين.


وأشار إلى أن هناك حرصا شديدا من الجانبين على الاستفادة من خبرات الجانب الآخر وهو ما يميز هذه العلاقات بين مصر والكويت في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، موضحا أن الكويت كانت من أوائل الدول التي طبقت الجيل الخامس من الاتصالات وبالتالي هناك تبادلا للخبرات في هذا القطاع.


وحول المشاركة في المنتدى الإقليمي للتنمية لمنطقة الدول العربية بالأردن، أشاد زهير الزهير بتنظيم هذا المنتدى بالأردن الذي يحتوي على العديد من الخبراء في قطاع الاتصالات من مختلف دول العالم والمنظمات العربية والدولية، مشيرا إلى أن هناك استفادة كبيرة ستعود بالنفع والخبرة على كافة الدول العربية المشاركة في هذا المنتدى.


وأشار إلى أن الكويت تشارك في هذا المنتدى بكل قوة وستكون حاضرة في كافة الملفات والمناقشات من أجل تبادل الخبرات والرؤى في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشددا على ضرورة الاهتمام بقطاع الاتصالات في كافة الدول العربية لأنه هو المستقبل الحقيقي لتقديم كافة الخدمات للمواطنين.


وبشأن التجارب الفريدة لدى الكويت، أوضح مدير جهاز البنية التحتية بالهيئة العامة الاتصالات وتقنية المعلومات بالكويت، أن الكويت لديها تجربة فريدة في مجال التحول الرقمي وهناك تعاون مع شركة جوجل التي تساهم في تطوير هذا القطاع في الكويت، مشيرا إلى أن هذه التجربة نعمل على عرضها أمام الدول العربية للاستفادة المشتركة.


وعن خطط الكويت في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كشف زهير الزهير أن الكويت تعمل على جعل كافة الخدمات للمواطنين وخصوصا العاملين بالدولة، إجراءات رقمية عبر مشروع التحول الرقمي الذي تعمل الكويت على تنفيذه حاليا، مشيرا إلى أن الحكومة الكويتية تقدم العديد من الخدمات حاليا عبر تطبيق "سهل" وهو نقطة محورية في مجال التحول الرقمي بالكويت.


ونوه إلى أن الكويت حققت تقدما كبيرا في قطاع التحول الرقمي عبر تنفيذ بنية تحتية قوية سهلت تنفيذ مشروع التحول الرقمي للخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكدا أن الحكومة الكويتية عازمة على الانتهاء من رقمنة كافة الخدمات في أقرب وقت ممكن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العلاقات المصرية الكويتية مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المزيد فی قطاع الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الدول العربیة التحول الرقمی مشیرا إلى أن أن الکویت فی هذا

إقرأ أيضاً:

قطر تؤكد تبنّيها سياسة خارجية تقوم على تعزيز التضامن الدولي مع كافة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية

أكدت دولة قطر تبنّيها على مدى العقود الأربعة الماضية، سياسة خارجية تقوم على تعزيز التضامن الدولي مع كافة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، مشيرة إلى أنها عملت على تنفيذ العديد من المشاريع التعليمية والتنموية في مناطق مختلفة من العالم من أجل تحقيق السلام العالمي والمساهمة في جهود التنمية في شتى المجالات.  

  

جاء ذلك في بيان دولة قطر، الذي ألقاه السيد محمد علي الباكر، سكرتير ثالث في إدارة الشؤون القانونية، بوزارة الخارجية، اليوم، خلال الحوار التفاعلي مع الخبيرة المستقلة المعنية بحقوق الإنسان والتضامن الدولي، البند 3، وذلك في إطار الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.

 

وشدّد الباكر على أهمية التضامن الدولي من أجل تعزيز وحماية حقوق الأفراد والشعوب، موضحا أنه على الرغم من أن المسؤولية عن تعزيز وحماية حقوق الإنسان على المستوى الوطني تقع في المقام الأول على عاتق الحكومات، إلا أن التضامن الدولي لا غنى عنه لتعزيز الجهود الوطنية ومساعدة الحكومات على الاضطلاع بواجباتها ومسؤولياتها لإعمال هذه الحقوق.

 

وأضاف أن التحديات المتعاظمة التي تواجهها دولنا ومجتمعاتنا اليوم تتطلب اهتماما أكبر بمسألة التضامن الدولي أكثر من أي وقت مضى، مما يقتضي وجود شراكات وتعاون تنموي دولي وإقليمي يسمح بتبادل الخبرات والممارسات الجيدة، وتخفيف حدّة التفاوت بين البلدان، والمحافظة على حقوق الشعوب، لتمكينها من مواجهة تحدياتها، والاستجابة لاحتياجاتها، والحفاظ على ثقافاتها وهوياتها عبر الأجيال المختلفة، حتى لا يُترك أحد خلف ركب التنمية.

مقالات مشابهة

  • مسئول أممي: المحاكم الدولية على علم بانتهاكات نتنياهو في غزة
  • “وزارة الاتصالات” تعلن استمرار فتح باب التسجيل في برنامج “تمكين”
  • «الحكومة الرقمية» تُصدر تقرير الإنفاق الحكومي على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات لعام 2024  
  • الجامعة العربية تؤكد ضرورة تعزيز التضامن العربي والدولي مع الإعلام الفلسطيني
  • مدبولي: الدولة تدعم قطاع الصناعة.. ونعمل على إتاحة المزيد من التيسيرات والمحفزات
  • محافظ بني سويف يبحث مع نائب وزير الاتصالات سبل التعاون في ملف الرقمنة
  • تكريم الدكتور عمرو الليثي في جناح هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية بمعرض اتحاد اذاعات الدول العربية بتونس
  • قطر تؤكد تبنّيها سياسة خارجية تقوم على تعزيز التضامن الدولي مع كافة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية
  • وزير قطاع الأعمال يبحث مع نائبة رئيس أنجولا ووزراء أفارقة تعزيز التعاون
  • عُمان الثانية عربيًا في مؤشر البيئة التنظيمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات