في الذكرى العاشرة لهجوم الغوطة.. واشنطن تعلن دعمها محاسبة النظام السوري
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
في الذكرى العاشرة لإطلاق النظام السوري صواريخ تحمل غاز السارين القاتل، على منطقة الغوطة بدمشق، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، أكد وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، الاثنين، أن "الولايات المتحدة تتذكر وتكرم الضحايا والناجين من هجوم الغوطة والهجمات الكيماوية الأخرى التي شنها نظام بشار الأسد".
وقال بلينكن في بيان "بعد عشر سنوات نواصل السعي لتحقيق العدالة والمساءلة لأولئك المسؤولين عن هذه الأعمال المروعة".
وأضاف أنه "على الرغم من التزاماتها الدولية بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2118، لم تعلن سوريا بشكل كامل عن برنامجها للأسلحة الكيماوية والقضاء عليه بشكل يمكن التحقق منه".
وأوضح أن "سوريا ترفض تحمل أي مسؤولية عن حملتها الدنيئة لاستخدام الأسلحة الكيماوية كما يتضح من الهجمات السورية التسعة اللاحقة بالأسلحة الكيماوية والتي أكدها فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية وآلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة".
وتعهد بلينكن بمواصلة "دعم دعوات الشعب السوري والمجتمع المدني للعدالة والمساءلة عن الفظائع المرتكبة في سوريا، وبالوقوف مع السوريين في العمل من أجل مستقبل تُحترم فيه حقوق الإنسان الخاصة بهم".
وفي 21 أغسطس 2013، وقع هجوم بغاز السارين في الغوطة الشرقية ومعضمية الشام (الغوطة الغربية)، أبرز معاقل الفصائل المعارضة آنذاك قرب العاصمة، واتهمت المعارضة النظام السوري بتنفيذه.
وتمّ التداول على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام والأسابيع اللاحقة بعشرات مقاطع الفيديو لجثث أطفال ونساء ورجال، صدمت العالم، وأكدّ ناشطون أن عائلات بكاملها قضت.
وفي نهاية أغسطس من ذلك العام، أعلنت الولايات المتحدة أنها على "قناعة قوية" بأن النظام مسؤول عن الهجوم الذي أوقع 1429 قتيلا، بينهم 426 طفلا.
وفي 16 سبتمبر، نشرت الأمم المتحدة تقريرا لخبرائها الذين حققوا في الهجوم، يتضمن "أدلة واضحة" على استخدام غاز السارين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
التصديري للصناعات الكيماوية: 27 شركة مصرية تشارك في معرض ليبيا بيلد – طرابلس
تبدأ غدا 27 شركة مصرية مشاركتها في فعاليات الدورة السابعة عشر لمعرض "ليبيا بيلد – طرابلس"، والمقرر انعقاده خلال الفترة من 12-15 مايو 2025 في العاصمة الليبية؛ وذلك على مساحة 436 مترا مربعا وبمشاركة 9 دول مختلفة منها إيطاليا تركيا مصر فرنسا مالطا تونس ألمانيا الصين النمسا.
ويشارك المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والاسمده بعدد كبير من الشركات .
وقال خالد أبو المكارم رئيس المجلس إن المشاركة تأتي في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وليبيا
.وتهدف إلى تعزيز تواجد المنتجات المصرية بالسوق الليبي، وفتح قنوات جديدة للتعاون مع الشركاء الليبيين، خاصة في ظل الطلب المتزايد على المنتجات الكيماوية المصرية ذات الجودة العالية والأسعار التنافسية.
أكد أبو المكارم أن السوق الليبي يعد واحدا من الأسواق الحيوية للمنتج المصري، مشيرا الي معرض ليبيا بيلد بانه منصة استراتيجية لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، وزيادة الصادرات الكيماوية بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق مستهدفات خطة الدولة لزيادة الصادرات
ومن جانبه قال محمد مجيد، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة:
“نعمل من خلال هذه المشاركة على فتح أسواق جديدة أمام الشركات المصرية، وندعم تواجدها في السوق الليبي الذي يتميز بفرص واعدة للنمو والاستثمار
و تأتي المشاركة المصرية في ظل طفرة تشهدها صادرات القطاع إلى السوق الليبي خلال 2024 حيث بلغت صادرات منتجات اللدائن نحو 103 مليون دولار و الأحبار والدهانات نحو 94 مليون دولار ، إلى جانب صادرات المنظفات التي سجلت 36 مليون دولار، ومنتجات الكيماويات المتنوعة 15 مليون دولار ومنتجات الزجاج بنحو 13 مليون دولار ومنتجات الأسمدة 11 مليون دولار وغيرها من المنتجات المصرية الأخرى.
ويضم هيكل المعرض قطاعات مختلفة ( مواسير ، الدهانات ، مواد العزل والتبطين ، كيماويات بناء ،ادوات صحية اخشاب ، كهرباء)